spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

هل مشاهدة الطبيعة افتراضيا تحسن المزاج؟

مجله عرب استراليا سدني

العربية نت ـ لمعرفة ما إذا كان البقاء طويلًا داخل المنزل بسبب جائحة كوفيد-19 يمكن التغلب عليه من خلال تجربة الطبيعة الافتراضية بدلاً من الحقيقية يمكن أن يقلل قضاء الوقت في الطبيعة من التوتر ويعزز مزاجك، ويحاول العلماء الآن معرفة ما إذا كان التعرض له من خلال الشاشة يمكن أن يكون له نفس التأثير، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن موقع Virtual Nature.إلى ذلك، أطلق خبراء من جامعة إكستر البريطانية مشروعًا بحثيًا بعنوان “مشاهد مصحوبة بالأصوات من الطبيعة من أجل الرفاهية”، لفهم كيفية استجابة الإنسان لأنواع مختلفة من تجارب الطبيعة.

نسخة افتراضية للبيئة

يتضمن المشروع البحثي دراسة مشاعر الإنسان عندما يتفاعل مع نسخة افتراضية من البيئة الطبيعية من خلال التلفزيون والراديو والبرمجة عبر الإنترنت. ويمكن للمتطوعين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا زيارة موقع التجربة حيث يشاهدون مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق عن الطبيعة ويسجلون مشاعرهم وتجاربهم.

وفقا للباحث أليكس سمالي، ستكون كل تجربة مختلفة لأن ما يسمعه ويشاهده المتطوعون سيكون مختلفًا ويتم اختياره عشوائيًا.

إن الهدف هو معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يلتزمون بالبقاء طويلًا داخل المنازل بسبب جائحة كوفيد-19 أو الذين لا يمكنهم الوصول إلى نادي أو حديقة قريبة، لا يزال بإمكانهم رؤية تحسن في صحتهم النفسانية من خلال تجربة الطبيعة الافتراضية بدلاً من في العالم الحقيقي.

فنانون وعلماء ومبدعون

تم تصميم التجربة بالشراكة مع “بي بي سي ميوزيك” وتتضمن أعمالًا تم تأليفها وتلحينها بواسطة مجموعة من فناني الصوت وعلماء الطبيعة وصانعي الأفلام وغيرهم من المبدعين.

قال سمالي إن العديد من الأشخاص يتفاعلون مع الطبيعة بطرق مختلفة عندما لا يستطيعون مغادرة منازلهم – فبعضهم ينظر من النافذة والبعض الآخر ربما يشاهد فيلمًا وثائقيًا عن الطبيعة، مضيفًا أنه يتم “دمج الموسيقى مع مشاهد الطبيعة” في التجربة الافتراضية، التي تصميمها للجمع بين الفنون والتاريخ الطبيعي والعلوم من أجل الحصول على صورة أفضل للتعرف على كيفية مساعدة التجارب الافتراضية للطبيعة لأولئك العالقين داخل المنازل.

النتائج في الصيف

وقال سمالي إنه مقتنع بأن التجارب الافتراضية للطبيعة يمكن أن تكون مفيدة مثل التواجد في الهواء الطلق، وسيعرف على وجه اليقين متى يتم نشر نتائج التجربة في الصيف.

وأعرب سمالي عن اقتناعه أيضًا بأن “أحد جوانب التجربة الافتراضية للأصوات هو أن الشخص لا يحتاج إلى أن يكون تحت المطر أو أن يمشي أميالاً للذهاب إلى مكان ما”، مؤكدًا أن “هذا النوع من الأصوات واستماعنا لها وتأثيراتها علينا مهم لصحتنا النفسية ورفاهيتنا”.

الطبيعة عن بعد

ويمكن أن يساعد العثور على طرق لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الطبيعة عن بُعد في حل مشكلات الصحة النفسانية بسبب الإغلاق أو في فترة التعافي بعد الجراحة أو أولئك الذين يتلقون رعاية طويلة الأجل.

ويشرح سمالي أن فرضية الدراسة تدور حول أن مشاهدة الطبيعة على التلفزيون أو على جهاز الكمبيوتر ليس مجرد بديل سيئ عن الشيء الحقيقي، بل في الواقع يمكن أن يكون تجربة علاجية بحد ذاتها وهذا ما يأمل الفريق البحثي في استكشاف المزيد بشأن جدواه.

آثار علاجية

تأمل تجربة Soundscapes for Wellbeing في جلب بعض إمكانات الطبيعة العلاجية إلى هؤلاء الأشخاص العالقين في المنازل لفترات غير قصيرة.

ومن المقرر أن يتم بث سلسلة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية على قنوات وإذاعات هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تحت نفس الاسم إلى جانب التجربة العلمية، التي ستستمر حتى الصيف بهدف فهم “كيف” تؤثر الأصوات والمرئيات في الطبيعة على الصحة النفسانية.

17000 صوت من الطبيعة

تطلق تجربة وبرامج “أصوات طبيعية من أجل الرفاهية” أيضًا أرشيف المؤثرات الصوتية الجديد الخاص بهيئة الإذاعة البريطانية، والذي يمكن أن يساعد المستمعين بالتنقل حول العالم افتراضيا من داخل غرفة معيشتهم. يضم الموقع التفاعلي 17000 صوت طبيعي بالإضافة إلى تسجيلات من جميع جوانب الحياة.

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=13752

ذات صلة

spot_img