الحكومة اللبنانية تنال الثقة

مجلة عرب أستراليا سيدني- الحكومة اللبنانية تنال الثقة

الصحف العربية افردت حيزا هاما لتداعيات ازمة الغواصات الأسترالية ولنيل حكومة نجيب ميقاتي الثقة.

هل سهّلت واشنطن دخول المازوت الإيراني إلى لبنان؟

85 نائبا منحوها و15 معارضا حجبوها… حكومة ميقاتي نالت الثقة… و»حزب الله« يهاجم رافضي »المازوت الإيراني« عنوان مانشيت صحيفة “القدس العربي”. بدورها صحيفة “العرب” تساءلت: “هل سهّلت واشنطن دخول المازوت الإيراني إلى لبنان؟” “الصمت الأميركي على إدخال حزب الله للمازوت الإيراني إلى لبنان والتعامل مع الخطوة بهدوء ودون التصعيد المعهود يؤشر” تقول “العرب” على “تغيّر في أولويات السياسة الأميركية تجاه المنطقة وطرق التعامل مع الملفات الإقليمية.”

معارك العهد وخصومه… قبل الثقة وبعدها!

هذا بالنسبة للصحف العربية اما في لبنان فقد كتبت “النهار” في صدر صفحتها الأولى “معارك العهد وخصومه… قبل الثقة وبعدها!” وقد لفتت الى ان “القلة القليلة من اللبنانيين الذين أتاحت لها إمكانات الحصول على التغذية الكهربائية متابعة جلسة مناقشة البيان الوزاري، يجب ان تكون قد تيقّنت مع المراقبين والمعنيين السياسيين، بأن مساراً شاقاً للغاية لهذه الحكومة بدأ مع الثقة، وكان ثمة الكثير من مؤشراته في مجريات الجلسة نفسها” كتبت “النهار”.

حزب الله لم يتأخر في استعراض “فائض قوته” النفطية

فيما خص مجريات الجلسة اشارت “نداء الوطن” الى ان “حزب الله” لم يتأخر في استعراض “فائض قوته” النفطية إثر تأخر انعقاد الجلسة لانقطاع الكهرباء فسارع عضو كتلته النائب ابراهيم الموسوي إلى بثّ تسجيل مصور يستعرض فيه استحضار مولدات كهربائية إلى أمام باحة الأونيسكو مقدمة من “حزب الله”، قبل أن تسارع الأمانة العامة لمجلس النواب إلى نفي أي صلة برلمانية بهذا المازوت مؤكدةً إعادة التيار الكهربائي إلى المجلس.

‫ ثقة 85 نائبا: فرصة للإصلاح ام للتغول؟

“الاخبار” القريبة من حزب الله، فقد رأت ان “نجيب ميقاتي يتّكئ على دعم محلي شبه شامل، مرفق بدعم أميركي وفرنسي كبير. وقد اعتبرت ان هكذا احتضان يقلق. فهل يستعمله ميقاتي لفرض برنامج يحمي الطغمة الحاكمة على حساب الطبقات المتضررة، أم أنه يحقق جزءاً يسيراً ممّا تضمّنه البيان الوزاري”.

تحذير اممي من “حرب باردة” جديدة

فيما خص إشكاليات ازمة الغواصات الأسترالية و تداعياتها صحيفة “الشرق الأوسط” جعلت من هذا الموضوع موضوع المانشيت وعنونت “تحذير أممي من حرب باردة جديدة” تنعقد في خضم أزمات المناخ والوباء والغواصات. وفي التعليقات نقرأ دوما في الشرق الأوسط بقلم حسن أبو طالب ان تحالف «أوكوس»… خطوة أخرى لمحاصرة الصين”.

النظام الدولي يتشكل من جديد في المياه المقابلة للصين

هذا فيما اشارت امل عبد العزيز الهذاني دوما في الصحيفة ذاتها الى ان النظام الدولي يتشكل من جديد، بعد أن قررت أميركا الانسحاب من الشرق الأوسط، تحديداً من أفغانستان والعراق، لتبحث عن مصالحها في الشرق الأقصى. وجود قوة نووية تقودها واشنطن في مياه مقابلة للصين أمرٌ لم تحسب بكين له حساباً، لأنَّ التسلح يعني مواجهة عسكرية محتملة، لكن الأكيد أنَّ القوة الصينية اليوم مركزها اقتصادي، وتهديدها للغرب اقتصادي، وما فعلته الولايات المتحدة في أوروبا هو رسالة بأنَّها إن لم تكن معها في كبح تقدم الصين فهي ضدها.

فرنسا حين تبتعد عن الكبار

حسن مجدوبي كتب في القدس العربي ان تتعرض فرنسا لامتحان جيوسياسي صعب للغاية خلال السنة الجارية، حيث أصبحت دولة تبتعد عن صف الكبار ومهددة بالنزول إلى القسم الثاني، لتصبح دولة متوسطة، حسب المصطلحات المستعملة في المجال الرياضي. ويمكن الوقوف عند ثلاث محطات كبرى دالة في هذا الشأن، تبرز إشكالية «انحطاط فرنسا» من لقاح الكوفيد -19 إلى مشكلة الغواصات، مرورا ببرنامج التجسس بيغاسوس.