spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

دراسة أسترالية: تجربة سرطان الجلد يمكن أن تحدث ثورة في علاج السرطان

مجلة عرب أستراليا ــ دراسة أسترالية: تجربة سرطان الجلد يمكن أن تحدث ثورة في علاج السرطان

وجدت دراسة أسترالية أن العلاج الجديد المتطور الذي يتضمن رسم خرائط الحمض النووي للأورام يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين للأطفال المصابين بسرطانات شديدة الخطورة .

يتم تصنيف أنواع السرطان عالية الخطورة على أنها تلك التي يقل معدل بقائها على قيد الحياة عن 30 في المائة، مما يعني أنها ستكون قاتلة بالنسبة لغالبية الأطفال .

أصدر فريق من الباحثين من الجامعات ومعاهد أبحاث السرطان في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وملبورن وجنوب أستراليا وغرب أستراليا نتائج دراستهم في مجلة Nature Medicine اليوم.

وقد نظروا إلى 384 طفلاً مصابين بسرطانات شديدة الخطورة على مدى عامين.

ومن بين هؤلاء الأطفال، تلقى 256 طفلًا العلاجات المستهدفة استنادًا إلى العلاج المستهدف للحمض النووي الذي تم تطويره مؤخرًا، والمعروف باسم العلاج الموجه بدقة (PGT).

يعمل العلاج أولاً عن طريق إجراء التسلسل الجيني للورم لدى الطفل، ثم استخدام هذه النتائج لتطوير علاجات مستهدفة مضادة للسرطان والتي تختار المحركات الجزيئية لسرطان المريض.

واستجاب أكثر من ثلث الأطفال (36 في المائة) للعلاج الموجه بدقة.

وبعد عامين من بدء العلاج، نجا ما يزيد قليلاً عن ربع (26%) الأطفال الذين تلقوا العلاج الموجه بدقة دون أي تطور في السرطان.

بالنسبة للأطفال الذين تلقوا رعاية قياسية، كان هذا الرقم 12 في المائة، بينما بالنسبة للأطفال الذين تلقوا أدوية مستهدفة لا تسترشد بالنتائج الجينية، كان الرقم 5.2 في المائة فقط.

الأطفال الذين تلقوا علاج الحمض النووي في وقت مبكر من تطور المرض كانوا الأفضل.

ويقول الباحثون إن النتائج تظهر الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه التسلسل الجيني في المساعدة على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة من السرطان.

وكتبوا في مجلة Nature Medicine : “لقد وجدت مقارنتنا بين PGT وUGT (العلاج غير الموجه) نتيجة أقل بكثير من UGT، مما يؤكد على الدور الحاسم للتحليل الجزيئي في توجيه اتخاذ القرارات العلاجية” .

ويأملون أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى زيادة ثقة المرضى والأطباء في هذه التقنيات الجديدة، حيث ظل الإقبال على هذه التقنية الثورية منخفضًا حتى الآن، عند حوالي 10 إلى 33 في المائة.

رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=37649

ذات صلة

spot_img