spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم إفطاراً في فندق ايدن باي لانكاستر

مجلة عرب أستراليا- الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يقيم...

خلدون زين الدين ـ هل تُحب أميركا ترامب بما يكفي لاحتضان عالمه الجديد؟

مجلة عرب أستراليا سيدني- هل تُحب أميركا ترامب بما يكفي لاحتضان عالمه الجديد؟

بقلم خلدون زين الدين (النهار)

لنُسلّم جدلاً، أن للرجل قدرة هائلة على جذب الجمهور والاحتفاظ به. مهارته في ذلك خارج الجدالات بنظر المراقبين. لكن مهلاً، لا بدّ من سؤال: هل تُحب أميركا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بما يكفي لاحتضان عالم إعلامي جديد بالكامل يعتمد عليه؟

مجلة “بوليتيكو” نشرت مقالاً تناول الموضوع … “التايمز” كذلك … وكثير الصحف العالمية الأخرى، وفي هذا دليل على ما يمكن لترامب أن يُحدثه بمجرد القيام بخطوة ما في سياق ما. قبل تعليق حسابه على “تويتر” نهائياً في كانون الثاني (يناير) الماضي كان في إمكان الرجل التباهي بنحو 80 مليون متابع. على “فايسبوك” تابعه قبل إغلاق حسابه ما لا يقل عن 35 مليوناً.وكما في العالم الافتراضي كذلك في الواقعي، كتبه احتلت قائمة أفضل الكتب مبيعاً في “النيويورك تايمز”، وحتى بعد هزيمته في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، لا يزال في إمكانه أن يملأ ساحات كرة السلة وقاعات البلديات … أينما ذهب ترامب ذهب أنصاره.

 نعم … ولكن؟

كل ما سبق على أهميته في كفة، والخطوة الجديدة في كفة أخرى. هل يُترجم الولاء مشاركة حقيقية في شركة جديدة أُعلن عنها أخيراً؟ تكتب “بوليتيكو”.الشركة الجديدة ستُقدم منصات تواصل اجتماعي تتحدى “تويتر”، أطلق عليها ترامب اسم: “سوشيل تروث” (Truth Social). ليس هذا وحسب، فالشركة الجديدة ستبث فيديوات الأخبار والترفيه “الحقيقية”، كما قال، للتنافس مع”سي أن أن” وديزني والبودكاست والبرامج والخدمات السحابية لمنافسة مايكروسوفت وغوغل وأمازون؟

 دمج …

بيان عام أعلن عن اندماج مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا TMTG المُشكلة حديثاً برئاسة ترامب، مع الشركة التخمينية المسماة “ديجيتال وورلد أكويزشين كورب” للدخول إلى كل المساحات الإعلامية و”لتحارب شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السليكون، التي استخدمت قوتها أحادية الجانب لإسكات الأصوات المعارضة في أميركا …”.هي على الأقل أحلام ترامب تخبرنا “بوليتيكو” في مقال لأحد كتابها، وفي متنه يقول أيضاً “إنها خطوة تتوافق فقط مع اعتقاد ترامب الراسخ بأن المبالغة مفتاح بيع العقارات – أو أي من المنتجات الفاسدة، شرائح اللحم، مراتب النوم، الماء، ملابس الرجال، الفودكا، العطور، النظارات الطبية، القهوة التي حاول ترامب بيعها لزبائن غير راغبين …”.

فترامب رجل أعمال ناجح إلى حد ما عندما يلتزم بتخصصاته أي العقارات والفنادق، “لكن المنتجات باهظة الثمن وغير المطابقة للمواصفات حاملة اسمه فشلت في السوق لأن ترامب لم يكن يعرف كيف يتنافس مع أشخاص يفهمون هذه الأعمال حقاً”.يستهل كاتب المقال بما سبق ليقول: “يمكننا أن نتوقع أن تفشل Truth Social وغيرها من الشركات العالمية التي تقترحها شركته، لأن ترامب أولاً ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تشغيل المؤسسات الإعلامية أو التكنولوجية، وثانياً يفتقر إلى الجاذبية الكافية …”.

 مسار يتحقق تباعاً

ليس سراً توق ترامب إلى “موقع رائع وسط وسائل الإعلام”. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، قيل إنه كان يفكر بإنشاء شبكة إخبارية جديدة لمحاربة فوكس أو شراء شبكة موجودة. وفي شباط (فبراير) الماضي، ورد أنه كان يتفاوض للحصول على حصة بنسبة 40% في موقع التواصل الاجتماعي “بارلر” مقابل النشر حصرياً عليه.لم تصل المقترحات إلى مرحلة بدء التطبيق. بعدها أتت ما تصفه “بوليتيكو” بـ”كارثة مدوّنة ترامب، التي ماتت في وقت سابق من هذا العام بعد 29 يوماً فقط، حيث وجدت مكاناً دائماً للراحة في مقبرة ترامب مدفونة جنباً إلى جنب مع شرائح اللحم وأكياس القهوة وربطة العنق وزجاجات الفودكا التي تحمل اسمه”.

 كيف نُصدّق؟

لا يزال الأميركيون يحبون ترامب، تكاد الصحف العالمية تُجمع على ذلك، ولو أن ثمة حسابات كثيرة تُؤخذ في الحسبان هنا. هو في النهاية حصل على 74 مليون صوت، لكن هل تحب أميركا ترامب بما يكفي لاحتضان عالم إعلامي جديد بالكامل يعتمد عليه، يبقى هذا السؤال في “بوليتيكو”.وفي محاولة الإجابة، تقول المجلة إن “ترامب نجح على تويتر جزئياً لأنه كان فريداً من نوعه، ولكن في الغالب لأن “تويتر” قد جمع بالفعل جمهورا له لترفيهه. لا يوجد دليل على أنه يستطيع جمع مثل هذا الجمهور بمفرده”.

 

والأكثر من ذلك، “هل يتوقع ترامب حقاً منا أن نصدق أن شركة إعلامية وتقنية ناشئة بميزانية متدنية هي 293 مليون دولار في الصندوق ويشرف عليها رجل يبلغ من العمر 75 عاما يمكن أن تتفوق على “فوكس نيوز” و”سي إن إن” و”ديزني” و”مايكروسوفت”؟”، تسأل بوليتيكو Politico.

 عندما يموت ترامب…

استناداً إلى تقرير مصدره “رويترز”، فإن “الممول الذي قاد عملية الاندماج التي أنشأت “تي أم تي جي”، لديه سجل حافل عندما يتعلق الأمر بعقد الصفقات الكبيرة. عندما يموت ترامب، سيصطحب معه شخصية ترامب إلى المقبرة. هل يرغب أي شخص حقاً في القيام باستثمار طويل الأجل في شركة مرتبطة بشخص واحد ولن يصبح أصغر سناً؟”…. من الواضح أن ترامب سوف يجتذب بعض المتابعين. ومن الواضح أيضاً أنه سيثير بعض الأخبار، لكن الأمر ليس كما لو أن ترامب يمتلك بعض الأفكار الحصرية التي ستجعله “بيبي يودا” الشخصية من مسلسل حرب النجوم لسنة 2022، حيث من المقرر أن تبدأ شركة تروث سوشيل عملها.

ومن السابق لأوانه في قصة مجموعة “تي أم تي جي”، وصف الشركة بأنها “شركة نصب، حتى لو كان الأمر كذلك”، كما تقول صحيفة “الواشنطن بوست”، فالشركة “ليست أكثر من مجرد شركة معروفة في شكل غامض ومقرها في مار إي لاغو، نادي ترامب في بالم بيتش”.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19487

ذات صلة

spot_img