spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

هفوات غير مقصودة تقع بها الأمهات.. عليكِ تجنبها

مجلة عرب أستراليا سيدني-هفوات غير مقصودة تقع بها الأمهات.. عليكِ تجنبها

هدف كل أم هو تنشئة طفلها بأمان ونجاح، ومع ذلك تقع الأمهات في أخطاء غير مقصودة، ولكنها تؤثر سلباً على شخصية الطفل ومستقبله.

السطور القادمة تعرفكِ على 5 أخطاء غير مقصودة تقع بها الأمهات وتؤثر سلباً على الأطفال، عليكِ أن تتجنبيها أثناء تربية طفلك. تابعي القراءة

1- المبالغة في حماية الطفل

من الطبيعي أن تحرصي على حماية طفلك بدافع الخوف عليه، ليس فقط من الأشياء الخطرة، ولكن أيضاً من التعرض لمشاعر سلبية مثل الفشل وخيبة الأمل والإحباط.

إلا أن تعرض الطفل لتلك المشاعر السلبية، جزء مهم من تطور شخصيته، وتعزيز مرونته، وقدرته على تجاوز المحن في المستقبل. لذا فإن المبالغة في حماية الطفل من المشاعر السلبية مثل الفشل والإحباط، ينشئ شخصاً غير قادر على الصمود أمام الأزمات، وغير قادر على المثابرة والإصرار على النجاح، فهو يستسلم في أول لحظة فشل أو إحباط.

2- الإفراط في الأنشطة

الأنشطة الرياضية والفنية تساهم في تطوير شخصية طفلك وتعزيز صحته الجسدية والعقلية، ولكن المبالغة في الأنشطة يسبب الضغط والتوتر للطفل، ويجعله غير مستمتع بطفولته، وربما يؤدي هذا الضغط إلى نفور الطفل من أي أنشطة في المستقبل، والاستسلام للكسل لتعويض متع الطفولة التي لم يحصل عليها.

3- محو المساحة الشخصية للطفل

طفلك هو أقرب إنسان لقلبك، ويقضي معكِ أغلب وقتك، ولكن هذا لا يعني الاندماج معه كشخصية واحدة، ومحو المساحة الشخصية للطفل، لأن التعامل بهذه الطريقة غير الصحية، تنشئ شخصاً اعتمادياً، غير قادر على مواجهة تحديات الحياة بمفرده، لأنه لم يعتاد على الاستقلال.

4- اللجوء لحلول سهلة ولكن تحمل مخاطرة

عند تعرض الطفل لمشكلة، فإن غاية الأم تكون حل هذه المشكلة بأي طريقة ودون أن يتألم طفلها، مما يدفع بعض الأمهات إلى اللجوء لحلول سهلة ولكنها تحمل مخاطرة على طفلها.

على سبيل المثال إذا كان الطفل يعاني من السمنة، فبدلاً من تنظيم نمط حياة الطفل وحرمانه من بعض الأطعمة، تلجأ بعض الأمهات إلى عمليات خطيرة، بالفعل تساهم في تخليص الطفل من الوزن الزائد بسرعة، ولكنها تحمل مخاطر طبية كبيرة، سواء أثناء العملية الجراحية، أو من خلال مضاعفات طبية في المستقبل.

لذا لا تجعلي قلقك على طفلك يدفعكِ للجوء إلى حلول تحمل مخاطرة على صحته أو حياته.

5- استنساخ شخصيتك في طفلك

بعض الأمهات تقعن في فخ محاولة استنساخ شخصياتهن في أطفالهن، بمعنى أن الأم تحاول أن تجعل شخصية طفلها نسخة من شخصيتها، حتى أنها تدفعه لتحقيق أحلامها التي لم تحققها هي في طفولتها، وهو ما يسبب صدع كبير في العلاقة بين الأم والطفل، لأن عند ظهور أي اختلافات في شخصية الطفل، يصبح من الصعب على الأم تقبل هذه الاختلافات.

لا تحاولي استنساخ شخصيتك في طفلك، بل امنحيه مساحة من الحرية والاستقلالية حتى يكوّن شخصيته كما يحب، فقط شجعيه على تحقيق أهدافه، وتقبلي اختلافه، وأظهري له حبك غير المشروط.

المصدر: nawa3em

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=26522

ذات صلة

spot_img