spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

الترابط الأسري وتأثيره على مستقبل أطفالنا.بقلم أحمد عادل

بقلم أحمد عادل..معلم لغة عربيه/مصر

مجله عرب استراليا- سيدني – قد يتعرض الأطفال للعنف على يد الذين يُفترض بهم أن يوفروا لهم الحماية والرعاية ، فالعلاقة بين الوالدين لها أثر كبير على كافة الجوانب في نشأة الطفل، بدءا من الصحة النفسية وحتى النجاح الأكاديمي والعلاقات المستقبلية ، لذا يفترض أن تكون علاقة سوية وأيضاً يجب أخذ النقاط التالية في الاعتبار للحفاظ على مستقبل أطفالنا.

تجنب الخلافات والنقاشات الحادة أمام الأبناء

أشارت أبحاث بريطانية ودولية أجريت على مدى عدة عقود من خلال مراقبة بعض الأسر في منازلهم، ومتابعتهم لفترات طويلة، إلى أن الأطفال الذين كانوا عرضة لمشاهدة الخلافات بين أهلهم، قد تكون لديهم زيادة في معدلات ضربات القلب وإفراز لهرمون التوتر، كما بينت الأبحاث أنه قد تظهر على الرضع والأطفال والمراهقين علامات تعطل تطور الدماغ، واضطرابات النوم، والقلق، والاكتئاب، واضطراب السلوك وغيرها من المشاكل الخطيرة نتيجة للعيش في أسرة تشوبها خلافات حادة ومزمنة بين الوالدين .. وهذا وفقاً لتقرير bbc

عدم الضرب

أظهرت جميع الأبحاث التي أجرتها اليونسيف أن الضرب له نتائج سلبية وخيمة على الأطفال. فالضرب يزيد من احتمالية المشاكل العقلية والنفسية، والإقبال على السلوك الإجرامي، وتدني احترام الذات والثقة بالنفس. ويؤثر الضرب أيضاً على مهارتهم في التعلم، وقد يتصرفون على نحو أفضل لفترة قصيرة جدًا ولكن على المدى الطويل قد يصبحون عدوانيين تجاه والديهم وأسرتهم والمحيطين بهم من الأصدقاء وتعساء بنحو بالغ.

 التدليل الزائد خطر بالغ على الأطفال

قالت استشارية الصحة النفسية وتعديل السلوك، د.ماري جرجس، إن الإفراط في تدليل الأطفال يُعد من الأساليب التربوية الخاطئة، مؤكدة أن حب الآباء لأبنائهم قد ينعكس في صورة التدليل المفرط وأنهم يجدون اللذة في تحقيق رغبات أبنائهم من خلال توفير جميع سبل الراحة للطفل وجميع احتياجاته من ألعاب وملابس ومستلزمات خاصة.

وأشارت جرجس، إلى أن التدليل الزائد يجعل الطفل لا يفكر إلا في نفسه، ويتسم بالأنانية وحب الأنا ،  نتيجة لتلبية جميع رغباته منذ صغره، فيظن أنه يمتلك العالم بأكمله ولا يحق لأي أحد الاستمتاع بأي شيء سواه، وبذلك يصبح الطفل أنانيًا محبًا لنفسه دون الآخرين، ولا يمتلك القدرة على العطاء.

وأكدت أن هذا الأمر سيتطلب من الوالدين الكثير من العناء في المستقبل ، وأيضاً الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه في اتخاذ أية قرارات مصيرية، إذ اعتادت أسرته على تحمل مسؤوليته كاملة دون إعطائه الفرصة لتحمل مسؤولية أي قرارات قد يتخذها لحياته حتى ولو كانت بسيطة، مشيرة إلى أن التدليل الزائد يؤدى إلى ثورة الأطفال على والديهم في حالة عدم تلبية احتياجاتهم في إحدى المرات والتمرد عليهم وعلى طريقة معيشتهم، وبذلك لا يحترم الطفل والديه وبالتالي لن يحترم الآخرين، ويتولد لديه العنف في جميع تصرفاته.

الانفصال و الخلافات الأسرية

غالباً ما كان ينظر إلى الطلاق أو الانفصال على أنهما لهما تأثير سلبي على العديد من الأطفال، لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون الجدالات التي تحدث بين الوالدين قبل وأثناء وبعد الانفصال هي المسؤولة عن ترك هذا الأثر السلبي لدى الأطفال، وليس الانفصال بحد ذاته. فيجب أخذ هذه النصائح في الاعتبار للحفاظ على صحة أطفالنا النفسية والعقلية .

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=11293

أحمد عادل
أحمد عادل

 

ذات صلة

spot_img