spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 48

آخر المقالات

الحكومة العمالية تحقق فائض في الميزانية

مجلة عرب أستراليا الحكومة العمالية تحقق فائض في الميزانية لثاني...

الحكومة العمالية تحقق فائض في الميزانية لثاني مرة على التوالي

الحكومة العمالية تحقق فائض في الميزانية لثاني مرة على...

هاني الترك OAM – صورة فلسطينية تفوز بالجائزة العالمية

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب هاني الترك OAM شهد العالم...

د. زياد علوش ـ “الكويت” قيادة رشيدة وشعب طيب

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش في ظل تعثر...

ليلى تبّاني ـ قراءة نقدية تحليلية في رواية “خي جيديوس” للكاتبة مرلين سعادة

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ليلى تبّاني خَـيّ جيديوس ....لكم...

الدكتور طلال أبوغزاله- كيف تثبت كفاءتك في مجال البرمجة التفاعلية المسماة”الذكاء الاصطناعي”

مجلة عرب أستراليا سيدني

كيف تثبت كفاءتك في مجال البرمجة التفاعلية المسماة”الذكاء الاصطناعي”

الدكتور طلال أبوغزاله

بقلم الدكتور طلال أبوغزاله

كنت قد أكدت منذ سنوات عديدة أن العاملين الحاليين في مجالات المعرفة يحتاجون إلى اكتساب المهارات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وخاصة البرمجة التفاعلية حيث تتطلع المزيد من الشركات إلى الاستفادة من قوة البرمجة التفاعليةلزيادة الكفاءة والقدرة على حل المشكلات وتعزيز تجارب العملاء. مع ظهور البرمجة التفاعلية التوليدية، أصبح الوصول إلى أنظمة البرمجة التفاعلية أسهل بكثير وأقدر على مساعدة الناس على أن يصبحوا أكثر كفاءة في وظائفهم.

كما أتوقع أن من يحل من يمتلك الخبرة في مجال البرمجة التفاعلية مكان من لا يسعون لامتلاك ذات الخبرة، تمامًا مثل أولئك الذين لم يواكبوا التغيير خلال الثورات التكنولوجية السابقة. هذا الوضع يشبه فترة ظهور برنامج وورد للكتابة. من أتقن هذه التقنيات من عمل المعرفة أصبح أكثر قيمة لدى الشركات التي عمل فيها، بينما الذين لم يفعلوا ذلك، سرعان ما فقدوا وظائفهم. سيحدث نفس الشيء مع الذكاء الاصطناعي.

من المثير للاهتمام أن نرى هذا التغيير في سوق العمل على الرغم من أن البرمجة التفاعلية لا تزال في مهدها. وفقًا لمقال كتبته CNBC في تموز 2023، فإن الولايات المتحدة هي الرائدة في تعبئة وظائف البرمجة التفاعلية، مع تواجد 169.045 وظيفة شاغرة تتطلب مهارات البرمجة التفاعلية في حزيران 2023، و3575 وظيفة أخرى تركز بشكل خاص على البرمجة التفاعلية التوليدية.

ومع ذلك، ومع مثل هذه التكنولوجيا الجديدة التي تتطور بسرعة، فإنني أتساءل كيف يمكن للمرء أن يثبت خبرته في مجال لا يزال في مهده؟

أود أن أقول وأنا في صدد إطلاق كتابي الجديد الشهر القادم حول “البرمجة التفاعلية”المسماة”الذكاء الاصطناعي” والذي يضم رؤيتي لتعريف الذكاء الاصطناعي كعامل معرفة، كيف يمكن للبشرية تسخير هذه التكنولوجيا للاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة، والتحديات التي يمكن أن تواجه الأمم جرّاء هذه التكنولوجيا، وأن أي عامل معرفة يجب أن يبحث في كيفية دمج البرمجة التفاعلية في عمله اليومي. وهو ما يساعده في التعرف على التكنولوجيا، وعلى فهم نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى أفضل السبل لاستخدامها.

البرمجة التفاعلية ليست حلاً سحريًا، وللتكنولوجيا العديد من القيود التي يجب أن يفهمها عامل المعرفة، والتي تأتي فقط من العمل مع التكنولوجيا والحصول على الخبرة الكاملة فيها.

أنتقل بعد ذلك إلى توصيتي التالية وهي محاولة استخدام البرمجة التفاعلية لحل مشكلة تنظيمية كون استخدامهالتحقيق هدف محدد دليلًا على أن التكنولوجيا تعمل جيدًا وأنه يمكنك تسخيرها لتحقيق هدف تجاري ملموس وله قيمة تجارية. هذا دليل على الفهم والإتقان الذي يساعد على بناء مجموعة من نجاحات البرمجة التفاعلية وأنه يثبت الكفاءة في هذا المجال. فالمنظمات تحتاج إلى خبراء يمكنهم استخدام تقنية البرمجة التفاعلية لحل مشاكل العمل وتمكين الأعمال بشكل أفضل. هذه مهارة مهمة وقيمة يجب امتلاكها.

أود أن أقول أخيرًا أنه من الضروري لأي عامل في مجال المعرفة والبرمجة التفاعلية مواكبة أحدث الأدوات والنماذج والتقنيات التي يتم طرحها في هذا المجال. ونظرًا لكونه في مهده، ستخضع البرمجة التفاعلية للعديد من التعديلات خلال مراحل نضجها ومع تسارع الشركات لتطوير منتجات البرمجة التفاعلية الخاصة بها وإدخالها إلى السوق. ونظرًا لأن التكنولوجيا تتحرك بسرعة كبيرة، فمن الضروري للعامل في مجال المعرفة والبرمجة التفاعلية أن يعرف ما يحدث ويفهم التطورات في هذا المجال، مما سيوفر له ميزة استباقية ويسمح له بالبقاء في الطليعة.

في الوقت الحاضر، يبدو أن هناك وظائف ذات رواتب عالية لمن لديهم المعرفة المطلوبة، وفي سوق سريع الحركة، يحتاج العاملين في مجال المعرفة إلى متابعة تطورات هذه التكنولوجيا أولًا بأول للبقاء في الصدارة.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30744

How to Prove Your Competence in Pro-Active Programming (PROPRO)-Known as Artificial Intelligence (AI)

Talal Abu-Ghazaleh

For many years I have been saying that our modern knowledge workers need to acquire  skills in modern technology areas, particularly Pro-Active Programming (PROPRO)as more businesses look to leverage the power of Pro-Active Programming (PROPRO) to help become more efficient, to solve problems and enhance customer experiences. With the coming of generative Pro-Active Programming (PROPRO), access to Pro-Active Programming (PROPRO)systems has become much easier and is, as a result, helping people become more efficient at their jobs.

I foresee that humans that augment themselves with Pro-Active Programming (PROPRO)will replace those workers who do not have such skills. They will be replaced just as those who did not change during previous technological revolutions. This is similar to when the Word processor came out. Those typists and secretaries that became knowledge workers and mastered these technologies in fact became more valuable to the companies they worked for, while those that did not, soon found themselves out of their jobs. The same will happen with AI.

It is interesting to see the change in the job market, which is already taking place although Pro-Active Programming (PROPRO)is still in its infancy. According to an article written by CNBC in July 2023, the US is the leader in hiring for Pro-Active Programming (PROPRO)jobs, with 169,045 open positions that require Pro-Active Programming (PROPRO)skills in June 2023, and another 3,575 that are specifically focused on generative Pro-Active Programming (PROPRO).

However, with such a new technology, which is rapidly evolving, I wonder how anyone could be able to prove his or her expertise in an area that itself is in its infancy?

I am set to launch a new book next month on Proactive Programming, currently dubbed AI, offering my perspective as a knowledge worker. Prior to its debut, I am pondering about how we can optimally leverage this technology and the impending challenges it poses to global nations. Every knowledge worker should delve into Proactive Programming, acquainting themselves with its capabilities and limitations, and discerning the most effective application methods in their daily tasks.Pro-Active Programming (PROPRO)is not a silver bullet and the technology has many setbacks and limitations that a knowledge worker must understand, which only comes from working with the technology and becoming an authority in it.

This then goes onto my next recommendation that is to try and use it to solve an organizational problem. Using Pro-Active Programming (PROPRO)to achieve a specific goal is proof that technology works and that you can harness it to achieve a tangible business objective and show that it has commercial value. This is evidence of understanding that helps to build a portfolio of Pro-Active Programming (PROPRO)successes and proves competency in this field. Organizations need experts that can use Pro-Active Programming (PROPRO)technology to solve business problems to enable the business further. This is an important and valuable skill to have.

I would finally say that it is essential for any Pro-Active Programming (PROPRO)knowledge worker to keep abreast of the latest tools, models and technologies that are coming out in this field. Being in its infancy, Pro-Active Programming (PROPRO)will undergo numerous iterations as it matures and as companies clamber to get their Pro-Active Programming (PROPRO)products developed and out into the market. As the technology is moving so rapidly, it is essential for anPro-Active Programming (PROPRO)knowledge worker to know what is happening and to understand the developments in this field, which will provide him with first mover advantage and allow him to stay ahead of the pack.

Presently, there seems to be high paying roles for those with the requisite knowledge, and in a fast moving market, knowledge workers need to keep their pulse on this technology to stay on top of their game.

ذات صلة

spot_img