spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

الدكتور عماد شبلاق : يامعشر النساء لم تعدن قواريرا ! … فرفقا بشركاء العمر

 كتب أ.د  ـ عماد وليد شبلاق ، أستاذ الهندسه القيميه– جامعه غرب سدني

مجلة عرب أستراليا- سيدني- تألمت كثيرا ومازلت وانا اسمع يوميا قصص البيوت والاسر المفككه في استراليا وربما في بعض دول المهجر الجديده لكثير من العائلات العربيه التي استقرت هناك ومنذ عشرات السنين ولو سألنا انفسنا ولو لبرهه  : ماذا اعطتنا هذه الدول وماذا اخذت منا ؟

الجاليات العربيه التي تكبدت مشقه السفر وعناء الغربه هربا من الظلم و قسوه … كل شي ….  في الوطن الام أتت باحثه عن الامن والأمان والسلام والمحبه ولقد وجدت كل ذلك في البلد الجميل والهادئ لدرجه ان هدوءه جعلته يستقر في ابعد مكان في الكره الارضيه بعيدا عن الانظمه المستبده لينعم باستقراره واستقلاليته.

هذه الدول اخذت منا فلذات اكبادنا وزوجاتنا معا فلم يعد لرب البيت أو ( سي السيد كما يقال باللهجه المصريه ) أي دور أو صلاحيه في تربيه أولاده أو اداره شوؤن المنزل أو العائله  ( والتي كان يجيدها في الماضي بحلوها ومرها ) التي حطت رحالها في الوطن الجديد وكـأن لسان الحال يقول … الى هنا وانتهى دورك ..  احضرت لنا ماتريد فارفع يدك كمانريد !

 بالرغم من قناعتي بأن الكثير من قضايا الزواج في العالم العربي قد تمت بشكل مختلف تماما عما هو حاصل في أماكن أخرى من العالم الغربي مثل زواج القصر والزواج المرتب والتخلص من البنات في العائلات  كبيره الحجم نتيجه الوضع الاقتصادي للاسره او نتيجه عادات وتقاليد لبعض القرى والضيعات بسبب الجهل والفقر والى ما شابه ذلك .

الامر الذي افرز حاله نوعيه غريبه من فتور في العلاقات الزوجيه بعد موده وعشره روتينيه ( امتدت لعشرات السنين ) ليست مبنيه على أي من  روابط الحب أوالتفاهم اوالانسجام الفكري و العاطفي.

 التفكك الاسري الحاصل الان  هو نتيجه تعنت بعض الزوجات وتماديها في طلب  استقلاليتها الماديه والمعنويه والنفسيه ( بعد أن ضمنت لها الدوله أياها ) بعد ان كانت مهمشه أو اقل من ذلك في ظل معامله تعسفيه من وضع فرض عليها عائليا وحسب الأعراف والتقاليد ويبدو انها قد عملت ما عليها واسعدت زوجها وانجبت له الأولاد واتت الى  هنا لتكتشف ان المرأه هنا شيئ أخر بل شيئ مختلف تماما عما هو هناك !

ومن هنا كانت نهاية العرف السائد – المثل الشائع  ( رفقا بالقوارير –الزجاجيه –  كنيه لرقه الزوجه أو المرأه وضعف جسدها ) فقد أصبحت تطالب بحقوقها  ( ولو متأخره ) على جميع الاصعده بعد ان حرمت منها او من بعضها لسنوات طويله ضاربه بعرض الحائط كل ركن من اركان المنزل الدافئ . والله المستعان !

رابط مختصر: https://arabsaustralia.com/?p=7938

 

 

ذات صلة

spot_img