عودة الرحلات الجوية بين استراليا ونيوزيلندا ..ومشاورات لفتح الحدود مع دول أخرى

لأول مرة منذ 400 عاد السفر دون قيود أو شروط، وبدأت الطائرات تهدر في أجواء أستراليا، لكن هذا يحصل ضمن فقاعة سفر بين بين نيوزيلندا وأستراليا فقط لغاية الآن، لكن الحكومة تتطلع إلى التوصل إلى صفقات مشابهة مع دول مجاورة أخرى.

• السفر بين أستراليا ونيوزيلندا لا يحتاج إلى أخذ اللقاح ولا يستلزم الحصول على إذن أو الخضوع للحجر الصحي
• الحكومة تتفاوض مع دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايلندا للتوصل إلى اتفاق مماثل
• نائب رئيس الوزراء يقول إن ذلك سيحصل بعد تسارع وتيرة التطعيم وبعد موافقة المسؤولين الصحيين

بدأ الحديث عن احتمال فتح الحدود مع دول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعن أن الحكومة تقوم بمفاوضات مع دول مثل اليابان، وكوريا الجنوبية وتايوان للتوصل إلى اتفاقات مشابهة.

وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد صرح بأن استراليا ليست مستعجلة لفتح الحدود الدولية بشكل تام لكنه أمل بأن يصبح باستطاعة  الاستراليين الذين تلقوا اللقاح أن يسافروا لأسباب أساسية من الآن لآخر السنة، على أن يبقوا بالحجر الصحي المنزلي بعد العودة.

نائب رئيس الوزراء مايكل ماكورماك قال إن سنغافورة هي في اول قائمة الدول التي يمكن أن تكون وجهة مستقبلية.، وأضاف أنه ومع سير حملات التطعيم هنا وفي الخارج، فإن هذا سيحصل. لكنه شدد على أن أي اتفاقات سوف تخضع للنصيحة الطبية.

من جهته قال المدير التنفيذي لشركة كوانتاس ألان جويس، إنه يأمل بتحقيق ذلك، وقال إن الشركة أعلنت الأسبوع الماضي، أنه وبدءًا من شهر يوليو تموز القادم، ستعود Jetstar إلى العمل بنسبة 120 بالمئة من مستويات ما قبل كوفيد، أما كوانتاس فسوف تصل إلى 107 بالمئة.

استئناف السفر مع نيوزيلندا اليوم يسجل اليوم الأول الذي يستطيع فيه الاستراليون السفر خارج البلاد دون قيود.

لكن لا تزال القيود والشروط مفروضة على كل الذين يريدون السفر إلى اي دولة أخرى، فيبقى عليهم الحصول على موافقة وزراة الأمن الداخلي، ويتوجب عليهم البقاء في فترة حجر صحي عند العودة.

ويقول السيد محمد طبيعات، صاحب شركة Metro Travel للسياحة والسفر في حديث مع SBS Arabic24 إن المعلومات لا تزال “غامضة وهناك تخبط في الدوائر الحكومية حول مستقبل السفر”. لكنه أشار إلى أن هناك حديث عن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات.

“الدول ذات اللون الأخضر وهي التي حصل مواطنوها على نسبة كبيرة من التلقيح بما يؤمن مناعة القطيع ولا يوجد فيها إصابات كثيرة، والدول ذات اللون الأصفر التي أخذ مواطنوها اللقاح لكن لا يزال فيها إصابات، والدول ذات اللون الأحمر التي لم تقدم اللقاح بشكل كاف ولم تستطع السيطرة على انتشار العدوى بفيروس كورونا”.

وتابع السيد محمد طبيعات القول “فالفئة الأولى هي الأقل خطرا، تليها الفئة الثانية، أما الفئة الثالثة فسوف يكون على القادمين منها شروط صارمة كالموجودة حاليا مثل الحجر الصحي المراقب أو احتمال فرض ارتداء سوار الكتروني لتتبع حركة العائدين منها عند قدومهم إلى استراليا”.

في هذه الأثناء، وبينما رحب مسؤولون في قطاع السياحة والسفر، والذي تقدر قيمته ب 50 مليار دولار،  ببدء الرحلات الجوية بين استراليا ونيوزيلندا اليوم، أشاروا إلى عدم وجود معلومات محددة حول مستقبل السفر، وطالبوا الحكومة بمناقشة الأمر معهم من أجل وضع جدول زمني لعودة السفر الدولي.-  sbs arabic

رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=15921