spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

روني عبد النور ـ الحاسّة السادسة والإثبات المؤجّل

مجلة عرب أستراليا قبل سنوات، نفت دراسة رائدة لجامعة ملبورن...

تجنبوا المجففات الهوائية فقد تنشر الجراثيم أكثر من المناشف الورقية

مجلة عرب أستراليا سيدني – DW- مع محاولة تقليل انتشار الفيروسات وخصوصا فيروس كورونا لجأ البعض لاستخدام مجففات الأيدي التي تعمل بالكهرباء وتطلق تيارا هوائيا، لكن وفقا لدراسة حديثة فإن تلك المجففات قد تكون سبباً في مشكلة أكبر. خلال جائحة كورونا، تحولت العديد من الشركات إلى استخدام طرق ووسائل تهدف إلى تجنب التلامس بين الناس قدر الإمكان من إجل تقليل فرص انتشار الجراثيم ومنع انتشار عدوى كورونا.

فعلى سبيل المثال، توفر العديد من المطاعم الآن رمزاً كودياً “QR Code” لعرض قائمة الطعام الخاصة بالعملاء على الهاتف الذكي بدلاً من قوائم الطعام الورقية التقليدية. بالإضافة إلى ذلك ، تستخدم العديد من دورات المياه مجففات الأيدي التي تعمل بالكهرباء وتطلق تيارا هوائيا، بدلاً من المناشف الورقية.

ومع ذلك، ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة مكافحة العدوى وعلم الأوبئة بالمستشفيات التابعة لجامعة كامبريدج البريطانية، فإن هذا الحل الأخير قد لا يكون فعالًا كما نعتقد، إذ قد تتسبب مجففات الهواء عالية السرعة في تلوث يديك أكثر من المناشف الورقية. بالإضافة إلى ذلك، قد تنشر الجراثيم على ملابسك مما يؤدي إلى انتقال المزيد منها إلى أسطح أخرى، بحسب ما نقل موقع “هيلث لاين”.

وقال الدكتور بول إس بوتينغر، وهو طبيب معتمد ومدير عيادة الأمراض المعدية وطب المناطق الحارة في مركز مونتليك الطبي بجامعة واشنطن، إن الغرض من البحث الجديد هو محاولة فهم ما إذا كانت طرق تجفيف الأيدي المختلفة قد تؤثر على انتشار الجراثيم في بيئة المستشفى.وأضاف بوتينغر: “لفهم ذلك ، قام [الباحثون] بمحاكاة الأيدي الملوثة من خلال تلطيخ الأيدي (سواء كانت عارية أو داخل قفاز) بفيروس غير ضار، ثم طلبوا من المشاركين تجفيف أيديهم، إما باستخدام المناشف الورقية أو باستخدام مجفف الهواء”، ثم قاموا بدراسة كمية الفيروس التي تم نقلها إلى الأسطح المختلفة حول المستشفى.وعندما قارن الباحثون بين طريقتي التجفيف، وجدوا أن الأشخاص الذين جففوا أيديهم باستخدام مجفف الهواء قد نشروا المزيد من الفيروس.

نتائج مثيرة للجدل

لكن لسوء الحظ، قد لا نتمكن من تطبيق نتائج هذه الدراسة الخاصة في معركتنا ضد كوفيد – 19. فوفقًا للدكتور روبرت سميث، الأستاذ المساعد في قسم العلوم البيولوجية في جامعة نوفا بكلية هالموس للفنون والعلوم، فإن الدراسة كان بها عدة مشكلات.ويقول سميث إن كمية [الفيروس] التي تم استخدامها للدراسة أعلى بكثير مما يتوقع أن يواجهه المرء بشكل معقول في البيئة العادية. وبالتالي، فإنه من المحتمل أن تبالغ الدراسة في تقدير كمية الفيروس التي يتم نقلها إلى الأسطح وتبقى عالقة في أيدي شخص ما.وأشار سميث إلى أن الدراسة لم تتحكم في إجراءات غسل اليدين، ما يعني أن الباحثين لم يصفوا كيف غسل المشاركون أيديهم، ولم يتأكد الباحثون من أن كل شخص في الدراسة كان يتبع الطريقة نفسها.

وقال سميث: ” ثبت أن غسل اليدين هو الطريقة الوحيدة [الأكثر فعالية] للحد من انتقال وانتشار الميكروبات، لذلك سيكون من المهم تنظيم إجراء هذه العملية في تلك الدراسة”. وأضاف أن “المشاركين في الدراسة عرفوا ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس غير الضار بأيديهم أم لا. وقد يكون هذا قد جعلهم يتصرفون بشكل مختلف عما إذا لم يكونوا يعلمون”.وأشار سميث إلى أن حجم العينة (يقصد عدد الأشخاص) صغير جداً لدراسة هامة كهذه، “فمن أجل إحداث تغيير في الطريقة التي نفكر بها في غسل اليدين، يجب أن تكون العينة محل الدراسة كبيرة وأن يتم التخطيط لها بشكل أفضل”.

ولكن في حين أن الظروف القاسية لهذه الدراسة الخاصة قد لا تكون قابلة للتطبيق تمامًا على مواقف في الواقع، فقد وجدت الدراسات السابقة أن مجففات الهواء الساخن يمكن أن توزع كميات كبيرة من الجراثيم من هواء الحمام مباشرة على يديك. وبشكل أساسي، قد تقوم مجففات الهواء بإضافة جرعات كبيرة من البكتيريا، بما في ذلك بعض التي توجد عادة في المخلفات البشرية.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=15625

 

ذات صلة

spot_img