spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

روني عبد النورـ آفاق ومحاذير الذكاء الاصطناعي العام… هل “النظام 0” هو الحلّ؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور قبل أيام،...

د ـ مصطفى اللداوي ـ غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د ـ مصطفى يوسف اللداوي هي...

إبراهيم أبو عواد ـ حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد إنَّ المَنْفَى...

أ.د.عماد شبلاق ـ القادمون الجُدد (المهاجرون) إلى أستراليا ! الجزء 1-2

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

أ.د.عماد شبلاق ـ “مشايخ”… للبيع!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق -...

إعصار «دانيال»… يخلف آلاف القتلى في ليبيا

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني

إعصار «دانيال»… يخلف آلاف القتلى في ليبيا

نداء استغاثة وحداد 3 أيام… والوضع الإنساني «خارج عن السيطرة»

تركت السيول والفيضانات التي ضربت مدناً بشرق ليبيا نتيجة إعصار «دانيال» آثاراً مخيفة على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام يشبه «غثاء السيل»، ونشرت رائحة الموت في الأماكن قبل أن تنحسر عنها، بعدما التهمت أحياء كاملة، بمواطنيها، لترتفع إحصائية القتلى إلى أكثر من ألفي شخص.

واجتاحت السيول الهادرة مدناً عدة من بينها البيضاء وسوسة والمرج، بالإضافة إلى درنة، الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي طمستها المياه، ما دفع مجلسها البلدي إلى المطالبة بـ«تدخل دولي».

وتحدث أسامة حماد، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عن فداحة الوضع في درنة، ووصفه بـ«الكارثي»، وقال إن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي تجتاح المنطقة «تجاوز الألفي شخص، وعدد المفقودين كبير جداً». وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية: «المفقودون بالآلاف، أحياء كاملة في درنة اختفت بسكانها وراحت إلى البحر»، فيما قال أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف، إن «مدينة سوسة باتت تحت المياه بالكامل، وجميع منازلها غرقت».

ووسط جهود محلية متواصلة، تحدث جهاز الإسعاف والطوارئ بليبيا، عن «وضع كارثي» تعيشه مدينة سوسة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في الجبل الأخضر، التي انعزلت عن باقي محيطها بسبب انهيار الطرق، وتغول المياه داخل منازلها.

وتحدث صفي الدين إدريس، عميد بلدية البيضاء (شرق)، عن «خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة»، مطالباً المسؤولين بـ«التدخل السريع والعاجل».

وأعلن كل من رئيسي الحكومتين المتنازعتين في البلاد، عبد الحميد الدبيبة، وأسامة حماد، الحداد لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام في كل البلاد، حداداً على ضحايا السيول والفيضانات، بينما قال الأول إن لجان حصر الضحايا والأضرار بدأت في العمل، وفي تحويل الأموال إلى البلديات المنكوبة لتوفير ما يلزم لمساعدة الأسر، وتقديم الدعم للمناطق المتضررة بشكل عاجل.

المصدر: الشرق الأوسط

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=30829

ذات صلة

spot_img