spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

د.زياد علوش -“قطر” ترفض استغلال وساطتها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د.زياد علوش أكد  الشيخ محمد بن...

مارك رعيدي: “الفن والصلاة ليسا سياسة ولا للتحريض”

مجلة عرب أستراليا- مارك رعيدي: "الفن والصلاة ليسا سياسة...

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

الخبراء الأستراليون في «إكسبو» يكشفون عن «حقبة جديدة» للتعليم

مجلة عرب أستراليا سيدني- الخبراء الأستراليون في «إكسبو» يكشفون عن «حقبة جديدة» للتعليم

شهد إكسبو 2020 دبي مشاركة نخبة من خبراء التعليم الأستراليين من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، وذلك للحديث حول رؤيتهم لإعادة ابتكار التعليم بما يتماشى مع متطلبات الحقبة الجديدة.

شاركت نخبة من الخبراء الأستراليين من أبرز المؤسسات التعليمية في فعاليات وجلسات حوارية عقدت خلال أسبوع المعرفة والتعلّم في إكسبو 2020 دبي.

وسيقوم موقع (Study Australia) الحكومي بإطلاق سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو التعليمية التي تقدّمها أهم الجامعات والأساتذة في أستراليا، وستتوفر هذه المحاضرات التعليمية مجاناً للجمهور من حول العالم في فبراير، كما سيتم تقديم محاضرات تعليمية مباشرة في الجناح الأسترالي.

تضم أستراليا 36 جامعة من أفضل 1000 جامعة على تصنيف «كيو إس للجامعات العالمية» لعام 2021، كما تضم سبعاً من أفضل 100 جامعة في العالم، مما يؤكد الحضور الراسخ للجامعات الأسترالية على قوائم التصنيف العالمي كل عام. هذا الأداء المميز يجعل من أستراليا وجهة مفضلّة للدراسة والتعلّم والاستكشاف، مما منح الدولة مكانة رائدة عالمياً في قطاع التعليم.

وشملت قائمة المتحدثين ميكايلا جايد، الرئيسة التنفيذية لشركة «إنديجيتال» للتعليم المعزز بالتكنولوجيا، بالإضافة إلى أساتذة من جامعات أسترالية رائدة لها فروع في الإمارات العربية المتحدة، وهم البروفيسور محمد سالم من جامعة ولونغونغ دبي، والدكتور مادفي أياغري من كلية الأعمال في جامعة مردوخ دبي.

وانضم البروفيسور سالم والدكتور أياغري إلى غرفة تجارة وصناعة دبي خلال منتديات الأعمال المرتبطة بموضوعات متخصصة، والتي عقدت خلال أسبوع المعرفة والتعلّم.

ومنذ انضمامه إلى جامعة ولونغونغ دبي في عام 2004، شغل البروفيسور محمد سالم مناصب أكاديمية عليا في كلية الهندسة وعلوم المعلومات، وعُين رئيساً ونائباً لرئيس الجامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2014. وللحديث حول التزام أستراليا بتوفير تعليم عالمي المستوى.

قال البروفيسور محمد سالم: «نحن ممتنون للقائمين على الجناح الأسترالي على دعمهم الكبير، وعلى استضافتهم لنخبة من كادرنا الأكاديمي وقادة الفكر في رحاب الجناح، هذا الدعم أفسح لنا المجال لتسليط الضوء على التزام جامعتنا بالتعليم والمساهمة في بناء أجيال المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

في الماضي، جمعت معارض إكسبو الدولية أهم المفكرين والقادة من جميع الدول والقطاعات تحت لواء المجتمع والتعاون والإبداع – مما ساهم على إيجاد حلول لعدد من أبرز المشاكل التي تواجه العالم».

الدكتور مادفي أياغري هو رئيس كلية إدارة الأعمال ورئيس لجنة البحث في جامعة مردوخ دبي، كما يشغل أيضاً منصب المدير التنفيذي في مايندسبورغ، وهي شركة استشارية لإدارة الأعمال تركّز على الاستراتيجيات المستندة إلى الرؤى ونماذج الاستشارات المشتركة. يترأس د. أياغري جلسة لمناقشة طرق تعزيز بيئة ريادة الأعمال، وكيف يمكن للمعرفة الحديثة التي يمتلكها روّاد المشاريع الناشئة أن تكون مفتاح التنمية البشرية في عصر الابتكار.

وقدّم بقية المتحدثون عدداً من الأمثلة حول الدور الريادي الذي تلعبه أستراليا في إعادة ابتكار وتشكيل التعليم من أجل المستقبل، وسلّطوا الضوء على التدريب وتبادل المعرفة من زوايا ابتكارية مختلفة.

وتحدّثت ميكايلا جايد، مؤسسة شركة «إنديجيتال»، عن دور التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في النهوض بالتعليم، والتي تأتي كجزء من أنشطة شركة «إنديجيتال» – أول شركة للتعليم المعزز بالتكنولوجيا تأسست على أيدي أحد السكّان الأصليين في أستراليا.

وقامت ترايسي كوربين-ماتشيت، الرئيسة التنفيذية لشركة «باص ستوب فيلمز» والعضوة النشطة في مجتمع «ديف»، بتقديم ورشة عمل مبتكرة لتعليم صنّاع الأفلام ليكونوا أكثر شموليةً تجاه المجموعات المهمّشة والأشخاص الذين يعانون من إعاقات.

ويمثّل المتحدّثون بعضاً من الأمثلة التي تبرهن على القدرات العالمية التي تتمتع بها أستراليا فيما يتعلّق بالتعليم والتدريب وقيادة الفكر، وهو ما تجسّد في الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبي.

يوفّر نظام التعليم في أستراليا حالياً 22000 دورة من خلال 1100 مؤسسة تعليمية، كما يضم 43 جامعة مرخصة لتقديم برامجها التعليمية للطلّاب الدوليين. وتلتزم الجامعات الأسترالية بالإسهام في توفير الحلول للتحديات العالمية، حيث تتواجد أربع جامعات أسترالية ضمن قائمة أفضل 10 جامعات في تصنيف مجلة تايمز للجامعات الأكثر تأثيراً، وذلك بفضل قيامها بتوفير الأبحاث والحلول الضرورية للمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وفي وقت سابق، قال جوستين ماكجوان، المفوض العام لأستراليا في إكسبو 2020 دبي: «لا يقف الموقع الجغرافي النائي لأستراليا عقبة أمام مشاركة فرص التعلّم التي تتسم بالابتكار والتنوّع والشمولية. لقد تكيّفت مؤسساتنا التعليمية والدورات التي تقدّمها لتتناسب مع الوضع الجديد الذي يقتضي متابعة التحصيل الدراسي عن بُعد، حيث تواصل أستراليا ضخ الاستثمارات في تقنيات التعليم لتوفير الدعم في هذه الظروف الاستثنائية».

وبعد النجاح الذي حققه إطلاق سلسلة محاضرات جديدة في مطلع هذا العام، سيتم إطلاق سلسلة من مقاطع الفيديو التعليمية، والتي ستقدّمها نخبة من أبرز الأكاديميين والباحثين في أستراليا، وذلك عبر موقع (Study Australia) في فبراير 2022.

وتضم السلسلة محاضر حول توسّع الكون من تقديم الأستاذ الحائز جائزة نوبل البروفيسور برايان شميت، الإضافة إلى محاضرة حول المخاطر التي تؤثر في سلامة المرضى عند توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والتي تقدّمها البروفيسورة فرح مغربي، ومحاضرة عن الاقتصاد الدائري للبروفيسورة أوشا لاير-رانجير، وغيرها من المحاضرات.

وسيتم تقديم محاضرة مباشرة في الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبي خلال شهر فبراير. يمكن مشاهدة المحاضرات المتوفرة حالياً على هذا الموقع.

ويقع الجناح الأسترالي في قلب منطقة التنقل داخل إكسبو 2020 دبي، حيث يجسد قيمة أمة تأسست على مفهوم التنقل والتعدد، وينحني احتراماً لها. منذ بواكير التاريخ البشري ووصولاً إلى عصرنا الحديث، كانت حركة البشر والأفكار جزءاً أصيلاً من تركيبة الحمض النووي لأمتنا، فأستراليا تعبر عن فهم عميق لثقافة التنقل لدى البشر والقدرة على الابتكار وتطوير ثقافة الشعوب، وذلك من أجل بناء أنواع مختلفة من الأنشطة الاقتصادية، وبالتالي إثراء حياة الإنسان، وقد نبع ذلك من كون أستراليا واحدة من أكثر المجتمعات المتعددة الثقافة في العالم.

المصدر: الخليج

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=20926

ذات صلة

spot_img