spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

وزير خارجية تركيا في لبنان: مستعدون للمساهمة في حل الأزمة مع الخليج

مجلة عرب أستراليا سيدني

وزير خارجية تركيا في لبنان: مستعدون للمساهمة في حل الأزمة مع الخليج

على الرغم من إدراج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته إلى عين التينة في إطار مناقشة البطاقة التمويلية، إلا أنه لا يمكن فصل هذه الزيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن محاولة للتفتيش عن حل للأزمة الداخلية وللأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج، خصوصا أن الرئيس بري يبدي استعداده للمساعدة في إيجاد مخرج لأزمة تعليق جلسات مجلس الوزراء من خلال تجزئة ملف التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت وفصل ملاحقة الوزراء السابقين عن تحقيقات القاضي طارق البيطار وإحالتهم أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، على أن تليها أو تتزامن معها استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي.

وحرص رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على نفي حصول أي مقايضة ضمنية بين استقالة قرداحي وعودة جلسات مجلس الوزراء من جهة وبين كف يد القاضي البيطار عن ملاحقة الوزراء السابقين، وأكد مكتبه الإعلامي تعليقا على تداول مثل هذه الأخبار “أن خارطة الحل التي وضعها الرئيس ميقاتي منذ اليوم الأول هي الأساس وخلاصتها، وأن لا تدخل سياسيا على الإطلاق في عمل القضاء، ولا رابط بين استئناف جلسات مجلس الوزراء وملف التحقيق القضائي في انفجار مرفأ بيروت”.

ودعا رئيس الحكومة خلال اجتماع موسع للبحث في استكمال “خطة الإصلاح والنهوض وإعادة الإعمار” التي أطلقها البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد انفجار مرفأ بيروت “جميع الأطراف المشاركة في الحكومة، إلى التعاون لإعادة عجلة العمل الحكومي وفق خارطة الطريق التي حددها وصون علاقات لبنان مع دول العالم لا سيما الأشقاء في دول الخليج”. وقال “كفانا إضاعة للوقت وللفرص ولنتعاون جميعا في ورشة عمل نمضي فيها في حل ما أمكن من مشكلات  لها علاقة بأولويات اللبنانيين الموجوعين، ووضع سائر الملفات المرتبطة بالمعالجات المتوسطة والطويلة الأمد على سكة النقاش مع الهيئات الدولية المعنية”.

في موازاة ذلك، برزت جولة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على كبار المسؤولين في لبنان حيث التقى الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، مبديا أسفه للأزمة مع دول الخليج وداعيا إلى تسوية دبلوماسية، وناقلا دعوة رسمية للرئيس ميقاتي لزيارة تركيا للبحث في مجالات التعاون. واستبق أوغلو جولته بمقال وجداني عبر فيه عن تضامنه مع بيروت غداة الانفجار الرهيب في المرفأ، واستذكر خلال زيارته التضامنية السابقة لوحة مُعلقة فوق الأبنية المُدمرة تقول “بيروت، ماتت ألف مرة وعاشت ألف مرة” تصف في رأيه “قدرة تحمل” ليس فقط بيروت بل وكذلك اللبنانيين أجمعين. وأوضح “أن أجَندَتِنا الوحيدة في لبنان هي المساهمة في إحلال السلام والهدوء والرفاهية للشعب اللبناني الصديق والشقيق، ودعم أمن واستقرار وسيادة لبنان”، ومتوقعا “خروج لبنان حتما أقوى من الأزمة التي يمر فيها ومواصلة تركيا القيام بدورها من أجل ازدهار ورفاهية لبنان الصديق والشقيق”.

وخلال زيارته قصر بعبدا، نقل الوزير أوغلو إلى رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة شفهية من نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تؤكد على “عمق العلاقات بين لبنان وتركيا”، ورغبته في “تطويرها وتعزيزها على مختلف الأصعدة”، مهنئا بـ”قرب حلول عيد الاستقلال”، ومشيرا إلى “أن الزيارة الرسمية المرتقبة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى تركيا ستكون مناسبة للبحث في الاتفاقيات المشتركة التي تزيد العلاقات بين البلدين وثوقا”. وأعرب أردوغان عن أمله في أن “يتجاوز لبنان قريبا الأزمة التي نشأت بينه وبين عدد من دول الخليج”، واستعداد بلاده “لتقديم أي مساعدة في هذا المجال”.

ومن وزارة الخارجية، أعلن الوزير التركي “أننا تناولنا كيفية تطوير السياحة ومجالات الطاقة والوجهة الأولى للشعب اللبناني هي تركيا ومعروفة محبة الشعب التركي للبنان”. وبعد تشديده على إجراء الانتخابات في موعدها، أضاف “تناولنا المواضيع الإقليمية ونحن البلدان الأكثر تأثرا بالأزمة السورية، ويجب ألا يضطر الشعب اللبناني الشقيق إلى دفع ثمن المساومات الإقليمية ونحن نريد تطوير علاقاتنا الثنائية”. وتمنى “أن يتم حل أزمة الخليج عبر الاحترام المتبادل والمناقشات والطرق الدبلوماسية، ونحن جاهزون للقيام بدورنا في هذا الموضوع”.

من جهته، أبلغ عون الوزير التركي “أن لبنان يرحب بأي مساعدة يمكن أن تقدمها تركيا لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم التي أصبحت بغالبيتها آمنة، لا سيما لجهة الضغط على المجتمع الدولي لكي يقدم المساعدات للنازحين داخل سوريا تشجيعا للعودة”، وأيد الرئيس عون “تنسيق الجهود الإقليمية في سبيل ذلك مع تركيا والأردن والعراق”. وشكر الرئيس عون الوزير أوغلو على “التضامن الذي تبديه بلاده مع لبنان في الظروف التي يمر بها”، مقدرا “مشاركة تركيا في القوات البحرية التابعة لـ”اليونيفيل”، فضلا عن المساعدات الإنسانية والعسكرية التي تقدمها، سواء على المستوى الحكومي أو عبر وكالة التعاون والتنسيق التركية أو المنظمات غير الحكومية”.

وأعرب عن أمله في أن “يصار قريبا إلى افتتاح مستشفى صيدا للحروق والكسور بعد استكمال تجهيزه”. وحمل عون الوزير أوغلو تحياته إلى نظيره التركي، مجددا “الطلب إلى تركيا بالمساعدة على عودة القبارصة الموارنة إلى قراهم في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص بعد التأخير الذي حصل لإنجاز هذه الخطوة لأسباب لوجستية وأخرى مرتبطة بانتشار وباء “كورونا”.

المصدر:   القدس العربي

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=20161

ذات صلة

spot_img