spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

روني عبد النور ـ الحاسّة السادسة والإثبات المؤجّل

مجلة عرب أستراليا قبل سنوات، نفت دراسة رائدة لجامعة ملبورن...

لبنان يلتقط أنفاسه.. الحركة السياحية تسجل أرقاماً قياسية

مجلة عرب أستراليا سيدني– لبنان يلتقط أنفاسه.. الحركة السياحية تسجل أرقاماً قياسية  

مع اقتراب نهاية شهر تموز ما زالت الحركة السياحية في لبنان تسجل أرقاماً مشجعة جداً في ظل ازدياد مستمر في حركة المطارات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعدما وصلت حركة المطار إلى 95% مقارنة بالنسبة التي كانت عليها قبل الأزمات وبالتوازي مع ارتفاع نسب الحجوزات في المطاعم والفنادق.

التوقعات تشير إلى ارتفاع مستمر في عدد الوافدين إلى لبنان في الأسابيع المقبلة ليصل عدد القادمين عبر مطار بيروت إلى أكثر من مليون راكب فلبنان يلتقط بعضاً من أنفاسه خلال فصل الصيف، حيث المغترب اللبناني يؤكّد مرّةً جديدةً مدى محبّته وتعلّقه بوطنه فيما إنجاح هذا الموسم الواعد الّذي يُعتبر في غاية الأهميّة للبنان ولكلّ لبناني، في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة الخانقة، هو مسؤوليّة الجميع، من رأس الهرم حتّى كلّ مواطن على مختلف الأراضي اللبنانيّة.

في هذا السياق يؤكد الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروت أن شهر تموز أكد الأرقام التي كانت توقعتها النقابات السياحية بالنسبة لأعداد الوفود التي وصلت إلى لبنان ومنها ما يقارب 70% من اللبنانيين المغتربين، أما النسبة الباقية فكانت من السياح العراقيين والأردنيين والمصريين بالإضافة إلى بعض الجنسيات الأجنبية فيما أعداد السياح الخليجيين تبقى خجولة إلى حد ما.

أما بالنسبة للحجوزات في المؤسسات السياحية والفنادق فقد وصلت إلى ما يقارب 90% في المعدل بين المناطق الساحلية فيما تصل نسبة الأشغال إلى 70% في المناطق الجبلية.

ويتحدث بيروتي عن نقص في الغرف الفندقية في عدد من المناطق خاصة مع استمرار إقفال عدد من الفنادق الكبرى في لبنان ذات الـ4 والـ5 نجوم وهذا الأمر يحصل لأول مرة منذ عام 2018 والأهم حالياً هو استمرار الموسم السياحي والتعويل على الحجوزات المستمرة التي تشير إلى نسب مرتفعة في الفترة المقبلة وتستمر حتى نهاية شهر آب المقبل.

بدوره يرى رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود أن ما سُجل في شهر تموز تخطى التوقعات بالنسبة للحجوزات وحالياً يصل إلى لبنان ما يقارب 20 ألف راكب بالمعدل، متوقعاً أن تستمر نسبة الحجوزات في شهر آب على نحو مرتفع أيضا بحسب البيانات الواردة من شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة، والبحث حالياً هو لزيادة عدد الرحلات الى لبنان الشهر المقبل ومن هنا يتوقع عبود أن تتراوح حركة الوصول إلى مطار بيروت خلال شهري تموز وآب بين مليونين إلى 2.5 مليون راكب.

تشهد حركة المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية حجوزات مرتفعة حتى إن العديد من هذه المؤسسات السياحية أصبح من المستحيل على بعض روادها إيجاد حجوات فيها قبل أسابيع نتيجة الإقبال الكبير، وفي هذا السياق يعود رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان طوني الرامي ليؤكد أن القطاع السياحي حالياً مزدهر هذا الصيف وحركة المطاعم والمقاهي والملاهي خلال فترة عيد الأضحى وصلت إلى 100% في العديد من هذه المؤسسات كما سجلت المنتجعات السياحية والمطاعم في الأرياف والمناطق البعيدة عن العاصمة نسبة مرتفعة أيضا.

ويؤكد الرامي أنه رغم أن البلاد تشهد صعوبات ومطبات والقطاع يمر بمرحلة إدارة الأزمة فقد أثبت القطاع السياحي هذا الموسم أنه ما زال موجوداً وما زال على الخريطة السياحة العالمية. العديد من الوفود السياحية وصلت في الفترة الأخيرة إلى لبنان وتجول على المواقع السياحية المختلفة في البلاد حيث ترى نقيبة الأدلاء السياحيين في لبنان أليسار البعلبكي أن عام 2022 أعاد الحياة للسياحة بعد القيود العالمية على السفر نتيجة انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى الأزمة في لبنان، وما شهده لبنان نهاية شهر حزيران وأوائل شهر تموز هو المجموعات الكبيرة من البرازيليين، أما بالنسبة للمجموعات السياحية الأجنبية فمن المتوقع أن تبدأ بالوصول إلى لبنان خلال الفترة الممتدة من أيلول المقبل حتى نهاية تشرين الأول وهو الموسم الأساسي بالنسبة للسياحة الأجنبية في لبنان.

وتشير البعلبكي إلى الأفراد الأجانب الموجودين في لبنان بمهمات رسمية ويجولون على المواقع الأثرية والسياحية ومنهم من الجنسيات الاسبانية والايطالية والألمانية. وبالحديث عن التحديات التي تواجه الأدلاء السياحيين في لبنان تشير البعلبكي إلى أن استمرارية هذه المهنة رهن الوضع السياحي في البلاد عموماً، وتحذر من وجود العديد من الأفراد في لبنان الذين يدعون أنهم من الأدلاء السياحيين ويمارسون هذه المهنة من دون ترخيص من وزارة السياحة.

المصدر: جريدة النهار

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=24583

ذات صلة

spot_img