spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

كارين عبد النورـ الأزمة التعليمية في لبنان: جيل مهدد بالضياع وسط انهيار اقتصادي متسارع

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يواجه...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ وكلاء الذكاء الاصطناعي – مستقبل التعلم

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتور طلال أبوغزاله التعليم حق إنساني...

روني عبد النور ـ القلوب “المنكسرة” ورحلة الشفاء الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور أيام معدودة...

هاني الترك OAMـ داروين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ 189...

كارين عبد النورـ السموم الصامتة: كيف تُهدّد المواد الكيميائية صحة النساء والأجيال القادمة؟

مجلة عرب أسترالياـ السموم الصامتة: بقلم الكاتبة كارين عبد...

فؤاد السنيورة يكشف حجم مساعدات المملكة العربية السعودية إلى لبنان

مجلة عرب أستراليا سيدني

فؤاد السنيورة يكشف حجم مساعدات المملكة العربية السعودية إلى لبنان

لبنان هو بلد يمكن أن يعيش لشهور أو حتى لسنوات من دون حكومة، يمكن فيه أن تنام كل السلطات عن مصالح الأهالي ولا تستيقظ إلا على تفجير أزمة، وتبقى المفارقة أن تنهار الليرة، وأن يعاني الشعب من أزمة اقتصادية خانقة بينما حزب الله في السلطة ينفق بسخاء على السلاح وإثارة الأزمات.

التصريحات المنفلتة التي نُقلت عن مسؤولين لبنانيين تسببت في أزمة بين لبنان ودول الخليج، ولكن لهذه الأزمة أبعاد أعمق من مجرد تبريرها بزلات الألسن أو إساءة التعبير، فخلفها يتجدد السؤال، من يتحدث باسم لبنان هل التصريحات أو حتى التسريبات التي تصدر عن الوزراء تمثل صوت لبنان، أم أن صوت أعضاء الحكومة ليس إلا أصداء لأحزابهم وتياراتهم، والأهم من ذلك من يحصد الامتيازات والأموال الآتية للشعب اللبناني.

فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق قال للزميلة منتهى الرمحي في حلقة جديدة من برنامج البعد الآخر إن تصريحات الوزراء يجب أن تكون منسجمة مع المصالح اللبنانية العليا فليس مفروضا أن يفتح كل وزير دولة لحسابه ويعبر عن آرائه الشخصية، وعلى أي وزير أن يستقيل إذا عرض المصلحة العليا للدولة للخطر خاصة أن التصريحات المسيئة ليست هفوة فالهفوة تحدث مرة ولا تتكرر.

وقال السنيورة إنه كان شاهدا على حجم المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان عقب الدمار الكبير الذي حدث عام 2006، حيث كانت البنية التحتية مدمرة بسبب مغامرة حزب الله، وتم تدمير أكثر من 115 ألف وحدة سكنية بسبب القصف الإسرائيلي، ولكن بعد الحرب بشهرين استطعنا إعادة التلاميذ للمدارس بفضل الدعم الخليجي، وأعدنا بناء 115 ألف وحدة سكنية وكان للسعودية أكبر نصيب من تمويلها، والأهم من ذلك أن الدعم المالي السعودي الكبير لم يفرق يوما بين لبناني وآخر حسب الطائفة أو المذهب أو الانتماء فكثير من هذه المساعدات السعودية تم توجيهها لمناطق حزب الله التي دمرت في الضاحية وجنوب لبنان.

المصدر: العربية نت

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19882

ذات صلة

spot_img