spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

علا بياض ـ اللُّغة والفكر هما جوهر الإنسان

مجلة عرب أسترالياـ كلمة المحرّر   شكّلت اللُّغةُ والفكر ثنائيّةً في...

منشد الأسدي ـ انمار حاتم ، موهبة تختصر براعة القدم اليسرى

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منشد الأسدي للقدم اليسرى سحر...

هاني الترك OAM ــ  التضامن مع الفلسطينيين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM كتب الناشط...

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM

إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يسجل التاريخ.. والذي ليس له ماضٍ.. ليس له حاضر أو مستقبل.. فان التاريخ يستهويني.. وأنا كتبت عن تاريخ إستقرار الجاليات العربية في استراليا.. ومن ضمنها الجالية الفلسطينية.

صدر كتابي بالإنكليزية عن الاستراليين في أستراليا.. “The Palestinians In Australia”.. ونفدت كل النسخ في الأسواق.. وتمكنت Randa Boutagy Loupis من الحصول على نسخة من سوزان وهّاب.. وفيها الرعيل الأول من الفلسطينيين في استراليا.

إتصلت بي راندا وإستضفتها مع إبنتها ليلى في منزلي.. فقد أثارني إهتمامها بتاريخ الجالية الفلسطينية في أستراليا.. فهي فلسطينية الأصل.. وهذه قصتها منذ البداية:

رأت راندا نور الحياة في القدس عام 1941.. وكان Gordon Boutagy والدها.. يمتلك محلاً من الأثاث والأدوات الكهربائية في القدس.. ذهب الى القاهرة عام 1949.. أراد العودة الى القدس ولكن رفضت إسرائيل إدخاله الى القدس.

إستناداً الى انه بدون جنسية.. منحته استراليا تأشيرة للدخول مع زوجته وداد.. وأولادهما راندا، سيلفا وهالة وجون.

وصلت العائلة على متن الباخرة يوم الاحتفال بيوم أستراليا عام 1950.

كان جوردن رجل أعمال حيث فتح مصلحة تجارية على شاطئ Balmoral Beach.. وكان جوردن واعظاً بالكنيسة الانجليكانية.. وأمضى عدة سنوات يروج في القضية الفلسطينية العادلة.. كان كفؤاً بالإنكليزية والعربية.. يرسل رسائل الى البرلمانيين والسياسيين عن القضية الفلسطينية العادلة.. وأنا قابلت جوردن في مطلع السبعينات من القرن الماضي في سيدني.

أما شقيق جوردن وإسمه Charles Boutagy.. الذي كان قنصلاً فخرياً للأردن في ذلك الزمن.. فقد جاء الى سيدني مع عائلته من حيفا سنة 1947.

كانت عائلة بوتاجي على علاقة صداقة مع عائلة الأرمني الفلسطيني الأصل ريتشارد هوكي.. وإبنه جو هوكي الذي شغل منصب وزير الخزانة الفدرالي.. وأنا قابلت ريتشارد هوكي الذي كان يعمل وكيل عقارات. وظلت راندا وجون على قيد الحياة بعد وفاة سيلفا وهالة ووالدهم جوردن.

لقد تشتت الشعب الفلسطيني.. وكل فلسطيني له قصة كفاح عبر العالم.. ونحن لن ننسى جذورنا في فلسطين وفي انتظار العودة.. وهذه رسالة راندا بالإنكليزية:

Background to the Boutagy Family’s migration from Palestine to Sydney, Australia.

Charles Boutagy  and family arrived in Sydney in 1947 from Haifa.  He owned a hotel there.

Gordon Boutagy, his brother, used to own a furniture/electrical shop in Jerusalem.  He was with his family in Cairo in 1949.  On wanting to return to Jerusalem, he was denied entry as now Jerusalem was in the hands of the Zionist movement.

Thanks to Charles, Gordon and his family were able to get visas to come to Australia as Stateless Refugees .  They arrived in Sydney on Australia Day, 26 January 1950 with his wife Wedad.  His Children: Sylvia, Haala, Randa and John.

He was a businessman and bought a Milkbar/Grocery shop at Balmoral Beach. Gordon spent many years advocating  for the Palestinian cause during his lifetime.

Only Randa and John are still alive to-day and continue to live in Sydney.

They were very active in their church community.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=38859

 

ذات صلة

spot_img