spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

هاني الترك OAM- الحرب العالمية الثالثة قادمة

مجلة عرب أستراليا سيدني– الحرب العالمية الثالثة قادمة

الكاتب هاني الترك OAM
الكاتب هاني الترك OAM

بقلم الكاتب هاني الترك OAM

إن الاتفاقية الأمنية التي أبرمتها الأسبوع الماضي حكومة جزر سليمان مع الصين هو إنذار كبير لأستراليا.. وذلك تمهيداً لإقامة الصين قاعدة بحرية حربية في جزر سليمان قريبة على أبواب أستراليا.

إن هدف الصين هو التوسع في العالم وقيادته بعد تقلص نفوذ الولايات المتحدة كزعيمة للعالم.. فإن سياسة الصين التوسعية تتمثل في برنامجها الاقتصادي العالمي المسمى «الحزام والطريق».. بإقامة مشاريع اقتصادية في دول إستراتيجية للصين.. من خلال إقراضها لتلك الدول المال.. وعدم القدرة على تسديدها يؤدي التبعية الاقتصادية والعسكرية للصين.

يقدر حالياً الاقتصاد الصيني بـ ١٧ ترليون دولار سنوياً.. وهو ينمو بنسبة عالية.. وسوف يتخطى قريباً الاقتصاد الأمريكي الذي يبلغ حجمه ١٨ ترليون دولار سنوياً.

والقاعدة العسكرية الأسترالية «تاونزڤيل» لن تتحمل أي ضربة صاروخية من القاعدة العسكرية الصينية في جزر سليمان لو اندلعت الحرب بين الصين وأستراليا.

فقد فشلت الاستخبارات الأسترالية في معرفة ما يحدث في جزر سليمان.. وكذلك فشلت الاستخبارات الأمريكية في معرفة مدى خطورة «الحزام والطريق».. والتمهيد لبناء قاعدة بحرية حربية في جزر «الباسفيك» تهدد استراليا.. فإذا دمرت القاعدة «تاونزڤيل» فإن تسليح استراليا من الدول الحلفاء سيكون صعباً جداً.

تريد الصين تبعية أستراليا لسياستها وهي الدكتاتورية.. وتتسلل شيئاً فشيئاً إلى أستراليا.. وأستراليا نائمة طيلة السنوات الماضية إلى أن استيقظت الآن.. فإن أهم دولة تريدها الصين تابعة لفلكها هي أستراليا.

فإن للصين مطامع كبرى في أستراليا.. لمساحتها الشاسعة.. وعدد سكانها ٢٥ مليون نسمة فقط.. وسكان الصين مليار و٢٠٠ مليون نسمة.. وأراضي أستراليا تستوعب بما لا يقل عن ١٠٠ مليون نسمة.. وفي تربتها الموارد الأولية التي تمكن الصين من بسط سيطرتها على العالم.

تنتظر الصين ما الذي سيحدث في الحرب في أوكرانيا قبل إقدامها بالخطوة المناسبة لاسترجاع «تايوان» بالقوة.. لذلك فان الصين حليفة لروسيا التي تسعى لضم الدول المجاورة لها والتي كانت تحت سيطرتها.. قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقد أقامت الصين قاعدة بحرية حربية في جنوب بحر الصين الذي تمر فيه حوالي ٨٠ ٪ من حجم التجارة العالمية.. وهو دليل على هدف الصين بالتوسع والسيطرة على العالم.

في تقديري انه ستقوم حرب عالمية ثالثة خلال ١٥ عاماً.. تتحالف فيها الصين مع روسيا ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي.. وتكون الفرصة الذهبية للصين في غزو استراليا واحتلالها.

فان الصين تتوغل رويداً رويداً في استراليا ويعتمد الاقتصاد الاسترالي على شريكته الأولى في التبادل التجاري وهي الصين.. وأستراليا نائمة طيلة هذه السنوات الماضية.. فلم تطور قطاع الصناعة.. بل وانتقل القطاع إلى الدول الأخرى.. وتعتمد استراليا في دخلها على تصدير الموارد الأولية والسياحة والزراعة.

وستكون الحرب العالمية الثالثة مدمرة قد تستعمل فيها الأسلحة النووية إذا تعرضت إحدى الدول فيها للهزيمة.. النصر فيها سيكون للدولة التي تتمتع بقدرة تكنولوجيا الكترونية عالية.. وحتى الآن فإن الولايات المتحدة متقدمة في هذا المجال.

وتستهدف الصين أيضا دول الشرق الأوسط.. والتي تريد إخضاعها لاقتصادها وبالتالي السيطرة عليها عسكرياً.

لهذا على أستراليا أن تستيقظ وتبدأ في تنويع اقتصادها.. وعدم الاعتماد على الصين.. وإصدار قانون التجنيد الإجباري للشباب.. والتسلح بأحدث الأسلحة المتقدمة.. لان الصين في السنوات المقبلة تستعد لغزو استراليا.. لا محال.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=23285

ذات صلة

spot_img