spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

قصة هجرة الدكتور عماد شبلاق إلى أستراليا

مجلة عرب أستراليا سيدني- قصة هجرة الدكتور عماد شبلاق إلى أستراليا

من فلسطين، الى السعودية فبريطانيا ودول الخليج إلى أستراليا التي اختارها وطنا. قصة هجرة الدكتور المهندس عماد وليد شبلاق هي قصة نجاح ومثابرة. وهو الأستاذ المحاضر في جامعتي  سيدني وغرب سدني ، المفكر، الأديب والكاتب الصحفي ورئيس الجمعية الأمريكية للهندسة القيمية في أستراليا ونيوزيلندا.

اختار الدكتور المهندس عماد شبلاق السفر من بريطانيا والعودة إلى الوطن العربي ليلتقي “لبنى” شريكة لحياته. ومع تأسيس عائلة اضطر الى أخذ خيار الهجرة إلى أستراليا لتأمين مستقبل أولاده عبد الرحمن، فاطمة وسارة ومنحهم فرصة الاستقرار في بلد اختاره لهم “وطنًا”.

ولد عماد في مدينة خان يونس في قطاع غزة الذي انسلخ عنها في عمر السبع سنوات، وانتقل إلى المملكة العربية السعودية مع والديه.حمل عماد الطفل بقايا ذكريات وطنه الأم وأغلى سنين طفولته وأخذ يكبر في السعوديّة إلى أن سافر فيه طموح العلم إلى بريطانيا ليتابع تخصصه في الهندسة المدنية وينال شهادة الدكتوراه في هندسة التربة والأساسات من جامعة. وجامعة ليدز (leeds  ). بدأ التفكير في الهجرة إلى أستراليا بعد أن عرض عليه صديقه بالصدفة فكرة التقدم للحصول على تأشيرة هجرة مع فتح أستراليا أبوابها لهجرة العمال المهرة.

“طلب مني أحد أصدقائي أن أقدم على تأشيرة هجرة، ولم يكن لدي رغبة في ذلك ولكن سبحان الله أنا حصلت على الموافقة ولم يحصل هو عليها.” وصل عماد وزوجته إلى سيدني عام حيث 1994، استقبلهما صديق العائلة من السعودية المهندس عيسى الشاويس، ومكثت العائلة في منطقة Chatswood في سيدني.  كان المهندس عيسى زميلا في السعودية وأصبح خير شريك في أستراليا حيث أسس وعماد شركة الهندسة لإدارة المشاريع، التدريب والهندسة القيميّة.

استقر عماد في أستراليا الذي وجد فيها الأمان والراحة والتفاهم الإنساني. وعن اختيار عماد أستراليا وطنًا لأبنائه قال: وجدتُ في أستراليا الوطن البديل لفلسطين. فكل ما يحرم منه الإنسان في الشرق الأوسط، وجدته في أستراليا.

رحلة العودة

ما إن استقرت العائلة في أستراليا وقبيل نيل عماد الجنسية الأسترالية عام 1997، اقتحم المرض حياة والدته وتوفيت أثناء وجوده في أستراليا، دون قدرة عماد على إلقاء النظرة الأخيرة عليها ولا وداعها. فما كان بمقدوره سوى انتظار الحصول على الجنسية الأسترالية والذهاب ليلبّى واجبه كابن ويحتضن والده في السعودية في سنينة الأخيرة.

“طلب مني والدي أن أعود بعد وفاة الوالدة لأسكن معه وضرب على الوتر الحساس.”

ألم عدم الاستقرار

عاش عماد تنقلا وانسلاخا بدأ من عمر السابعة، وهذا طبع في داخله شعورا بالغربة.”حتى هذه اللحظة أشعر بالغربة. فقدتُ أمي والأم فلسطين. أن يفقد الإنسان أُميّن في آن واحد، خسارة كبيرة! وحتى الآن أحتفظ في بيتي هنا بتراب من فلسطين.”

وأشار أنه وسط اختلاف معايير العمل بين الشرق الأوسط والغرب في أستراليا، يواجه المهاجرون أصحاب الكفاءة العالية تحديا يتمثّل في نقص في تقدير الخبرات العلمية العالية على عكس الشرق الأوسط.

“كنت أواجَه هنا بعبارة overqualified أو مؤهل أكثر من اللازم وكأن المطلوب هو التوقف عند حدود انهاء البكالوريوس أو الماجيستير.” وأضاء الدكتور شبلاق على مسيرته العلمية والمهنية والثقافية مسلطا الضوء بإيجاز على أبرز أعماله ومساهماته الاجتماعية.

ووجهة نصيحة للمهاجرين: “إذا كان لديك الرغبة في التحصيل، الثبات والتحدي، لا بد لك من أن تعتاد على الأنظمة الأسترالية وإلا بقيت خارج سوق العمل .”

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=17046

المصدر..sbs

ذات صلة

spot_img