مجلة عرب أستراليا
ألقت الشرطة النمساوية القبض على عدد من المشتبه فيهم بالإرهاب يوم الأربعاء.
جرت عملية واسعة النطاق للشرطة واعتقالات عديدة في النمسا يوم الأربعاء بسبب الاشتباه في وقوع هجمات إرهابية. وأكد فرانز روف، المدير العام للأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، أن المشتبه بهم خططوا، من بين أمور أخرى، لشن هجمات على حفلات تايلور سويفت القادمة في فيينا.
كان رد فعل المنظم سريعًا: “نظرًا لتأكيد المسؤولين الحكوميين عن هجوم إرهابي مخطط له في ملعب “إرنست هابل”، ليس لدينا خيار سوى إلغاء العروض الثلاثة المخطط لها من أجل سلامة الجميع”، هذا ما أعلنته شركة “باراكودا ميوزيك” على إنستغرام مساء الأربعاء.
ومن المقرر إقامة الحفلات الموسيقية التي بيعت تذاكرها بالكامل، والتي سيحضر كل منها حوالي 65 ألف زائر، أيام الخميس والجمعة والسبت.
ومن بين المشتبه بهم الإرهابيين نمساوي يبلغ من العمر 19 عامًا، تم اعتقاله، وفقًا للشرطة، في الصباح في تيرنيتز، على بعد 75 كيلومترًا جنوب غرب فيينا. تم العثور على مواد كيميائية في شقته.
وقال فرانز روف، إن الشاب أصبح متطرفاً عبر الإنترنت، وأقسم قبل بضعة أسابيع الولاء لزعيم تنظيم “داعش”. وتم اعتقال شخص ثان في فيينا بعد الظهر، وبحسب تقارير إعلامية نمساوية، فقد تم اعتقال ثالث في المساء. ويقال إن كلا المعتقلين يبلغان من العمر 17 عامًا.
ومن المفترض أيضًا أن يكون هناك إرهابيون آخرون مشتبه بهم يتم البحث عنهم حاليًا ولم تقدم الشرطة أي معلومات أخرى ،ولم تتحدث” تايلور سويفت” بعد .
كان من المفترض أن تكون هذه عروضها الأخيرة في أوروبا القارية قبل أن تختتم المغنية الأمريكية هذا الجزء من “جولة Eras” بخمس حفلات موسيقية في لندن. يبدو أنه لن تتم إعادة جدولة العروض في فيينا في الوقت الحالي. كما كتبت شركة “باركودا”، سيتم “استرداد جميع التذاكر تلقائيًا خلال أيام العمل العشرة القادمة”.
كتب المستشار النمساوي كارل نيهامر (51 عامًا) على موقع X: “كان الوضع المحيط بالهجوم الإرهابي المخطط له على ما يبدو في فيينا خطيرًا للغاية. وبفضل التعاون المكثف من قبل شرطتنا وجهاز DSN المنشأ حديثًا مع الأجهزة الأجنبية، تم تحديد التهديد مبكرًا ومكافحته ومنع وقوع مأساة.
بحسب “سي بي إس نيوز”، فإن المعلومة الحاسمة حول الخلية الإرهابية المشتبه بها جاءت من جهاز المخابرات الأمريكي. وفقًا لمعلومات BILD، تعقب العملاء مقطع فيديو لأحد المشتبه بهم. وفي هذا أقسم الولاء لداعش. عادة ما يتم نشر مثل هذه الفيديوهات بعد الهجوم كاعتراف من قبل الميليشيا الإرهابية.
ولذلك يشتبه محققو مكافحة الإرهاب في أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجوم انتحاري باستخدام عبوة ناسفة واحدة على الأقل. ويقال إن المشتبه به الرئيسي المعتقل (19 عامًا) أصبح متطرفًا على نطاق واسع مؤخرًا. ولاحظ الجيران لحيته الطويلة فجأة ووجود امرأة محجبة بالكامل، بحسب التقارير
رابط مختصر .. https://arabsaustralia.com/?p=38499