spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

زياد العسل ـ النفاق الوطني

بقلم الكاتب زياد العسلالكاتب زياد العسل

مجلة عرب أستراليا- سيدني –قرأت منذ أشهر خطابا لمسؤول اثيوبي رفيع المستوى يخاطب شعبه قائلا :اذا ضللتم على ما أنتم عليه

سنصبح مثل دولة آسيوية اسمها لبنان ,ومنذ تلك اللحظة وأنا مصاب بخيبة أمل كبيرة ,اذا وجدت نفسي معتذرا من كل الأدباء الفلاسفة والمفكرين ,ومن فيروز صباح ووديع الصافي ,من عظماء ونخباء وشهداء هذا البلد الذين لو عاشوا لمثل هذه الأيام لقرروا بما لا يقبل الشك انهاء حياتهم بشتى الطرق الممكنة

إحدى أبرز اسباب الحالة المتردية هو موجات الكذب والخداع والنفاق الوطني الذي نمارسه يوميا على بعضنا البعض بمسميات الوحدة والشراكة والعيش المشترك ,وسوى ذلك من الأسماء الرنانة التي نضعها في خزانة لغتنا لاستعمالها عند كل مشروع سمسرة او سرقة للوطن وللمال العام وتقاسم ثرواته.

ففي إحدى اللقاءات التي شاركت فيها في تغطية لقاء عن ضرورة تحول لبنان لدولة مدنية ,اذكر حينها واللقاء ليس ببعيد أن أحد الموجودين الذي أطرب آذاننا بأهمية الدولة المدنية ,قد قام نفسه بشتم آخر من منظار تحليل أنه اساس لطائفته في كلامه مع العلم أن الأخير لم يأت البتة على هذا الأمر أو حتى التلميح إليه.

اضافة لذلك ثمة مصطلح يستفزني كثيرا ويشعرني بالقهر ويشعل غضبي بشكل جنوني ألا وهو الديمقراطية التوافقية ,فكيف يمكن الجمع بين مصطلح الديمقراطية والتوافقية في آن ؟ هذان المصلحان لا يتوافقان البتة فالتوافق شيء والديمقراطية شيء آخر مختلف تماما ,لكن عظمة العقل اللبناني جمعتهم ليصبح المصلحان دليلا على أمر واحد لا غير ألا وهو أكبر عمليات الكذب في التاريخ تحت مسميات ذكرتها آنفا

رهاننا الوحيد في جمهورية هوليود على حركية التاريخ التي أثبتت أن الشعوب مهما طال تخلفها لا بد لها أن تنهض لتدرك أن لا حل سوى الإنسان نفسه بنعزل عن طائفته ومذهبه ,علنا ندرك أننا حقا وطن الرسالة ونثبت أن ما قاله المسؤول الأثيوبي كان بعد كاس خمر.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=11950

 

 

 

ذات صلة

spot_img