spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

الشَّاعِرة سَعدَى جِرمَانوس فَرَح سوف تُطّلق بَاكورة أعمالها الشِّعرية بِعنوان “شِتَاء المَواعِيد”

مجلة عرب أستراليا سدني 

حاورتها علا بياض رئيسة تحرير مجلة النجوم

الشَّاعِرة سَعدَى جِرمانوس من مواليد كرم المَهِر ترَّعرعت في كَفَرحاتا التّابعة لِزغرتا، وَدرست في ثانوية زغرتا الرَّسمية، ومن ثمَّ التحقتْ بِالجامعة اللُّبنانية- فِرع الحقوق في طرابلس.
بدأت سعدى الكتابة في سن الخامسة عشرة، ترعرت في منزل والدها الذي كان ملتقى لشعراء الزجل حيث تذوقت نشوة الكلمة ونهم القلم ،وكانت تبحث عن الخواطر في كل شيء حولها منذ نعومة أظافرها .
كانت تكتب عن كل شيء تراه وتحس به غير أنها عرفت نفسها بصورة أكبر عندما كانت تشارك في المدرسة بمسابقات في الكتابة وكانت لها مشاركات على خشبة المسرح وأيضا في كتابة كلمات الأغاني، وحصلت على مراكز متقدمة ،من هنا عرفت وعرف من حولها بأن لديها موهبة الكتابة ويجب المحافظة عليها وتنميتها، ومنذ ذلك الوقت وهي تمارس الكتابة وتسعى الى تطويرها .
التحقتُ اسعدى جرمانوس بِسلك التَّعليم فكانت المعلِّمة  التي أحبَّت مِهنتها، ومن ثمَّ تزوجتْ.
هاجرت الى أستراليا عام 1993 حيث أعطت  كل وقتها و اهتمامها لعائلتها ، وحينما أحسَّت بأنّ الوقت بات يسنح لها، إنطلقت بِاتجاه الكتابة ، هوايتها الوحيدة ومتنفسها الهادئ الذي تستطيع من خلاله تفريغ   الشحنة السلبية من المشاعر، والتعبير عن فيض الأفكار بين خلجات نفسها ومكنون فؤادها فتأخذ من الكتابة ملاذا آمنا بعيدا عن صخب الحياة .
وتقول سعدى:» كانت بدايتي في الكتابة بطرح خواطر متناثرة ، وسعيت لجمع خواطري التي كانت مبعثرة طوال هذه السنين لأطرحها بين يدي أي قارئ تستهويه الخواطر والشعر»,
وتقول عن نظرتها المستقبلية ان لديها طموحات كثيرة ومتعددة في مسيرتها الأدبية.

كلمة أخيرة تضيفها الكاتبة  :» بعد فقد والدي، أحسستُ أن كل شيء ساكنٌ في داخلي، لم تمحِه المَسافات، ولم تَدفنه السِّنين وهكذا، علمتُ ذَاتِي على أنْ أستيقظ مِنْ جديد فأصدر كتابي الأوَّل ( شِتاء المَواعِيد ).

ذات صلة

spot_img