spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

يوغا الضحك ـ العب واضحك تنس همومك

مجله عرب استراليا سدني

العرب اللندنية – يجلس رجال ونساء وأطفال يضحكون ويهتزون بشدة ويقهقهون، أثناء جلسة لممارسة رياضة يوغا الضحك في حديقة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، بهدف التخلص من الاكتئاب، الذي أصبح يتزايد يوميا مع استمرار تفشي جائحة فايروس كورونا وتداعياتها.

تقود الجلسة مدربة اللياقة الألمانية أوت ديفيكا (57 عاما) التي تعيش في القاهرة منذ 20 عاما، وتدرب مجموعتها على الضحك دون اعتماد ذلك على مواقف فكاهية، بهدف تغذية الجسم بهرمون الإندورفين، وهو من مسكنات الألم الطبيعية ويسمى صانع السعادة.

وقالت ديفيكا لتلفزيون رويترز “في اليوم الأول الذي جئت فيه لأكاديمية التدريب بلندن، جلست امرأة بجواري وقالت: تبدين تماما مثل أختي. فقلت: واو.. وماذا تعمل أختك؟ فقالت: أختي مُسهلة السعادة. وأحببت هاتين الكلمتين: مُسهلة سعادة. كم هو جيد ذلك؟ كيف تسهل السعادة؟ قالت: إنها تُمارس يوغا الضحك”.

ويمارس المشاركون في الجلسة تمارين مختلفة للضحك، مثل التظاهر بالضحك على مزحة عبر الهاتف أو الرقص والتصفيق، وغير ذلك من سبل الإضحاك.وتوضح ديفيكا أن جسم الإنسان لا يميز بين الضحك بسبب أو دون سبب، وبالتالي تكون الآثار الإيجابية للضحك واحدة سواء كان سببه يستدعي الضحك أم لا.

واستمتع المشاركون كثيرا بالجلسة، ومن بينهم عادل سعد الذي قال “الحقيقة أنا استمتعت مع غيري بيوم جميل جدا، ‏يوم اقتنعت فيه بأن الضحك من غير سبب ليس بالضرورة قلة أدب. الضحك بهذه الطريقة ينعش كل حواس الإنسان، أنا أول مرة أرى أننا نضحك من المعدة ‏ونضحك من القلب، ونضحك من أطراف صوابعنا، ونضحك من أرجلنا، ‏ونضحك على نفسنا”.

وقالت وسام جمال، التي شاركت في ذات الجلسة أيضا، “‏أنا أحب الأشياء الغريبة أصلا، أي أنني أرغب في أن أجرب كل شيء جديد. ‏إلا أنني لا أرى في ذلك غرابة، ولست مستغربة لأنني أمارس ذلك، ‏على العكس فجلسات يوغا الضحك تعيد الإنسان إلى فطرته وإلى طفولته وبراءته، فنحن اليوم مثل الأطفال”.

وقال ظافر كمال عقب مشاركته في الجلسة نفسها، “‏هذه الجلسات صحية، بالإضافة إلى أنها تحافظ على الحالة النفسية، وهي مهمة جدا، فعندما نضحك فهذا يعني أننا سعداء، وأضحك بسبب أو من غير سبب ‏ليست مشكلة أبدا، ‏المهم أن ذلك صحي، وشيء جميل جدا، وأعجبتني هذه الجلسات كثيرا”.

وختمت ديفيكا الكلام بقولها “يوغا الضحك أفضل طريقة لمعالجة مشكلانا في العالم بشكل جماعي الآن. هناك الكثير من الاكتئاب والكثير من القلق، والناس يشعرون بتوتر شديد”.

وأضافت “الضحك يغير الكيمياء الحيوية في دقائق. نحن غارقون في الإندورفين والسيروتونين، هرمون وناقل عصبي يشارك إيجابيا في العديد من وظائف أجهزة الجسم، والهرمونات التي تصنع السعادة وتغير جسمنا وصحتنا في ثلاث دقائق. لذا فالضحك هو الحل للمشكلات التي نواجهها الآن”.

وتنظم ديفيكا جلستين ليوغا الضحك في حي الزمالك بالقاهرة الكبرى كل شهر. ويشتمل عملها على مجموعة واسعة من الدروس، التي تستهدف مساعدة الناس على التخلص من التوتر والرضا بحياتهم. ‏

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=13959

ذات صلة

spot_img