spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

الدكتورة نضال الأميوني- رحماك أيها القدر

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتورة نضال الأميوني دكاش رحماك أيها...

هاني الترك OAMـ القادمون من غزة يطلبون اللجوء

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM بلغ عدد...

د. زياد علوش ـ أين الجامعات العربية والإسلامية من الجامعات الأمريكية الداعمة لغزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش انتشرت الانتفاضة في...

أ.د عماد شبلاق ـ CFN 24: فيروس جديد (فلسطيني) يضرب الجامعات الأمريكية!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د عماد وليد شبلاق- رئيس...

لبنان.. للمرة 12 البرلمان يخفق في انتخاب رئيس للجمهورية

مجلة عرب أستراليا سيدني

لبنان.. للمرة 12 البرلمان يخفق في انتخاب رئيس للجمهورية

مجدداً وللمرة الثانية عشرة، فشل برلمان لبنان الأربعاء في انتخاب رئيس يخلف ميشال عون الذي انتهت ولايته منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبعد جلسة ساخنة، لم يحصل لا سليمان فرنجية المرشح الذي تدعمه جماعة حزب الله وحلفائها، ولا جهاد أزعور وزير المالية السابق على العدد الكافي من الأصوات للظفر بكرسي الرئاسة.

لم يتمكن نواب البرلمان اللبناني الأربعاء مجددا وللمرة الثانية عشرة من انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما لم يحصل لا سليمان فرنجية المرشح المدعوم من حزب الله،  ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز، في جلسة برلمانية حامية.

وحصل أزعور على تأييد 59 صوتا من أصل 128 نائبا في البرلمان في تصويت أولي، أي أقل من الثلثين المطلوبين للفوز في الجولة الأولى. في المقابل، حصل فرنجية على 51 صوتا في الجولة الأولى.

وانتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من حزب الله وحلفاؤه ليعطلوا بذلك نصاب الثلثين المطلوب لإجراء جولة ثانية من التصويت يمكن لمرشح أن يفوز فيها بدعم 65 نائبا.

ومن المنتظر أن يؤدي فشل التصويت إلى تعميق التوترات الطائفية في البلد الغارق فعليا بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، والذي يواجه أيضا شللا سياسيا غير مسبوق في ظل غياب رئيس الدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.

ومقعد الرئاسة في لبنان هو المنصب المخصص لأحد أفراد الطائفة المسيحية المارونية بموجب نظام المحاصصة الطائفية. وهو لا يزال شاغرا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما انتهت ولاية ميشال عون المتحالف مع حزب الله.

وفي غمار التوتر الطائفي المتزايد، عرقلت الفصائل الشيعية الرئيسية خطوة من جماعات، منها أكبر حزبين مسيحيين في لبنان لانتخاب جهاد أزعور، وهو وزير مالية سابق ومدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي.

وتدعم جماعة حزب الله، التي تقول إنها تمارس حقوقها الدستورية، حليفها المسيحي الوثيق سليمان فرنجية وهو صديق للرئيس السوري بشار الأسد الذي يدعم بشدة حق حزب الله في حيازة الأسلحة. وتحدث الحزب، الذي تصنفه الولايات المتحدة “منظمة إرهابية”، بلهجة عنيفة في حملته ضد أزعور، ووصفه بأنه مرشح مواجهة وتحد.

كما كثّف المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان الهجمات اللفظية على أزعور الأحد من دون أن يذكره بالاسم، متهما إياه بأنه مدعوم من إسرائيل وقائلا إن رئيسا “بختم أمريكي ممنوع”.

وقال أزعور (57 عاما) إنه يريد بناء وحدة وطنية وتنفيذ إصلاحات في بلد غارق في أعمق أزمة منذ الحرب الأهلية. وقد حظي بدعم الفصيل الدرزي الرئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة عائلة جنبلاط، وبعض النواب السُنّة.

المصدر: france24

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29713

ذات صلة

spot_img