مجلة عرب أستراليا سيدني– (هُناكَ؟!).. مقتطفات من كتاب “كونين لطائف وطرائف”
بقلم الكاتب شوقي مسلماني
في سنة 1969 كنّا، قال الشاويش “إبراهيم فوعاني”، أولاداً في المدرسة، وكانت في صفّنا “مريم الشيخ علي”، وكان حسن طعّان متزوّجاً من أختها سعاد وكان يسكن فوقهم مقابل المسجد، وكان عندنا في كتاب القراءة إستظهار عنوانه “هُناكَ”، وفي الصورة راعٍ وغنم، وأوّل الغروب كان عدد من الشبّان واقفين تحت شجرة الزنزلخت بجانب القساطل السود بالقرب من بيت شبلي، ومن بينهم الأستاذ سامي ديراني والأستاذ علي عبد الكريم مسلماني، وجاء حسن طعّان، الذي لا يجيد القراءة والكتابة، منهمكاً كأنّه يحمل “البلاغ رقم واحد” ويقول: “بكْتابْ مريم بنت عمّي مكتوب: “هُناكَ”!. وقصّ على الشباب كيف طلب من مريم أن تعيد ما تقرأ وكلّه عجب من هذا اللفظ “البذيء” في كتاب للأطفال!.
من كتاب “كونين لطائف وطرائف”\ 2013 \ الغلاف للفنّان التشكيلي محمّد خالد.
رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=24099