spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

علا بياض- رئيس بلديّة ليفربول نيد مانون تاريخٌ حافلٌ بالإنجازات

مجلة عرب أستراليا-  مقابلة خاصة بقلم علا بياض رئيسة...

علا بياض- عيدكم سعيد

مجلة عرب أستراليا- بقلم علا بياض رئيسة التحرير   كلمة...

أ.د عماد شبلاق- من الأرض المسلوبة إلى الأرض المسروقة … حان الوقت لبريطانيا أن تعتذر!

مجلة عرب أستراليا سيدني

من الأرض المسلوبة إلى الأرض المسروقة … حان الوقت لبريطانيا أن تعتذر!

بقلم أ.د عماد وليد شبلاق

رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا

ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

كثير منا ومنكم وربما من كل الطوائف والأجناس الأخرى لا يؤمنون بالأقدار أو المقادير الإلهية وحججهم دائما الأدلة والشواهد العلمية المحسوسة واللحظية وربما تناسوا أن هناك من يسخر الكون ويمهل ولكن أبداً لا يهمل ( وكما تدين تدان) وسبحان مسخر الأقدار، فالمهاجر الفلسطيني الذي حضر لأستراليا (قهرا) نتيجة ضياع بلده بسبب سياسة بريطانيا (العظمى) بعد الحرب العالمية الأولى( 1914-1918) والتي أدت إلى سرقة أراضي العرب وتسليمها لمجموعة من الصهاينة (من غير اليهود الشرفاء) والذين لم يكتفوا بأرض فلسطين بل كانوا وما زالوا يخططون لأبعد من ذلك كما قيل في كتبهم، جاء إلى أستراليا ليسمع نفس النغمة! نغمه الاحتلال والاستعمار والاضطهاد والعنصرية وبالطبع كانت بريطانيا (العظمى) وراء كل ذلك، فبالأمس السبت 13مايو 2023 خرجت عده مظاهرات بالقرب من محطه التاون هول بسيدني وربما غيرها من المدن والولايات الأسترالية بمناسبه ذكرى ال (75) لنكبة الأرض المسلوبة (فلسطين) والذكرى المستمرة لسرقه أستراليا من أهلها وسكانها الأصليين – الابوروجينيز في العام 1788 وبالطبع كان هناك في المظاهرة العديد من المنكوبين الآخرين من دول أخرى(سيريلانكا مثلا) احتلتها أو استعمرتها أو سرقتها هذه (العظمى)!

سبحان مغير الأحوال، فبريطانيا اليوم تغيب عنها الشمس وتغيب عنها أشياء كثيرة نتيجة ما اقترفته أيدي ملوكهم وسياسيهم من عنجهية وعنصرية وظلم في المستعمرات وغير المستعمرات وحتى يومنا هذا ضد عرب وأفارقه وغيرهم. بريطانيا اليوم تشهد تغيّرات كثيرة في التركيبة السكانية والعرقية وحتى الدينية، فمن كان يصدق أن يكون رئيس الوزراء من أصول هندية ولو علم (ونستون تشرشل) بالأمر لانتحر في قبره عدة مرات أو لو علم بأن عمدة مدينة لندن أو رئيس وزراء أسكوتلندا (والتي ترغب في الانفصال)من المسلمين الباكستانيين.

الملك تشارلز الثالث وبعد تتويجه قبل أيام في ويست مينستر في لندن يدرك تماما ما قام به أسلافه من الملوك والملكات من اضطهاد وإذلال لكثير من الشعوب نتيجة الاستعمار البغيض والسياسات التي انتهجتها بريطانيا في المنطقة ولا أعلم إذا ما سيكون تشارلز مرحبا به في زيارته القادمة لتلك الدول والتي بدأت تفكر جديا في الخروج عن ذلك التاج البريطاني (والمصنع من ذهب وألماس المستعمرات)!

تشارلي اليوم أكثر نضجا وقربا من الثقافات والديانات الأخرى كالإسلام والبوذية وغيرها ومؤكداً سيكون نهجه مختلفا عن من سبقه من الحكام ولا ضير في مراجعة النفس وإقرار الحق وإرجاعه لأهله وتعويض أصحاب الأرض في أستراليا وفلسطين فهل نشهد ذلك في زمانك يا ملك الإنسانية والقلوب. والله المستعان

 

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29318

ذات صلة

spot_img