spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

كيف يبدو العالم بلا تعليم في الفترة القادمة ؟بقلم أحمد عادل

بقلم أحمد عادل، مدرس لغة عربية مصري

مجلة عرب أستراليا- سيدني- أشار إعلان اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عن عدم تمكن (1.5) مليار طالب وطالبة ، أي أكثر من (90 %) من الدارسين حول العالم في (191) دولة ، من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة بسبب إغلاقها بفعل انتشار جائحة كورونا “كوفيد 19″، مما أثار ضجةً وتساؤلاً كبيراً عن كيفية التعليم في الفترة القادمة.

التعليم عن بعد (حل إجباري)

أدرك الجميع أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يكون حلاً في ظل أزمة كورونا ، علما بأن (18 %) فقط من المتعلمين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لديهم اتصال بالإنترنت في منازلهم مقارنة بـنسبة ( 57 %) من المتعلمين على الصعيد العالمي وفقاً لسكاي نيوز عربية في20 يونيو 2020.لأنه يجب أن يقوم على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص من خلال اتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز التعليم الشامل للجميع ، ولأن التعليم عن بعد يعد  حلاً إجبارياً ، فيجب أن يتم التدريب عليه وتطبيقه لمواجهة الفترة الراهنة .

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي من تعديل طرق التدريس؟

قالت بدشهري، وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أويكاديمي” Awecademyللتعليم عبر الإنترنت في دبي وكندا “:نحتاج إلى طرح تصور جديد للمدارس، لكي لا تكون فقط مثل هذه الصوامع المعزولة.حيث يُحاصر الأطفال، ولكن دمجها كمساحة يمكنهم من خلالها الانخراط مع القوى العاملة”.

وأضافت بدشهري:” إن أحد الجوانب المشرقة للأزمة الحالية هو أن الأطفال يتم إعدادهم للعمل عن بعد كما أن الكثير منهم يطورون مهارات مثل : إدارة دورة عبر الإنترنت، والتحدث رقميا، والتعاون رقميا، ربما في مشروعات محتملة”.وتتابع: “إذا كانت المدارس تفعل ذلك بشكل صحيح، فهي في الواقع تعد الطلاب لأن ينضموا لقوى العمل في المستقبل”.

عوائق التعليم عن بعد

أشارت النتائج  أنه في شهر يونيو عام 2020 أعيد فتح المدارس في نحو (70) دولة، لكن أكثر من مليار طفل لم يعودوا لمدارسهم بعد،ومن بين (127) دولة، تقول التقارير أنه يوجد( 90 % ) منها تستخدم مزيجا من الأدوات للوصول إلى التلاميذ، من الموارد عبر الإنترنت إلى أوراق العمل المطبوعة وفقاً لمنظمة اليونيسيف.

ويقول روبرت جينكينز، مدير التعليم في اليونيسف:”إن هناك جهوداً جيدة بذلتها بعض الحكومات للوصول إلى التلاميذ أثناء الإغلاق”.ويضيف: “لدينا بعض الأدلة على أننا نصل إلى أطفال لم يتم الوصول إليهم عندما كانت المدارس مفتوحة”.لكن الاتصال بالإنترنت ليس متوفرا للجميع، وأقل من نصف الأشخاص في 71 دولة متصلون بالإنترنت. وفي غالبية البلدان في أفريقيا يقل الأمر إلى( 25% .(

جهود أممية لحل مشكلة التعليم

أنشئت لجنة دولية تتألف من شخصيات من مختلف المشارب، استهلت عملية التفكر هذه التي تتمحور في الوقت الراهن حول (9) محاور يمكن اتخاذ إجراءات سريعة بشأنها. وسيسترشد هذا العمل الطويل الأجل بالحوار والمناقشات التي ستقام مع الشباب والجهات الفاعلة في مجال التربية والتعليم، ومع المواطنين في جميع أنحاء العالم بوجه عام.

بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات المالية ومكافحة أوجه عدم المساواة، وكذلك العمل في الأجل المتوسط من خلال التفكر في مستقبل التربية والتعليم. وتحويل المأساة الناجمة عن انتشار جائحة “كوفيد 19” إلى لحظة وعي جماعي بشأن التحديات المرتبطة بالمنافع العالمية المشتركة الأساسية من قبيل الصحة والتعليم.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=10657

 أحمد عادل
أحمد عادل

 

 

ذات صلة

spot_img