spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الاجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

دراسة :حرائق الغابات في أستراليا أثرت على مناخ العالم أكثر من كورونا

مجلة عرب أستراليا سيدني – دراسة:حرائق الغابات  في أستراليا أثرت على مناخ العالم أكثر من كورونا 

أفادت دراسة جديدة أن تأثير سلسلة حرائق الغابات المدمرة في أستراليا على مناخ العالم خلال العام 2020، كان أكبر تأثيرًا من عمليات الإغلاق الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.وأشارت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة البحوث الجيوفيزيائية، التابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، إلى أن “حرائق الغابات الإقليمية يمكن أن يكون لها آثار مناخية بعيدة المدى مماثلة لثورة بركانية كبرى”.

وباستخدام أساليب المحاكاة الحاسوبية، قارن العلماء تأثير كل من الانخفاض في انبعاثات المركبات والنشاط الصناعي أثناء الجائحة، مع الدخان المنبعث من حرائق الغابات الأسترالية من أواخر عام 2019 إلى 2020.وأظهر البحث أن الانخفاض في الانبعاثات أثناء عمليات الإغلاق جعل السماء أكثر نقاءً ووضوحا، مما سمح لمزيد من ضوء الشمس بالوصول إلى الأرض، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الكوكب بنحو 0.05 درجة مئوية.

ومن ناحية أخرى، فإن حرائق الغابات في أستراليا “كان لها تأثير أقصر ولكن أكثر أهمية، حيث أدت إلى تبريد الكوكب في غضون أشهر بنحو 0.06 درجة مئوية”.وقال العالم في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي الباحث الرئيسي في الدراسة الجديدة، جون فاسولو، إن “التأثير المناخي الرئيسي لعام 2020 لم يكن فيروس كورونا على الإطلاق، بل حرائق الغابات في أستراليا”.

وأشار فاسولو إلى أن “تأثير حرائق الغابات الإقليمية على المناخ العالمي يمكن أن يكون كبيرًا”، مضيفا: “هناك بصمات واسعة النطاق للحرائق في كل من الغلاف الجوي والمحيطات، حيث كانت التغيرات المناخية تساوي تأثير ثوران بركاني كبير”.وأضاف: “ربما كانت عمليات الإغلاق التي فرضتها الدول جراء الوباء صديقة للمناخ، حيث قللت انبعاثات الغازات الدفيئة، لكن حرائق الغابات التي تزداد حدتها ستزيد من الاحتباس الحراري عن طريق إطلاق المزيد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”.

وشهدت ولاية “نيو ساوث ويلز” الأسترالية في سبتمبر/ أيلول 2019 حرائق واسعة، امتدت منها إلى ولايات أخرى واستمرت لنحو 6 أشهر، أسفرت عن مصرع 33 شخصًا والتهمت 11 مليون هكتارا (الهكتار يعادل 10.000 متر مربع) من الأراضي، وأكثر من 3 آلاف منزل، فضلا عن قتل وتشريد 3 مليارات حيوان.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=18151

المصدر.. وكالة الأناضول

 

ذات صلة

spot_img