spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

مروة الأضم ـ الإرشاد الوظيفي

بقلم مروة الأضم- فلسطين

مجلة عرب أستراليا- سيدني-تعريف الإرشاد الوظيفي و أهميته و حاجتنا للإرشاد الوظيفي

الإرشاد الوظيفي:العمليات التي تمارسها إدارات الجامعات ومساعدة الفرد في اختيار المهنة الأكثر ملاءمة له، والأكثر قدرة على إشباع حاجاته المختلفة حتي يشعر بالرضا عنها، ويسهم في العمل كماً وكيفاً بحيث بما يتلاءم مع أدوارهم المهنية المتوقعة في سوق العمل

أهمية الإرشاد الوظيفي:

الإرشاد الوظيفي من العناية الفائقة التي توليها له الدول المتقدمة والأجهزة العالمية المتخصّصة في مجال الاقتصاد وإعداد الموارد البشرية. ففي السنوات الأخيرة نلاحظ اهتماماً متزايداً بهذا الموضوع الذي خصصت له دراسات من قبل هياكل كبرى ومنظمات، مثل البنك العالمي، والوكالة الأوروبية للتدريب المهني، ومجموعة البلدان المنتمية لمنظمة التنمية والتعاون الدولي التي تعرف. ويستخلص من جملة التقارير المنجزة عن طريق هذه المنظّمات ما يلي:

1.يلعب الإرشاد الوظيفي دوراً رئيسيّاً في تحقيق أهداف التعّلم مدى الحياة والاندماج الاجتماعي وتحسين جدوى ومردوديّة سوق العمل والتنميّة الاقتصادية.

2.يساعد  الإرشاد الوظيفي على دعم اوتحسين مردود منظومة التربية والتدريب.

حاجتنا للإرشاد الوظيفي:

وفي ظل الحياة المعاصرة والمعقدة لا بد للأفراد من اختيار ملائم للتخصص والمهنة، حسب الميول والرغبات؛ لكي يكون الشخص نشطاً وفعالاً في المجال الذي يناسب قدراته، ولكي لا يحدث سوء توافق بين التخصص والمهنة، كانت الحاجة إلى الإرشاد الوظيفي؛ ليساعد الأفراد على اختيار التخصص أو المهنة في ظل زيادة وتنوع التخصصات والمهن في القرن الواحد والعشرين.

   من الأسباب التي تؤكد حاجتنا للإرشاد الوظيفي ما يلى:

  1. انتقال الشخص من التعليم للعمل: فالخريج يحتاج إلى الإرشاد الوظيفي، حتى لا يقع في خضم الحياة في عالم المهنة المعقد؛ ليغوص حسب الحالة.

2.تعقد مهن واختلافها وفي المستقبل سيكون هناك العديد من المهن المختلفة عن مهن اليوم حسب نحن في عصر التكنولوجيا الرقمية . كما أن الفرد سيكون بحاجة أو سيضطر إلى تغيير مهنته عدة مرات خلال حياته.

3.الفروق الفردية بين الأشخاص في قدراتهم وميولهم والتقدم العلمي والتكنولوجيا.

4.فترة الانتقال بين مرحلتي التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي. فمشكلة اختيار نوع التعليم حرجة بالنسبة للطالب، وندرة خدمات الإرشاد الوظيفي في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي لابد منه قبل الدخول في التعليم الجامعي.

5.تغير التركيب السكاني، فقد عكست التغيرات الملحوظة خلال العقدين الأخيرين زيادة في عدد النساء، وزيادة عدد المتقاعدين الباحثين عن عمل، وإدراك الكثير من العمال أنهم بحاجة لتطوير مهني ومسؤولية أرباب العمل عن تطويرهم مهنياً، وكثرة أعداد العاطلين الباحثين عن وظيفة.

6.الثورة الرقمية، والتي أحدثت انفجاراً هائلاً ، فمن المتوقع زيادة أعداد مستخدمي الإنترنت؛ للحصول على الإرشاد الوظيفي.

لذلك لابد من معرفة أسباب تؤكد حاجتنا لإرشاد الوظيفي، والتي تساعد الطلاب في تحقيق نجاح مستقبل مهني ناضج.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=11733

ذات صلة

spot_img