spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

لبنان: يصوت ضد الاجتياح الروسي لأوكرانيا بالأمم المتحدة

مجلة عرب أستراليا سيدني- لبنان: يصوت ضد الاجتياح الروسي لأوكرانيا بالأمم المتحدة

أثبت تصويت لبنان في الأمم المتحدة إلى جانب 140 دولة على إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا ودعوة روسيا إلى سحب فوري وغير مشروط لقواتها العسكرية أن البيان الذي صدر قبل أيام عن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب نال موافقة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلافاً لتوجهات حزب الله وبعض حلفاء سوريا.

وهكذا يكون لبنان الرسمي اختار الوقوف مع الدول العربية والغربية رفضاً لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية وشرعية حقوق الإنسان من قبل روسيا. وجاء التصويت اللبناني بعد اجتماع ثلاثي في قصر بعبدا بين عون وميقاتي وبوحبيب أكد على بقاء لبنان “منسجماً مع موقفه المعلن يوم 25 فبراير الماضي” لناحية “إدانة الاجتياح الروسي لأوكرانيا ومطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من الأراضي الأوكرانية”، مع التشديد على ضرورة “العمل على تعزيز فرص التفاوض بين الجانبين الروسي والأوكراني للتوصل إلى حل سلمي للنزاع بينهما”.

وفي مداخلة لمندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي تعليقاً على قول أحد الدبلوماسيين الأوروبيين إنه “لم يعش في حياته أي حرب”، قالت “أنا عايشتُ في حياتي اجتياحين على الأقل وحرباً أهلية، وعدة اغتيالات وتفجيرات ولا أريد لأي أحد أن يمرّ بما مرّ علينا” في لبنان”.

وقد تلقّى لبنان شكراً أوروبياً على موقفه من الأزمة الروسية الأوكرانية نقله إلى وزير الخارجية اللبناني سفراء دول فنلندا تارجا فرنانديز، والدانمارك ميريت جول، والسويد آن ديسمور والنروج مارتن إيترفيك، وتخلل الاجتماع بحث في إمكان تقديم بلادهم المساعدة لإعادة اللبنانيين من أوكرانيا.

وفي وقت ربط بعضهم الموقف اللبناني بالاتصال الذي تلقاه الرئيس عون من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فكتوريا نولاند التي شجّعته على ترجمة بيان وزارة الخارجية بالتصويت لصالح إدانة الاجتياح الروسي مقابل استمرار الولايات المتحدة في دعمها للبنان في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي وفي استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية وفي ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، فإن موقف لبنان طرح علامة استفهام حول ردة فعل روسيا عليه وإن كان سيسبّب أزمة دبلوماسية بعد البيان الأول للخارجية الذي استدعى عتباً روسياً.

وفي مسعى لشرح حقيقة الموقف اللبناني من الأزمة الروسية الأوكرانية وإزالة أي التباس، يصل إلى موسكو في الساعات القليلة المقبلة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية أمل أبو زيد حيث سيلتقي، بحسب المعلومات، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلافاً لما تردّد عن إلغاء الموعد. وسبق مغادرة أبو زيد اتصال جرى بينه وبين السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف.

وكانت أوساط دبلوماسية أوضحت أن “لبنان المؤمن بأن الصراعات العسكرية لا تخلّف سوى المآسي والقتل والدمار، إتخذ موقفه عملاً بما ورد في ميثاق الأمم المتحدة الذي كان لبنان أحد المشاركين في وضعه، وهو يؤمن بأن الحوار يبقى الخيار الأمثل لحل النزاعات ولتبادل الهواجس، ولذلك هو يدعو إلى تعزيز فرص التفاوض للتوصل إلى حل سلمي”. وسألت الأوساط “هل من مصلحة لبنان تشجيع أي إجتياح عسكري وماذا نفعل إذا عاودت إسرائيل إجتياح أرضنا؟”.

المصدر: القدس العربي

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22206

ذات صلة

spot_img