spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

كارين عبد النورـ هل “تُردي” الحرب العام الدراسي اللبناني قبل أن ينطلق؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور قرار وزير...

الإيجابية الواقعية… كيف نتقبلُ عواطفنا بحبّ ومن دون نكران؟

مجلة عرب أسترالياـ الإيجابية الواقعية... كيف نتقبلُ عواطفنا بحبّ...

د. زياد علوش ـ الخيار الثالث يقتحم المشهد الرئاسي اللبناني

مجلة عرب استرالياـ د. زياد علوش على وقع التطورات الدراماتيكية...

سهير سلمان منيرـ تحسين الذكاء بالغذاء !

مجلة عرب أسترالياــ بقلم مستشارة التغذية سهير سلمان منير...

 أ.د .عماد شبلاق ـ “أيام الآحاد في سيدني والذكرى السنوية لأكتوبر!”

 بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي...

 أ.د .عماد شبلاق ـ “أيام الآحاد في سيدني والذكرى السنوية لأكتوبر!”

 بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي وعضو الهيئة الإستشارية بمجله عرب أستراليا  

اليوم الإثنين السابع (7) من أكتوبر 2024، عدد لابأس به من الناس في أستراليا يحتفلون بيوم العمال Labour Day وبالأخص في كل من ACT، NSW، SA في الوقت الذي يحتفل فيه نفر قليل بعيد ميلاد الملك (Charles) في ولاية كوينزلاند وفي نفس الوقت الذي يتجمهر فيه آلاف الآلاف وربما أكثر من المتظاهرين من كل الولايات الأسترالية للوقوف ضد العدوان على غزة ولبنان والذي يصادف اليوم الذكرى الأولى للعدوان (2023/10/7) من العام الماضي.

مجموعة العمل الفلسطينية PAG، المنظمون لتجمعات الآحاد هذه (ولمده 52 أسبوعا متتالية) في سدني والولايات الأخرى لم تمل أو تكل حتى تحقق أهدافها، والتي يناصرها رهط كبير (من غير العرب) للدفاع عن الحق، والمطالبة بوقف الحرب حتى لو وصلت الأمور للقضاء والمحاكم بعد تدخل بعض السياسيين وزعماء الأحزاب للحد من انتشارها ومحاولة إقصائها بالطرق السلمية أو القانونية. وحقيقة الأمر أن الكيان الغاصب قد استشعر في الأسابيع الماضية وذهب شمالا ليدمر بيروت كما دمر غزة ولا ندري من التالي في مسلسل (البلطجة) هذا والذي قد أخذ الضوء الأخضر بل وكل الأضواء من أمريكا وبريطانيا وأستراليا ليعيث في الأرض فساد يقتل ويدمر وينهب ويغتصب ولا أحد يردعه أو يوقفه ولا غرابة في ذلك فقد أحكمت هذه (الفئة الطاغية ) على أمريكا وأحكمت أمريكا على العالم!

شهر (أكتوبر) أصبح يشكل هاجسا مؤلما أو مشؤوما لبعض أفراد الكيان الغاصب (سياسيون وجنود)، ففي السادس منه في العام 1973 كان النصر العربي واقتحام خط بارليف وفي السابع منه للعام 2023 أسترد الغزاويون بعض من كرامتهم وحريتهم للدفاع عن أراضيهم، وسواء كان أكتوبر (اللعين) للبعض أو أكتوبر (المجيد) للبعض الآخر فمنذ العام (1955) فأكتوبر (الجميل) يعيش في داخلي حيث قد أبصرت النور في التاسع والعشرين منه!

سياسيا وعسكريا، الحرب لم تنته، بل على العكس فربما قد بدأت بجديتها بعد جس النبض لموازين القوى وكما هما الحربان العالميتان الأولى والثانية (5/4 سنوات تقريبا لكل منهما) وقد نرى انعطافا كبيرا في الأيام المقبلة تتأجج بها بوادر الحرب العالمية الثالثة وقد تستمر مجموعة العمل أعلاه للتحول وبشكل أكبر إلى مجموعة العمل العربية (AAG) والله المستعان.

Edshublaq5@gmail.com

ذات صلة

spot_img