spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 45

آخر المقالات

إبراهيم أبو عواد- الجذور الاجتماعية للنقد الثقافي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد   إنَّ...

هاني الترك OAM- لقاء الغزاويين

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن النكبة الأولى عام...

دراسة تكشف عن أولى المجموعات البشرية المهاجرة للسكان الأصليين في أستراليا

دراسة تكشف عن أولى المجموعات البشرية المهاجرة للسكان الأصليين في أستراليا

مجلة عرب أستراليا- سيدني- يورونيوز-في دراسة بحثية جديدة، تم الكشف عن أولى المجموعات البشرية التي استطاعت القيام بهجرة جماعية والبقاء على قيد الحياة وتأسيس مجموعات سكانية حديثة في أستراليا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة “نيوز ويك”، الأربعاء، تطلب الأمر ما مجموعه قرابة ألف شخص من أجل الاستقرار وتأسيس معالم “مدينة” متكاملة يستقر فيها البشر بعدما كان الترحال والتنقل من أجل البحث عن الغذاء والمياه هو السمة التي يتصف بها الإنسان القديم.

وتشير بيانات الدراسة إلى أن أول هجرة منظمة وتكوين أولى خلايا مجتمع يتعايش على أرض واحدة على شكل ما يعرف بالمدينة الآن قام بها الإنسان القديم في استراليا و جزر مضيق توريس ويعرفون باسم شعب الميلانيسية.

وكانت قارة أستراليا قديما عبارة عن تكتل جزر شكلت قارة أكبر عرفت باسم ساهول منذ مئات ألاف السنين قبل أن تتفكك إلى أستراليا وجزيرة غينيا الجديدة، تازمينيا.وكانت هذه القارة العملاقة موجودة قبل أن تصبح مأهولة بالسكان ووصول أولى القوافل المهاجرة بأزيد من 8 ألاف إلى 10 آلاف سنة خلت.

وترجح الدراسة أن اولى المجموعات السكانية هاجرت إلى أستراليا واستقرت بها قدمت من سلاسل الجزر التي تشكل إندونيسيا حاليا وتيمور الشرقية، وهي مجموعات كانت تهاجر من اجل بقائها.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج عن طريق تطوير نماذج ديموغرافية من خلال المحاكاة الرياضية لمعرفة طرق التنقل بين الجزر التي استخدمها الناس القدماء.

وتبيّن أن الطريق الشمالي الذي يربط بين جزر منغولي وبورو وسرام الحالية في بيردز هيد في غينيا الجديدة كان من المحتمل أن يكون أسهل في التنقل من الطريق الجنوبي من ألور وتيمور إلى القارة الأسترالية القديمة ساهول.

وكان المهاجرون عن طريق البحر يصلون تباعا على شكل مجموعات تتكون من ألف أو يزيد على فترات متقطعة على مدى 70 عاما، ليشكلوا بعدها مجتمعات صغيرة في أستراليا.

كما خلص الباحثون إلى أن هذه الهجرات البحرية لم تكن عشوائية ولكن هجرات مخططة ومنظمة بشكل جيد، ووصلوا إلى استنتاجات تشير إلى أن أول أسلاف السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس والميلانيزيين الذين وصلوا إلى ساهول أو أستراليا حاليا كانوا يمتلكون معرفة تكنولوجية متطورة لبناء مراكب مائية، كما كانوا قادرين على التخطيط والتنقل والقيام برحلات معقدة في المحيطات لنقل أعداد كبيرة من الناس نحو وجهات محددة.

كما ذكر الباحثون أنه عن طريق القيام بالعديد من الرحلات التي كانت محددة المسار، والتي يحتمل أن تكون على مدار قرون، ساهت في بدايات تكون المجتمعات السكانية المعقدة والمترابطة التي نراها في جميع أنحاء القارة اليوم.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=5604

ذات صلة

spot_img