spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

الدكتور عماد شبلاق ـ لماذا تبالغ المرأة في إظهار مفاتنها : هل للتزوج أم ليتم الاعتداء عليها !

مجله عرب استراليا -سيدني – لماذا تبالغ المرأة في إظهار مفاتنها : هل للتزوج أم ليتم الاعتداء عليها !  بقلم الأستاذ الدكتور  / عماد وليد شبلاق                                

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

بين يدي خبر صحفي من فرنسا نشرته صحيفة الأنوار الاسترالية الأسبوعية في عددها 658 وبتاريخ 2 تشرين الأول 2020 بعنوان ” اعتداء مشين في قلب مدينة فرنسية … والسبب ” تنورة قصيرة “!

أما تفاصيل الخبر وبشكل مختصر فهو كما يلي:

فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا عاجلا بعد تعرض امرأة شابة لهجوم من قبل 3 رجال شمل ضربها علنا  أما السبب فقد كان صادما ويتمثل في ارتدائها تنورة ” لا تليق ” من وجه نظر المعتدين! ولقد نددت الحكومة بالحادث ” الخطير للغاية ” ووصفته بغير المقبول علما بانه يتزامن مع غضب متزايد في فرنسا بشأن إساءات جسدية ولفظية في أماكن عامة تتعرض لها نساء بسبب لباسهن.

وقالت الطالبة (اليزابيث) والبالغة من العمر 22 عاما انها تعرضت للكم في وجها في مدينة ستراسبورغ الشرقية وهي في طريقها للمنزل بعد أن هاجمها 3 اشخاص ونعتوها  “بالعاهرة في تنورة” !

في حقيقة الامر أن المرأة سر كبير أو ربما لغز محير كانت ومازالت وربما من الصعب تحليل مثل هذه الشخصية فعلى مر العصور كانت المرآه هي المحبة والمطيعة وكانت في نفس الوقت المتمردة والعنيدة وكانت الأم الحنون ومدرسة الأجيال وكانت البغي سيئة السمعة وكانت الخادمة الضعيفة وكانت الأميرة القوية المهيمنة على الأمور وكانت …  وكانت … !

موضوع لباس المرأة اليوم أصبح شغل العالم الشاغل فلو نظرنا إلى أوروبا في القرون الماضية مثلا  لوجدنا الأناقة والحشمة والتقيد بالعادات والقيم مما أكسب المرآه احترامها ورفعتها وربما أرستقراطيتها وبالتالي لم يكن التحرش الجنسي الفاضح العلني  ظاهرا في تلك الحقبة و لكثير من المجتمعات المحافظة أيضا  كالصين والهند والعرب بالإضافة إلى الأوروبيين أنفسهم  .

اليوم تخرج المرأة أو الفتاة إلى الجامعة أو المعهد وهي بكامل زينتها فنصفها الأعلى متساوي مع نصفها الأسفل في العري والتفسخ وتركب المواصلات العامة وقوفا جنبا إلى جنب  مع الأعزب والمتزوج والمراهق  والشاذ والشاذة وتقول … لا أحد ينظر إلي  هكذا أو يلمسني وكأنهم خشب مسندة أو قطع من الأثاث لا أحاسيس ولا شهوات وغرائز لديهم فهي حلال ما تعمل أو مسموح لها إظهار مفاتنها الجسدية  للأخرين وحرام أو لا يجوز للأخرين أن ينظروا إليها حتى من باب الإعجاب أو أن يتدخلوا حتى لو من باب إسداء النصيحة وتجنب ما لا تحمد عقباه من اعتداء أو اغتصاب حتى على مسمع من الجميع.

لا الأنظمة ولا القوانين ولا الأعراف والقيم تستطيع إيقاف الغرائز الفطرية لدى الكائنات وبالرغم من التحرر والانفتاح الجنسي في معظم دول العالم إلا أن التحرش والاعتداء الجنسي على المرآه ما يزال موجودا وربما على مدار الساعة والسبب مرة أخرى وهو ” لباس المرأة المستفز ” فلا تدري إن كانت جادة في جذب شريكها أو شريكتها بقصد الزواج أم لإقامه علاقه عابرة غير مشروعة  أو لاستفزاز الطرف الآخر فقط من خلال إبراز المفاتن والاغراءات بغرض شيطنته أو حرقصته!  أم ماذا …. وهنا يكمن السر في غموض هذه الشخصية ! والله المستعان.

رابط محتصر.. https://arabsaustralia.com/?p=12913

ذات صلة

spot_img