spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

الهجرة المعاكسة..مهاجر أسترالي عراقي يقرر العودة إلى الوطن الأم بعد 12 سنة من الغياب

مجلة عرب أستراليا سيدني

الهجرة المعاكسة..مهاجر أسترالي عراقي يقرر العودة إلى الوطن الأم  بعد 12 سنة من الغياب

قرر الأسترالي العراقي كاي القيام بالهجرة المعاكسة مع عائلته إلى العراق وذلك يعود إلى أسباب عدة أبرزها خوفه على أطفاله من الضياع في المجتمع الأسترالي وغياب الحياة الإجتماعية وسيطرة الحياة المادية في أستراليا.

أن يتخذ الإنسان قرار الهجرة من وطنه الأم إلى أستراليا يبدو أمراً عادياً لا بل حلماً لأبناء الوطن العربي خاصةً كونه يعيش حالة تخبط من أزمات إقتصادية ومعيشية وأمنية.

لكن أن يتخذ المهاجر العربي إلى أستراليا قرار الهجرة المعاكسة وقرار العودة مع عائلته إلى وطنه الأم لا سيما العراق فالأمر يدعو فعلاً للعجب.

والتساؤل كون العراق الحبيب لم يخرج بعد من أزماته السياسية الخانقة.

وفي حديث مع أس بي أس عربي 24، شاركنا الأسترالي العراقي كاي، الإسم الذي رغب ضيفنا الكريم إطلاقه على نفسه حفاظاً على خصوصيته، قرار قيامه بالهجرة المعاكسة من أستراليا إلى العراق.

فمن 12 سنة، كان كاي ناشطاً في العمل الخيري والدفاع عن حقوق الإنسان في العراق، وهذا الأمر كان سبب تعرضه لضغوطات وخطر الإعتقال في وطنه الأم. فاضطر إلى الهجرة إلى بلد آخر ووقع إختياره على أستراليا.

هاجر كاي إلى أستراليا سنة 2010 حيث تم حجزه لمدة سنة، ومن بعدها باشر بالدراسة، فدرس التمريض في جامعة سيدني وكان يعمل في الوقت نفسه.

لكن حبه وشغفه للقيام بالأعمال الخيرية والمساعدة لم يفارقه يوماً، لذلك أنشأ مؤسسة خيرية وأطلق عليها إسم “مؤسسة الإغاثة الإنسانية”، وبفضل الجالية العراقية والعربية تمكنوا كل سنة من جمع التبرعات وإرسالها إلى العراق والدول العربية الفقيرة.

وأوضح كاي أن قراره بالعودة إلى العراق هو قرار مدروس وليس بردة فعل مفاجأة أو قرار عاطفي.

وأبرز الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار كان حبه وشوقه لوطنه الأم.

فقد خطط كاي للقيام بالعديد من المشاريع الخيرية والبيئية عند عودته إلى بلده.

أعتقد إذا رجعت إلى العراق، سأساعد كثيراً بإصلاح بلدي وتقليل معاناة الكثير من الناس.

كذلك ذكر كاي “أن الحياة في أستراليا مادية تفتقر إلى الحياة الإجتماعية” إضافةً إلى شوقه إلى أهله وأقاربه المتواجدين كلهم في العراق.

وأظهر كاي قلقه على عائلته بسبب بعض القوانين الأسترالية كقانون المثلية الجنسية وعدم تحلّيه بأية سلطة على أطفاله، ودعم السينتر لينك للنساء مما يشجعهن على الطلاق.

أنا كرجل وكأب ليس لدي أي صلاحية على عائلتي!

وقال كاي أن القيام بالهجرة المعاكسة ليس بالأمر السهل ويحتاج للتخطيط:

النجاح في الهجرة المعاكسة يحتاج إلى شجاعة، عزيمة، بناء منزل في الوطن الأم و تأسيس عمل لضمان مدخول ثابت

ونوّه كاي إلى ضرورة معرفة إختيار الوقت المناسب للهجرة المعاكسة أي قبل أن يصبح الأولاد في سن المراهقة واحتمال عدم موافقتهم على هذا القرار.

ودعا كاي كل شخص يتمتع بإمكانات مادية وعلمية العودة إلى وطنه العربي والمساهمة في تحسينه بدل هجره.

الوطن هو أغلى من كل شيء، والناس تفديه في روحها

وختم كاي حديثه لافتاً أن ظاهرة الهجرة المعاكسة أصبحت شائعة في استراليا:أنا لدي أكثر من صديق قد رجعوا إلى أوطانهم العربية

يمكنكم الإستماع إلى اللقاء كاملاً في التسجيل الصوتي أعلى الصفحة.

المصدر: أس بي أس عربي24

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=27262

ذات صلة

spot_img