spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

فوائد وإيجابيات الشجار بين الزوجين

مجلة عرب أستراليا- سيدني-العرب اللندنية – علماء النفس يحذرون من تجنب الصراع لمجرد عدم الرغبة في الشجار. تتسم أغلب العلاقات الزوجية بالصراعات والاختلافات، إلا أنه قد توجد علاقة خالية لا يتجادل فيها الزوجان أبدا، فهل هذا يعني حقا أن الشريكين يتمتعان بعلاقة عاطفية مميزة أم أن علاقتهما يسودها البرود العاطفي؟

قال خبراء العلاقات الزوجية والأسرية إن بعض الأزواج تكون حياتهم دون جدال، وحينما يزعجهم أمرٌ ما، يفضلون تبادل الابتسامات أو ربما أخذ وقت راحة خاص بهم، لافتين إلى أن هؤلاء الأزواج لا يبدو عليهم أنهم يتضايقون أبدأ، وتصعب رؤيتهم في جدال كما يفعل الكثير من شركاء الحياة.

وفي هذا السياق تتساءل الكاتبة في موقع “فرويندن” الألماني، إليزابيث هوبنر عما إذا كان هؤلاء الأزواج يخجلون من المواجهة ويخشون من أن الجدال قد يعرض علاقتهم للخطر، أم “أنهم وجدوا نظاما يمنع الاختلاف في الرأي من أن يصل إلى ذروته البشعة؟”.

ويعتقد عالم النفس الدكتور جوشوا كلابو أن الأزواج الذين لا يتجادلون قد يختلفون في الرأي، ومع ذلك، من المهم بالنسبة إليهم حل المشكلات معا، وإن كان هذا صعبا، فسيحاولون على الأقل الاستماع للطرف الآخر ومعالجة المشكلة معا. وأوضح كلابو قائلا “يميل الأزواج الذين يتواصلون بأمانة ويتعاطفون مع بعضهم البعض ويتبادلون الأفكار إلى الجدال بشكل أقل، وبالتالي فإن إدارة الأزمات بشكل ماهر تساعدهم على تجنب النزاعات الكبيرة”.

وقال الخبراء إن عدم الدخول في جدالات مع شريك الحياة قد يبدو حلما ورديا بالنسبة إلى الكثيرين، إلا أن عالم النفس كلابو بيّن لموقع “إيليت ديلي” أن تجنب الصراع لمجرد عدم الرغبة في الشجار هو أمرٌ آخر يجب الحذر منه.

وأشار إلى أنه “عندها تكون العواطف المرتبطة بالخلافات مازالت موجودة، وعدم حل المشاكل عن طريق تجنبها أو التنازل المستمر ودفعها بعيدا أو تنحيتها يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم في العلاقة، أو على الأقل تصبح العلاقة أقل متانة، إذ قد يتحول تجنب الخلاف إلى استياء من الطرف الآخر، بوعي أو دون وعي منه، بسبب تجاهل مشاعره”.

وقال كلابو “إذا كنت من القلة المحظوظة التي لا تتشاجر مع شريكها، ولكنك لا تعرف إن كان السبب يعود للتواصل الجيد بينكما أو لأن شريكك يتجنب الجدال، عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة مثل: هل هناك مشاكل ومواقف تضايقني وأشعر أنني لا أتفق فيها مع شريكي، ولا نتعامل معها؟ هل أتجنب الخلافات لأنني لا أريد الشجار؟ هل أنا خائف مما قد يقوله أو يفعله شريكي؟ أو أخشى من أن يفسد هذا علاقتنا؟ وهل لا أجادل لأنني ببساطة لم أعد أهتم بمحاولة التواصل؟”.

وأضاف “إذا كانت إجابتك على أي من هذه الأسئلة بنعم، فقد يعني أن لديكما مشكلة تواصل، إن عدم الجدال هو في الواقع أحد أعراضها”.

وخلصت الكاتبة هوبنر إلى أن عدم الشجار ليس إيجابيا دائما وقد يكون سببا لعدم وجود تواصل جيد بين الشركاء، مشيرة إلى أنه إذا كانت الإجابة على الأسئلة بـ”لا”، فهذا يعني “أنك وشريك حياتك على قدر من التواصل الجيد وتستمتعان بعلاقة عاطفية دون جدال، ويا لكما من محظوظين!”.

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=13357

ذات صلة

spot_img