spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

واقع الإرهاب فى أستراليا، الأسباب والمعالجات بقلم الأستاذة علا بياض، رئيسة التحرير

بقلم علا بياض ـ رئيسة التحرير ـ سدني

مجلة عرب استراليا ـ حذرت الأجهزة الاستخباراتية الأسترالية من وقوع هجمات إرهابية على أراضيها ، وأحبطت الشرطة الأسترالية العديد من الهجمات الإرهابية، ومع تنامى مخاطر تلك التهديدات الإرهابية المحتملة أقرت السلطات الأسترالية استراتيجية للحماية من الهجمات الإرهابية ، وإجراء تعديلات على قوانين تسمح بدعم الجيش الأسترالي للشرطة الفيدرالية ، وزيادة الدعم لأجهزة الاستخباراتية ، وتكثيف التعاون المشترك وتبادل المعلومات مع دول الجوار.

واقع الإرهاب فى أستراليا

أفادت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية فى سبتمبر 2017 أنها تتوقع هجوما إرهابيا كبيرا على أراضيها “لا يمكن تفاديه”، وأشارت السلطات إلى أنها أحبطت (13)هجوما في السنوات الماضية بينها مخطط في يوليو 2017 كان يهدف بحسب المعلومات إلى إسقاط طائرة باستخدام غاز سام أو قنبلة يدوية الصنع ، ويتواجد أشخاصا أو مجموعات لا يزال لديها النية والقدرة على تنفيذ هجوم إرهابي في أستراليا، ومن أحدى المخاطر الرئيسية هىعدم وجود المهاجمين على لائحة المراقبة لدى السلطات ، وأعلنت تقارير استخباراتية أنه لا يقل عن (90) استراليا التحقوابالجماعات الجهادية فى العراق وسوريا ، كما أوضحت أن أكثر من (30) مقاتلا من هؤلاء من المعروف أنهم عادوا إلى استراليا ، وأن (140)  فردا على الأقل من المقيمين فى الدولة يقدمون الدعم لجماعات مسلحة أجنبية ، ويعتقد انه هناك حوالي 70 طفلا (قاصرا) أسترالياً يعيشون مع أهلهم الملتحقين بداعش في سوريا والعراق.

جهود أستراليا في مكافحة الارهاب

منحت الشرطة حق اعتقال الأطفال منذ شهر أكتوبر 2017، دون سن العاشرة لمدة 14 يوماً، دون توجيه اتهامات، وذلك حال الاشتباه بتورطهم في قضايا مرتبطة بالإرهاب ، كذلك الحصول الفوري على صور من رخص القيادة وجوازات السفر والتأشيرات، بعد أن كانت عملية الاطلاع على هذه المعلومات مقتصرة على بعض الأجهزة الأمنية.

قدم “مالكوم تيرنبول” رئيس الوزراء الاسترالي السابق فى سبتمبر 2017  خطة جديدة للحماية من الهجمات الإرهابية في الأماكن المزدحمة، وتركز الخطة والتي تسمى “الاستراتيجية الاسترالية لحماية الاماكن المزدحمة من الارهاب” على التعاون بين الشرطة والمجالس المحلية وسلطات الدولة لتنظيم أمن الاماكن العامة ، وتم إعدادها كدليل وارشادات لكيفية التصرف في الأماكن المزدحمة، بما في ذلك الملاعب والنقل العام ومراكز التسوق والحانات والنوادي والفنادق وأماكن الصلاة، ومناطق الجذب السياحي ودور السينما والحدائق العامة والمهرجانات ومناطق المشاة وغيرها من الأماكن التي يمكن أن تتعرض لهجمات إرهابية، كما تتضمن الوثيقة أيضا توصيات بشأن الهجمات الكيماوية والهجمات المسلحة.

اقترحت الحكومة الأسترالية فى يوليو 2017 تعديلات على قوانين ستسمح للجيش الأسترالي بأن ينتشر بسرعة أكبر استجابة “للأحداث الإرهابية” داخل البلاد،وأكدت الحكومة إن قوات الشرطة تبقى الأفضل في الاستجابة الأولية لمثل تلك الأحداث، لكن الجيش بإمكانه عرض دعم إضافي لتعزيز قدراتها، وأكدت وزارة العدل على أن “الشيء الرئيسي الذي نحتاجه الترتيبات الأكثر مرونة ممكنة… تغيرت التهديدات بشكل كبير للغاية”، وبموجب التعديلات القانونية المقترحة ستكون الحكومة، والحكومات على مستوى الولايات، قادرة على استدعاء مساعدة الجيش قبل الاستجابة لحادث يتجاوز قدرات قوات الشرطة، كذلك تأسيس وزارة تضم وكالات البلاد الأمنية، بما فيها خدمة المراقبة المحلية وقوة حماية الحدود والشرطة الوطنية

أعلنت السلطات الأسترالية فى مايو 2017 عن ضخ الميزانية المرتقبة (321) مليون دولار على مدار أربع سنوات في سلك الشرطة الفيدرالية، ما يفتح الباب أمام توظيف أكثر (300) عنصر استخبارات وتقصّي حقائق وخبير جنائي اضافيين بهدف تدعيم جهود مكافحة الإرهاب، كما وافقت السلطات الأسترالية فى ديسمبر 2016 على قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب، من شأنها السماح للمدعي العام طلب إبقاء الإرهابيين المدانين في السجن حتى بعد انتهاء فترة حكمهم ، ويتيح التشريح للمدعي العام أن يطلب من المحكمة قبل 12 شهراً من انقضاء مدة الحكم، إبقاء سجين مدان بتهم تتعلق بالإرهاب في السجن ،ويأتي تشديد القوانين الخاصة بالسجن في الوقت الذي تم فيه تعزيز الإجراءات الأمنية في البرلمان في “كانبرا” وجميع المطارات الأسترالية.

جهود أستراليا في التحالف الدولي

أقر البرلمان الاسترالي فى أكتوبر 2014 شن الجيش غارات جوية ضد تنظيم “داعش” في العراق، والالتحاق بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ،وأكد ” توني أبوت”  رئيس وزراء استراليا السابق بإن الموافقة على القوة العسكرية “قرار لم تستهن الحكومة باتخاذه” غير أن “العراق لا يجب أن يترك وحيدا” في قتاله ضد المسلحين المتطرفين ،وأضاف رئيس الوزراء الاسترالي أن حكومته صرحت أيضا بنشر قوات خاصة لمساعدة الجيش العراقي وتقديم المشورة له ، وتم إرسال فى سبتمبر 2014 (600 ) عنصر “400 عنصر من سلاح الجو وحوالى 200 عسكري” للانضمام الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش.

أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية إن أستراليا تعيد طائراتها من طراز “سوبر هورنت” بعد مشاركتها لمدة ثلاث سنوات في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأوضحت أن القرار اتخذ بعد إعلان العراق النصر على “داعش”، وإن عمليات أستراليا في المنطقة ستستمر، وإن (80) فردا يشاركون في مجموعة العمليات الخاصة بالعراق، ويشمل ذلك قوات خاصة أسترالية ستواصل مهمتها.

جهود أستراليا في مكافحة الارهاب مع إندونيسيا

وقعت استراليا فى مارس 2018، اتفاقية مع دول جنوب شرق آسيا، ومن بينها إندونيسيا وماليزيا وبروناى والفلبين، لتبادل معلومات المخابرات بهدف مكافحة الإرهاب ، تبادل معلومات المخابرات والتعاون بشأن سن القوانين ومكافحة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعى ،كما دعت إندونيسيا وأستراليا فى يوليو 2017 الى تعاون أقوى في مجال مكافحة الارهاب مع تزايد القلق في منطقة جنوب شرق آسيا من خطر عودة المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في الشرق الأوسط ، وتم الاتفاق  على اجل مشاركة المعلومات وتأسيس قاعدة بيانات عن المقاتلين تساعد على تعقب تحركاتهم.

التوصيات

مراجعة الأجراءات الأمنية التي تنتهجها الشرطة وسلطات الولايات والسلطات الاتحادية ، توسيع نطاق بيانات قاعدة المعلومات الوطنية ، و التنسيق بين أجهزة الحكومة المسؤولة عن الأمن العام وحماية الحدود ، وينبغى من تقييم معلومات أجهزة الاستخبارات، ولابد من إجراء إصلاحات على الأجهزة الاستخبارات وتعزيزقدرتها الرقابية ، تبادل معلومات المخابرات والتعاون بشأن سن القوانين ومكافحة التطرف ، واعتماد مجموعة من التدابير الوقائية لمكافحة الخطاباتالدعائية  المتطرفة على مواقع الإنترنت المختلفة.

رابط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=1019

ذات صلة

spot_img