spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

جورج الخوري- تحيّة مع صباحات تشبه أوطانا

مجلة عرب أستراليا سيدني– تحيّة مع صباحات تشبه أوطانا 

بقلم الأديب والشاعر جورج الخوري

الكاتب جورج الخوري

صباح كما لا شيء

صباح كما كل شيء

الفرق ابتسامة

وشيء من المطر

وجهي مقطب

أساريري متجهمة

وأنت تضحكين

ملء فيك وملء الدنيا

أمام الالوهة وقفت

متجسدة حبا وجمالا ومطر

أسمع صوته

في همهمات وطن مسكين

أراد الفرح يوما

فرجموه كزانية

اناس بذروا القمح ليأكلوا

فالتهمته الغربان وطارت

وهم بقوا يتنازعون ..صلاة استسقاء

والصباح مبتسم يأتي

مثل كل الصباحات

واحداث من كل الانواع

لا أحد يبالي ..ولا احد ينتصر

وأنا ماض في قضم الحلم

واجترار العمر مرة اخرى

صباحك ليس صباحا فقط

إنه الشهد بذاته

وأنا أعشق نكزات النحل الصباحية

على لون الورود الشامية

تساءلت اذا كان النحل

مازال يقاتل من اجل الخلية

وهل نحن نفعل ايضا

اطلقت زفرة غاضبة

وعدت الى ابتسامتك

اقرأ فيها مياسم الغد

وطلوع الشمس من جديد

لاقني يا جميلتي

الى ما تبقى من شاطىء

ومن أمواج لاهثة

وسفن لم تعد تقوى رحيلا

لاقني عند أكوام الفرح

الذي عشناه يوما

وها نحن نهم باستعادته

لا قني يا فتاتي

عند مفترق بلا طرق

وفرح بلا نهاية

فالحب لا يعرف النهايات

لاقني عند كلمة جميلة

مازالت تعرش

في جدران تلك الأزقة القديمة

وتروي قصصا

اصبحت خيالات وصور

لم يعد أي شيء مهما

فقط لاقني ولنحتفل بصمت

لصباح ماطر

رغم كل شيء

صباحك مطر يا بلادي

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=24030

ذات صلة

spot_img