spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور ياسر النعواشي ـ تحدّيات تربية الأبناء في المهجر

مجلة عرب أستراليا ـ  بقلم الدكتور ياسر النعواشي واحدةٌ من...

كارين عبد النور _ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس… تكريمٌ اليوم!

مجلة عرب أسترالياـ لورين بطلة من لبنان: تهميشٌ بالأمس…...

أ.د . عماد شبلاق ـ “الجوّال “…. الذي فتك بصاحبه!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق...

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

منشد الأسدي ـ انمار حاتم ، موهبة تختصر براعة القدم اليسرى

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منشد الأسدي

للقدم اليسرى سحر خاص لا يعرفه إلا عشاق كرة القدم ، ولحضور صاحبها في المستطيل الأخضر رهبه عند الخصم وثقة عند فريقه ، هكذا كان الأمر مع أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا ،والبرازيلي روبرتو كارلوس وغيرهم كثير ، وربما كان شعار ( التيمن باليمين) هو الغالب حتى عند غالبية الأسماء الرياضية في العالم العربي ،لذا فإن من يتميز بينهم باللعب بقدمه اليسرى يكون ذا حضور فاعل وفعال وملفت للأنظار.
هذه كانت مقدمة لابد منها حينما يكون الحديث هنا عن موهبة كروية كانت منذ نشأتها تبشر بولادة إسم لامع حين يستثمر بمهنية وصدق وحرص ومتابعة.
الحديث عن اللاعب العراقي المغترب في أستراليا (أنمار حاتم) هذا الموهوب المتألق الذي لازال يعاني من خصومه دائمة له مع الحظ !! موهبته الكروية كانت محط انظار المهتمين باللعبة في ألمانيا حيث لعب عددا من المباريات هناك ،لكن ما إن حل فايروس كورونا الذي عطل وشل حياة الكون لم يتمكن أنمار من إكمال مشواره الرياضي المميز أو حتى بالحصول على فرصة عقد رغم اعتراف الأندية ببراعته وثقته بنفسه وقدرته على استخدام كلتا قدميه بشكل مريح .
اللاعب أنمار حاتم حسب رأي المدربين والنقاد يتمتع بمجموعة من التقنيات منها التحكم في الكرة ومهارات المراوغة ودقة التمرير فضلا عن روح الايثار التي تجعل منه عنصرا فاعلاً بين زملائه في الوسط أو الجناح الأيمن في المستطيل الأخضر…
هذا اللاعب الشاب الواعد لعب لنادي فلامينكو بالدرجة الأولى ،ولأندية معروفة مثل نويون و اس في جي فرايبيرج وفورتونا كولن بالدوري الألماني.
إن المتتبع لمسيرة وانجازات المنتخب ( الوطني العراقي) في هذه المرحلة يلمس مدى الأثر الذي تركه إشراك اللاعبين العراقيين ( المغتربين) وكيف أن تطعيم المنتخب بهم اكسب بقيه اللاعبين الخبرة والجرأة والثقة ، لذا اثبتت التجربة نجاحها ، وهو ما يضع الإتحاد العراقي لكرة القدم أولا ، والمدربين بالدرجة الثانية إلى البحث والتقصي عن هكذا مواهب رياضية عراقية ، واستدعاءهم وزجهم ضمن تشكيلة المنتخب الوطني واستغلال مساحة ( الغيرة والحب) التي بداخلهم تجاه فريق إسمه المنتخب الوطني العراقي.
أنمار حاتم ، موهبة كروية عراقية فذه وواعده ، لازالت الأندية الأوروبية تطلبها وتعمل على صقلها وذوبانها ضمن فرقها وانديتها ،، لكن منتخب كالعراق بدء يستعيد توازنه الكروي على المستوى الإقليمي والدولي بحاجة لكل موهبه وطاقة وإمكانية كهذا اللاعب الذي يسطر بقدمه اليسرى أروع القصص ويسجل أرقى الأهداف ، وتضل أمنيات المتتبع لمسيرة الكرة العراقية تتطلع إلى ان يكون أنمار حاتم أحد الذين سوف تعلوا بأسمائهم مدرجات الملاعب.

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=38967

ذات صلة

spot_img