spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

جورج الخوري- لماذا التعليم..ولماذا المعلّم

مجلة عرب أستراليا سيدني

لماذا التعليم..ولماذا المعلّم  

بقلم الكاتب جورج الخوري

يقترب يوم المعلّم..ويعجّ الفكر بالتساؤلات

وتتسع الأسئلة وتكبر الرؤى ونتذكّر ويتذكّر كل وفي

ما هي المدرسة ومن هو المعلم ؟؟

ما الذي يحتاجه المعلّم كي يكون قديسا ؟؟

الأم هي المدرسة الأولى ..

والأم هي المعلم الأول الذي لقّننا فن الحياة وأدبها

الأب هو المعلّم الثاني لأنه صمام الأمان وضمانة المستقبل والعقل المربي الحاني والصامت

وكلّ من أضاف بعد ذلك من بنّائين للإنسان ..حسن ثوابهم وأجرهم

علّمونا فامتلكنا الأدوات ..والمفاتيح كي ندخل الحياة من أوسع أبوابها

درّبونا فاتقنّا الصنع والتشكيل ..وصرنا منتجين

العلم أخلاق وسلوك قبل كل شيء

العلم ليس حفظا وليس سرداً ..إنه الإضافات الايجابية التي نحدثها ونصونها

إنه الخلاصة والنتيجة من كلّ ذلك والتي تتجسد فصلا جديدا في المعرفة والخبرة

العلم ليس كتبا فقط ..بل عقول محرضة

على الاستفسار والبحث عن حلول

على الاستفادة العملية من المواد النظرية

على استغلال المعلومات والخبرات لتطوير العمل والآليات

المعلّم الناجح هو من كثرت أخطاء طلابه ..وزادت استفادتهم من أخطائهم تصحيحا وتصويبا

المعلّم الناجح هو من اخذ بيد المتعثر لينهضه إلى مستوى العطاء

ومن ترك الخيار رهنا بالقدرات الذاتية والرغبة والهواية

هو من آمن بجميع طلابه على أن كلا منهم هو مشروع عطاء

اذكر بفخر كل من قدّم لي علما نافعا ..وخبرة مفيدة

أذكر بفخر كل من أقال عثرتي حين عثرت فانهض إلى حيث القوة والتصميم

أذكر بفخر واعترف بامتنان ..أنني قد حاولت قدر جهدي أن أستفيد من كل تلك الدروس وأن أعكسها واقعاً معاشاً بين معاونيّ التربويين ..وعلى طلابي بكافة مستوياتهم وعلى متدربيّ أيضا بكافة مستوياتهم

وأنا فخور بكم دائما ( زملائي الحاليين )

منكم تعلّمت فكنتم إضافة هامة إلى أخلاقي وسلوكي وخبرتي

وبكم كبرت ونمت شجرتي أغصانا وفروعا باسقة

وبكم جميعا اعتز وافتخر

تعلّمت ألا أكون سريع الحكم ..فاسقط في خسارة القدرات وضياع بعض الفائدة

ولا أكون أنانيا فابخل علما.. فالمنهل الذي لا يسقي ..لا يسقى

ولا أكون قاسيا فاخسر ظلما ..وأقع في جلد الذات والملامة

أو شديد الليونة فاخسر تهاونا… وأقع في التقصير

إلى كل المعلمين الحقيقيين كل عام وانتم بخير

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=28437

ذات صلة

spot_img