مجلة عرب أستراليا سيدني- “علوش” يشارك في لقاء”حل النزاعات من اجل الإنسان”
على مدى يومين وبدعوة من”مجموعة حل النزاعات/CRGبالشراكة مع منتدى التنمية والثقافة والحوار /FDCD شارك مدير مكتب المجلس الاسترالي اللبناني في بيروت المدير التنفيذي للاكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان ورئيس تحرير مجلة الفجر الجديد الدكتور زياد علوش في اللقاء الذي نظمته المجموعة تحت عنوان”حل النزاعات من اجل الانسان” في مركز “لقاء” في الربوة “بيروت” تضمن سلسلة محاضرات تفاعلية لنخبة من المحاضرين والمشاركين تضمنت عناوين:فهم النزاع-مراحل التعامل مع النزاع “فادي ابي علام،دور الحوار في النزاع”القسيس رياض جرجور،الاعلام ودوره في النزاع د. ديانا ملاعب،الاسلام والنزاعات العميد د. توفيق سليم،تواصل لا عنفي د. سالي حمود،المسيحية والنزاعات الاب د. باسم الراعي،النزاعات وحقوق الانسان د. رانيا عرب، دور المؤسسات الدولية في حل النزاعات د. ضحى مصري،دور الدبلوماسية في حل النزاعات السفير منصور عبد الله.
علوش القى كلمة باسم المشاركين في ختام اللقاء جاء فيها: إنه لشرف كبير ان اتحدث باسم الزميلات والزملاء المشاركين في ختام لقاء “حل النزاعات من اجل الانسان”
والتوجه بالشكر لإدارة اللقاء والمنظمين والمحاضرين على جهودهم التي افضت الى تنظيم لقاء مباشر في ظل الكورونا التي فرضت اسلوبها الغير مباشر في مثل هذة النشاطات وفي ذلك يصح القول اذا وجد الماء بطل التيمم.
واضاف:اللقاء التفاعلي بمضمونه وشموله وتنوعه شكل قيمة مضافة لثقافتنا الحوارية.
في الشمول تمثلت فيه مختلف المناطق بتنوعاتها الدينية والثقافية والسياسية والمستوى والتخصص العلمي وكذا بين الذكور والإناث والشباب والمخضرمين وفي المضامين تناول مرجعيات الحوار بعمومها الدينية والقانونية وفنونه وتقنياته واساليبه ودور الدبلوماسية والاعلام.
واكد علوش على ضرورة تعزيز ثقافة التواصل والحوار لان التنمية بمفهوم تحسين ظروف الحياة بشكل دائم هي اول ضحايا العنف والنزاعات.
وفي هذا السياق فقد اثلجت صدورنا النوايا الحسنة المعلنة لادارة اللقاء حول اهمية استمرار التواصل والتعاون بين المشاركين وضرورة مأسسة هذا العمل وتأصيله واجراء مقارنات ومقاربات بين المناهج الدينية والممارسات الدولية بما تفرضه الحاجة الملحة خاصة مع سياد العنف والنزاعات في مجتمعنا وبلدنا ومحيطنا الاقليمي بل والدولي على غير رغبة منا كمواطنين وشعوب محبة للامن والسلام.
فالتحدي الذي تواجهه منطقتنا ومنظومتها القيمية يتمثل في اختلاف الواقع الراهن للعلاقات بين الدول العربية ذاتها وبين الانظمة والشعوب وبين اعضاء المجتمع الدولي بصفة عامة وبين كيفية الخروج من هذا الواقع والاسهام في بناء نظام عالمي عادل وفقا لرؤية مستقبلية مبنية على معايير ثقافتنا الرسالية”إما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق”.
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19378