spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

د. زياد علوش ـ ماذا عن الصحفيين والإعلاميين في لبنان زمن الحرب مع إسرائيل

مجلة عرب أسترالياــ بقلم د. زياد علوش يبدو العنوان دبلوماسي نسبيا...

د. زياد علوش ـ الثورة الرابعة والساعة الخامسة والعشرون 

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. زياد علوش  تحت عنوان (الساعة...

د. زياد علوش ـ كيف سترد المقاومة على تفجيرات (البيجر) وأخواتها في لبنان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم د. زياد علوش نحو 3 آلاف...

الدكتور ياسر النعواشي ـ تحدّيات تربية الأبناء في المهجر

مجلة عرب أستراليا ـ  بقلم الدكتور ياسر النعواشي واحدةٌ من...

د. زياد علوش ـ ماذا عن الصحفيين والإعلاميين في لبنان زمن الحرب مع إسرائيل

مجلة عرب أسترالياــ بقلم د. زياد علوش

يبدو العنوان دبلوماسي نسبيا أو بديل عن الأصيل التالي هل على الصحفيين والإعلاميين في لبنان الخوف أو القلق زمن الحرب التالية مع إسرائيل وقد ذهبت نحو الشمول والحرب المفتوحة دون ضوابط تلزم التلموديين الجدد وهم يتعبدون بقتلنا وقد سبقتها أطروحة غزة بانضباط انساني مقاوم وفلتان تلمودي سادي.

الخوف الذي يستوجب الأخذ بالأسباب طبيعي لكن الهلع ممنوع.

من المرجح ان يبقى السؤال حول عمل الصحافة والإعلام زمن الحرب تائها والموجه نظريا إلى الداخل اللبناني للحكومة وأجهزتها وإداراتها ونقاباتها في طليعتها وزارة الاعلام ونقابتي الصحافة والمحررين وخارجيا إلى المؤسسات الإعلامية والصحفية والقانونية والإنسانية المعنية وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي

وذلك فترة التحلل الأخلاقي ومخاض النظام الدولي الجديد الذي يولد من رحم مآسي الفقراء والأنقياء

هناك من يجادل بأن لبنان منذ تفجيرات “البيجر” أصبح في عين الحرب المفتوحة وقد اخذت تل ابيب بنصائح واشنطن بالانتقال للفرص والحرب البديلة عن الاجتياحات البرية إلى السيبرانية منها وفق ما فرضته التطورات التقنية والتكنولوجية بهمة استخبارية.

تجربة الصحافة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تاريخ طوفان الأقصى دموية ومؤلمة حيث فاقت 173 شهيدا من الزملاء والزميلات عدا عن الجرحى والمصابين والمعتقلين والمعتقلات منهم لم تمنعهم وأسرهم من الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة والممنهجة مناشدات إنسانية ولا قوانين دولية.

والنوايا الإسرائيلية المعلنة تجاه لبنان بإعادته للعصر الحجري واضحة ومكررة ومؤكدة وقد بلغت رسائل التهديد عبر أدوات التواصل والاتصال الزميل الصحفية امال خليل، التي سبق وكشفت عن تلقيها رسالة تهديد إسرائيلية بالقتل، وتدعوها فيها إلى مغادرة الجنوب، وتهدد بتدمير منزلها وفصل رأسها عن رقبتها.

من الطبيعي أخذ التهديدات الإسرائيلية بعين الاعتبار وقد سبق تنفيذها بحق الزملاء في غزة وعموم فلسطين فضلا عن ثلاثة من الصحفيين اللبنانيين  استشهدوا بنيران العدو زمن حرب الاسناد، إضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين.

فما هو الواجب اتخاذه لحماية العمل الصحفي ليس في فلسطين ولبنان بل زمن الحرب بالعموم وقد أطاحت إسرائيل بأدبياتها بشكل سادي ومطلق على أعين واشنطن وتواطئها التي لم يرى الناطقون باسم ادارتها حتى الآن إن تل ابيب تستهدف الصحفيين عمداً، وترك الصحفيين ومؤسساتهم من الجهات الدولية المعنية في العراء دون حماية أو رعاية إلا من التصريحات الفارغة

بنك الأهداف الإسرائيلي ولا شك يتضمن لائحة واسعة من أصحاب مهنة المتاعب لا لشيء فقط لأن لائحته العدوانية لا تستثني شيء وفق منطق الإبادة والأرض المحروق وتجفيف منابع الحياة، لكن بالتأكيد للقدر رأي آخر وقد علا نتنياهو فساداً في الأرض.

مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى ، مشاها ومن كانت منيته بأرض ، فليس يموت في أرض سواها.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=39096

ذات صلة

spot_img