spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

مشوار إبن الجاليه اللبنانيه الشرطي السابق السيد داني ميقاتي

مجله عرب استراليا – سدني – تعرفوا على قصة السيد داني ميقاتي، أحد أفراد الجالية والذي قدم خدماته كشرطي في مركز شرطة بانكستاون لحوالي 17 عاماً إلى أن قرر ترك الشرطة والانتقال إلى العمل في إحدى منظمات التوظيف التي تقدم فرص عمل للشباب لمساعدتهم في تحقيق مستقبل أفضل.

ومن كلية الطب إلى العمل مع الشرطة، بدأ مشوار داني – 40 عاماً – وهو من أبناء الجالية اللبنانية، تربى وترعرع في مدينة سيدني وبعض أحيائها عرفه أبناء الجالية مثل بانكستاون.

يقول داني عن تجربته مع الشرطة لهذه المدة الطويلة قد فتحت عينيه على عالم آخر من الأحداث والتفاصيل التي لم يسبق لها مثيل.وعلى مدار الأعوام الماضية واجه داني مختلف أنواع المشاكل في المجتمع من العنف الأسري إلى الجرائم المختلفة ومنذ أحداث 11 أيلول / سبتمبر ظهر ملف الارهاب.ويقول داني إنه تعرض لعدد من التهديدات على الصعيد الشخصي كونه شرطي مسلم.

ومن بين المهام التي أوكلت لداني خلال سنوات عمله في الشرطة هي ملف العنف الاسري، حيث لا يزال يقدم محاضرات جامعية حول هذا الموضوع.ويقول داني إن سبب اختياره للتخصص في ملف العنف الاسري هو فداحة المشكلة وانتشارها في أستراليا بين الجاليات المختلفة.ولكن بالنسبة لولاية نيوساوث ويلز فإن وقوع 40 جريمة سنوياً بسبب العنف الاسري يعد رقماً كبيراً ويحتاج لمراجعة.

وأشار داني إلى وجود شرطي على الأقل متخصص في قضايا العنف الاسري في كل مركز شرطة في البلاد، الأمر الذي لا نراه في باقي أنواع الجرائم، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على كبر حجم المشكلة.ومن بين القصص التي شهدها داني هي قصة تلك السيدة التي ذهبت لمركز الشرطة وكانت تبدو على ذراعها آثار ربط بالحبل إلى منشر غسيل في ساحة المنزل تحت المطر وفي الاجواء الباردة كي تعلم أنها بفضله تعيش في منزل وتنعم بالدفء.

وكان بصحبة السيدة طفل تظهر عليه اثار حروق على كاحله، فأخبرته أن والده قام بذلك ليعلمه أنه يلبس الحذاء بفضله هو.

ومن هذه القصة المريعة ومن هذا الواقع الأليم، انتقل داني للعمل في مجال بعيد كل البعد عن الشرطة ولكنه يخدم الشباب ويحاول أن يقدم لهم فرصاً أفضل للمستقبل والحصول على وظيفة وذلك بعد إلتحاق داني بشركة Bright Employment

أما عن شعور داني تجاه القرار الذي اتخذه بترك الشرطة بعد 17 عاماً قضاها في الشارع وبين اروقة السجون فيقول أنه لم يكن قراراً سهلاً ولكن ما يهمه الان هو مساعدة المجتمع بأي صورة كانت.

وفي الختام يقدم داني نصائحه لأبناء الجالية العربية ويقول “اعمل ما تحب، استغل كل فرصة تأتيك في العمل وطور مهاراتك وأخيراً لا تدر ظهرك لجاليتك.”

رابط مختصر  https://arabsaustralia.com/?p=3688

ذات صلة

spot_img