spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

د. زياد علوش- هل نضجت الظروف في “الدوحة” لإعلان مفاجئ لوقف إطلاق النار في غزة

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في أعقاب التنديد...

تطوير الذات كما يراها الدكتور إبراهيم الفقي

مجلة عرب استراليا ـ سيدنييسعى جميع الأفراد إلى تنمية ذواتهم وتطوير قدراتهم، وتعد الثقة بالنفس الدافع الأول لنجاح عملية تطوير الذات وبناء شخصية قوية، فعندما يثق الفرد بنفسه وقدراته ينعكس ذلك على وجهة نظر الآخرين فيه.ويعتمد الناس في الحكم علينا على سلوكنا الظاهري، من خلال ترجمة حركة اليدين والعينيين والكلام، فيتبيّن الناس ما إذا كانت شخصيتك قوية أم ضعيفة.

فمثلاً إذا كان صوتك مرتعشاً وحركات يديك مهتزة، وعضلات وجهك متجهمة وعيناك واسعتين، فاعلم عندها أن شخصيتك ضعيفة وأنك غير واثق من نفسك.كما أن تطوير الذات وبناء الشخصية القوية لا يأتي إلا من خلال المواصلة بالمثابرة والجهد في كسب ثقة الآخرين بنا.ولا يعني ذلك أن تطوير الذات يُؤكد من قبل الآخرين فقط، بل عليك أن تكون أنت بداية تثق بنفسك وبقدراتك، وتسعى إلى تطوير ذاتك وبناء شخصيتك القوية المستقلة.

وعلى الفرد أن يعمل على تقييم نفسه بين الحين والآخر، والوقوف على النقاط الإيجابية في شخصيته، والعمل على تطويرها وفهم النقاط السلبية لديه، والعمل الجاد على التخلص منها.وهناك العديد من العلامات الدالة على الشخصية الضعيفة والمهزوزة، كامتداح الآخرين بشكل مبالغ فيه، أو  كنسبة أفعال قمت بها إلى أناس آخرين، أو تجسيد ذلك في عبارات مثل: ” لولا فلان لما كنت”، أو “هذا ليس ذكاء مني بل من فلان…”. كذلك كثرة الاستدلال بكلام الآخرين، أو إعطاء أحدهم الفرصة لاستخدام بعض الألفاظ المسيئة في حقك كقوله: غبي، أو سمين، …إلخ. أيضاً يعد إظهار بعض الاضطرابات الحركية مثل حركة اليدين باستمرار، أو ضرب الطاولة أثناء الحديث، أو رفع الحواجب، من المؤشرات على الشخصية الضعيفة.

كيفية تطوير الذات من الدكتور إبراهيم الفقي

سعى الدكتور إبراهيم الفقي من خلال العديد من الندوات والمحاضرات وكذلك من خلال كتبه إلى زرع الثقة بالنفس وتطوير الذات لدى الأفراد.

ويمكن أن نستعرض بعض نصائحه حول تطوير الذات من كتاب “قوة الثقة بالنفس”:

  • على الإنسان أن يكون في تحرك وتطور مستمرين، وأن يساعد نفسه على اتخاذ القرارات، وألا يقول: لا يوجد وقت لإحداث تغير في حياتي.
  • تعتبر الثقة بالنفس من أهم جوانب الشخصية التي يتوجب على الفرد الوقوف عندها والعمل على تطويرها، ذلك لأن الإنسان الذي يفتقد الثقة بنفسه لن يستطيع أن يقدم أي إنجاز وسيكون وجوده بلا معنى.
  • أنت من تجعل الاستحالة موجودة وتجعلها تحيطك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل.
  • علينا أن ندرك أن لكل منا مفهومه الذاتي الخاص حول كل شيء من حوله، وليس بالضرورة أن نتفق مع الآخرين في مفهومنا الذاتي. والمفهوم الذاتي مكتسب، فهو يأتي من الأم والأب ثم من المدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام وبما أنه مكتسب فيمكننا تغييره. كما أن المفهوم الذاتي ديناميكي، بمعنى أن لديه القدرة على التغيّر والتطور، ولكن بمفهومه الخاص.
  • لا تلم نفسك وإنما حاسبها وتعلم من أخطائك، وحاول أن تنمّي الجوانب الإيجابية من شخصيتك، وتصحح الجوانب السلبية، أو تتخلص منها، وهذا ما يعرف بالمثل الأعلى الذاتي، ويشتمل المثل الأعلى الذاتي على خمسة أركان أساسية، وهي:

– الجزء الروحاني: أن يكون لديك مثل أعلى روحاني، فأنت تعلم تماماً ماذا تريد.

– الجزء الصحي: فأنت تعرف ما تريد، وماهي مشكلتك، وتعرف صحتك.

– الجزء الشخصي: فأنت تعرف تقديرك النفسي وتعرف كيف يتم هذا التقدير.

– الجزء المهني: فانت تعلم في أي مجال ستحقق النجاح.

– الجزء المادي: أنك تعلم إلى أين تريد أن تصل بنفسك.

  • عليك الابتعاد عن ثلاثة أمور، وهي: النقد، واللوم، والمقارنة، فكلها تشعرك بطاقة سلبية وإحباط شديد.
  • لا يجوز أن تحكم على من هم حولك بالفشل أو القوة أو الضعف من خلال المظهر الخارجي فقط.
  • على الإنسان أن يتقبل نفسه كما هي، وأن يحب نفسه على حالها، وذلك ما يعرف بالتقدير الذاتي، فالتقدير الذاتي هو تقديرك أنت لنفسك، وإحساسك بالرضى عنها.
  • عليك أن تدرك أن عدم تقبل الذات يوصل الشخص إلى أمرين، وهما:

– السلوكيات السلبية.

– ضعف الشخصية والخوف الاجتماعي.

  • تركيزك على أهدافك يمنحك إنجازاً وطاقة ذهنية، وكلما كنت مرناً تجنبت الأحاسيس السلبية.
  • هناك شيء في الجسم يسمى فسيولوجية الجسم، فنجد لدى الشخص الواثق من نفسه ضحكة تختلف عن الآخرين، كذلك تفكيره الداخلي يختلف أيضاً، لذا فعلينا بداية أن نعمل على تغيير فسيولوجية جسمنا، لأن الجسم إذا تغير فإن التفكير سيتغير، وإذا تغير التفكير فإن الجسم سيتغير،  يعني أن تغير أحدهما سيؤثر في الآخر تلقائياً.
  • من الأشياء المهمة لبناء شخصية قوية واثقة، أن يفكر الإنسان أولاً في حياته، ثم يبدأ تغيير جزء بسيط منها؛ ليذهب إلى مكان يرغب في أن يكون فيه.

رابط نشر مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=3370

ذات صلة

spot_img