spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أ.د. عماد شبلاق- وإِنِّي لَأرَى رؤوساً قد أينعت …. وَحَانَ الوقتُ للاعتِنَاءِ بِهَا!

مجلة عرب أستراليا سيدني- وإِنِّي لَأرَى رؤوساً قد أينعت …. وَحَانَ الوقتُ للاعتِنَاءِ بِهَا!

بِقلم: أ.د. عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

مؤكداً أننا في آخر الزمان، وقد اقتربنا من نهاية هذه الرِّحلة الإنسو- إلالهية (خلق البشر واستخلافهم في الأرض أو قصة الكون، والمخلوقات) ولم يكن ذلك؛ لأننا في العام 2022 أو 2024 م إنّما للظواهر التي نشاهدها الآن، وكنا سمعنا عنها منذ مئات السّنين، ومنذ إرسال الأنبياء، والرسل.

فمن هذه الظواهر مثلاً: (تقارب الأزمنة) فتمر الأيام، والسنين (أو السُّنون) بسرعةٍ كبيرةٍ جداً، ومن الظّواهر الأخرى جحود الأبناء، وعقوقهم، فقد رأينا التّطاول في البنيان، والأمين يخون، والصّادق يكذب، والكاذب يصدق وبدأت كل الأمور تمشي بعكس ما علمناه، وتعلمناه في السنوات الماضية، وبدأ الإنسان يشك في أمر نفسه: ماذا تعلم؟ وهل ما تعلمه صحيحاً؟ أو غير ذلك! فمعاير اليوم أصبحت غير معاير الأمس القريب.

رؤوسٌ أو وجوهٌ (جديدةٌ) بدأت تطلُّ علينا في الوقت الحاضر، وفي المحافل الفنية، والرّياضية، والدّينية، والصّحافية، فقد تبوأتْ المراكز العليا في المجتمع المُخمَلي، ومجتمع الكستور؛ نتيجة تحزبهم، وتكتلهم لأهل الشّمال بأنهم هم الفئة المسيطرة، والمهيمنة.

فقد أخذوا الضوء الأخضر، والأزرق، والأصفر ممن يدعمهم، ويمولهم، ويرفع من شأنهم في المجتمع، ولم يعد هناك أي خطوط حمراء؛ بل تركوها لأصحاب اليمين لينعموا بها.

في هذا الزمان سيطر هؤلاء الرُّؤوس على كل ما هو مرئي (مشاهد)، ومسموع، ومحسوس، ومراقب، ومقروء وكأنّهم أحكموا السّيطرة على عقل، ووجدان، وتفكير ما تبقى من الإنسان؛ بغرض  تعرضه للشّلل فكرياً، وجسدياً للاستفراد به، ومن ثمّ تطويعه بالفكر الجديد الذي ربما ابتعد 180 درجة عنه، وليعكس كل المعايير، والمقياس التي ألفها الإنسان، وعمل بها ربما منذ آلاف السنين.

الوسائل الإعلامية والوسائط المعلوماتية من صحفٍ، وإذاعة، وتلفزيون، وقنوات فضائية، وفيديوهات، ويوتيوب، وجوالات وغيرها أظهرت لنا كل هذا الزخم من إفرازات هذه الرؤوس، ولا تدري مَنْ تصدق أو مَنْ تكذب فهناك شيوخ (مودرن) للدين، ومن المذاهب والأديان كلّها، لا تعرف لهم لا لون ولا رائحة، وقد تسيدوا الفتوى في كل الأمور الدينية، وغير الدينية، هناك المحلّلين السّياسيين، ولا تدري من أي الأماكن قد ظهروا علينا، أمّا في مجال الرياضة فقد جاهروا بالمعصية بعد أن استغلهم الإعلام، وأغدق عليهم بالأموال، والشّهرة، وإيهامهم بأنهم قادة العصر في هذا الزمان؛ فهم القدوة الحسنة للشباب، والشابات، فيجب الاعتناء بهم، وإلا جاءت العقوبات من كل جهة أو من كلِّ حدبٍ وصوبٍ.

لقد جيّشَ الممولون، والحاضنون لهم بالعشرات من كبار المحامين، والدّاعمين في العالم؛ للدفاع عن هذه الرؤوس، وتشجيعها  والوقوف معها حتى الوصول إلى الهدف المنشود، وأما السينما، وما أدراك ما السينما! فهناك رؤوس، ووجوه، ومقدمات، ومؤخرات من نوع آخر أصبحت بصمة من بصمات الفن الراقي، والمتحضر في هذا الزمان؛ بل عفواً في آخره؛ لتشويه عقول المراهقين، والمراهقات بترهات هذا العصر.

والله المستعان.

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22099

ذات صلة

spot_img