spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

أ.د ـ عماد وليد شبلاق ـ رحله اللا عوده …. فلسفه الموت والحياة!

 مجلة عرب أستراليا سيدني- رحله اللا عوده …. فلسفه الموت والحياة!

الدكتور عماد شبلاق
الدكتور عماد شبلاق

 بقلم 

بقلم: أ.د عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا Edshublaq5@gmail.com

بدأ الانسان غريبا وسيعود غريبا.. فطوبى للغرباء! الانسان الذي بلغ الستين من عمره وربماأكثر، ماذا ينتظرالان وقد مرت سنوات عمره في شريط اشبه بشريط السينما ( النيجايف ) والمشاهد لمده ثواني لا أكثر!

فلسفه الموت والحياه وقد تم تقديم الموت على الحياه بشكل يتماشى مع الفطرة السليمة والتعاليم الدينية التي يؤمن بها الكثير باعتبار ان الانسان خلق في هذه الحياه القصيرة لينتقل لاحقا الى الديمومة فإما نعيم دائم واما عكس ذلك  وبغض النظر عن الديانات والمذاهب والمعتقدات فلكل له شأنه في اختيار حياته ومصيره فلا يهم أذا ما  كان بوذيا أو نصرانيا أو حتى يهوديا  فالكل مخلوقات خلقت لغرض ما و ستذهب يوما ما لرحله اللاعوده وستحاسب على مكوثها في المكان والزمان الذي قبعت به عند تقرير المصير وبالشكل النهائي عند من خلق وأوجد.

الانسان الذكي الفطن والذي يعرف بأن وراءه يوم عظيم هو من يعمل لذلك ويستعد له وهو يعلم تماما بانها رحله قصيره في التقارب الزمني المخيف في اخر الزمان ( المتوسط على الاغلب بين ال 60 و 70 من العمر ) ولقد تذكرت حالتين في هذا المقام الأولى لرجل من ديانة ما قد حان أجله أو منيته وقد كنت بجواره تماما ولم أرى ما من حولنا فبصري في ذلك الوقت لم يكن من حديد ولا أعلم ما يدور من حولي أو من فوقي أو حتى من خلفي وعلمت أنه من الموحدين فقد خرجت روحه وقبض في سلام (ونحن أقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون ) كما هو المشهد – يرحمه الله! أم الاخر وقد كان من مله مغايره للأول وكان المشهد أكثر قسوة وربما غرابه فقد كان يتألم ويلفظ دما عندما قبضت وخرجت روحه – عافانا الله.

هذه المراحل من عمر الانسان محيره لكثير من العلماء والمفكرين سواء من الموحدين أو الملحدين فالطفل الذي كان قابعا في بطن أمه عده شهور بأكل محدود وتنفس محدود خرج للدنيا ولا يعلم تماما اهو شقي ام سعيد ومتى سيموت وأين! ولكن الكل يجمع بأن الرحلة مهما طالت فهي قصيره وان هناك رحله أخرى أطول وربما أصعبولا أحد يعلمها الا من صممها ورتب لها. ما قبل الرحلة هناك عمل أو أعمال قد تحسب وقد لا تحسب وذلك حسب حقيقتها وجودتها (من مبادئ علم اداره الجودة–Quality والمطلوب هو الاتقان في العملالصالح ) لذلك كان التفضيل والاختيار لمن أحسن عمله واداه بشكل أفضل.

وللأسف كثير من الناس باتت لا تعرف لماذا هي خلقت أو وجدت في هذه الحياة وما المطلوب منها ويبدوا أنها فقدت الاتصال بخالقها أو صانعها أو لم تقرا حتى كتاب التشغيل (الكتاب المقدس) لاي دين كان!

شهيد الإسلام يطرب لسماع قصص حور العين ولكنه لا يريد الموت أو يخافه أما النصراني فيرغب في مقابله السيد المسيح ليغفر له ذنوبه سواء في الدنيا أو الأخرة ولا يأبه بالموت إذا ما كان مخلصا لآثامهوذنوبه  اما الهندوسي والبوذي فلهم مالهم من مصير محتوم.

ما يمكن استنتاجه هنا هو ان الحياه قصيره جدا وليس صحيحا بان الحياه والناس من صنع الطبيعة Mother nature  انما هناك رب أو أله سميه ما شئت وان من خلق الخلق رحيم بعباده الموحدين والملحدين والموت الدنيوي ما هو الا ( تذوق وليس تجبر) وقد قال الرب في محكم اياته ( لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى ) وبمعنى ان الجنة لا يوجد بها موت اذ سيكون هناك نعيم دائم والموتة الأولى كانت في الدنيا فان كنت تود النجاة والوصول لهدفك المنشود اين كانت ملتك او ديانتك فاحرص على العمل الصالح المقبول لكي تودعه في رصيدكم عند الحساب في يوم الحساب.  والله المستعان.

 

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=15826

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img