spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي الدولي للابتكار وعمّان مقراً له

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبــو غزالــــة رئيـــساً للمجمع العربي...

مقابلة خاصة مع اللبنانية الأسترالية فيروز عجاقة

مجلة عرب أستراليا - السيدة فيروز عجاقة تعزز لغة...

علا بياض ـ اللُّغة والفكر هما جوهر الإنسان

مجلة عرب أسترالياـ كلمة المحرّر   شكّلت اللُّغةُ والفكر ثنائيّةً في...

منشد الأسدي ـ انمار حاتم ، موهبة تختصر براعة القدم اليسرى

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منشد الأسدي للقدم اليسرى سحر...

هاني الترك OAM ــ  التضامن مع الفلسطينيين في أستراليا

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM كتب الناشط...

أ.د.عماد شبلاق ـ نجيب وحكيم … وقصّة المعيز !

مجلة عرب أسترالياــ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق – رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي وعضو الهيئة الإدارية بمجلة عرب أستراليا  

(حياة الماعز) فيلم هندي انتشر مؤخراً على منصة الـ NETFLEX وقوبل بأعداد كبيرة جداًّ من المشاهدين ممن تأثروا سلباً وربما إيجاباً (بعض المغرضين) وحسب التعليقات الواردة في وسائل التواصل الاجتماعي. في بداية الأمر، صناعة السينما غالباً ما يهمها الإثارة والتشويق في الصناعة نفسها لجلب أكبر عدد من المشاهدة ومع أنني لست من نُقّاد الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية إلاّ أن الموضوع شدني وأحببت أن أدلو بدولي إحقاقا للحق والكتابة بموضوعية مجردة.

لا أعلم لما غضب بعض السعوديون كما جاء في وسائل التواصل فلم أشاهد أي مقطع يشير بأن المكان هو في المملكة بدأ من المطار ونهاية بالصحراء وما بينهما من مشاهد مثيرة للجنس في مناظر نسبت للهند (وقد لا تكون) والتي يبدوا وكأنها في صحاري نيفادا أو في السنغال ومن السهل جداّ في تلك الصناعة تركيب الأمور على بعضها البعض فيتضح كيفية الدوبلاج والإنتاج والقص واللزق وذكرني منظر الكفلاء وهم يتحدثون بالممثلين الأجانب واللذين يتكلمون مرّة باللغة الفصحى وتارة أخرى بالبدوية المشهورة كما في المسلسلات البدوية أيام (عنترة وعبلة) الله يذكرهم بالخير ومعاهم (شيبوب كنا رايحين ننساه !) أضف إلى ذلك أنّ مشاهد الصحراء والخيمة قد صورت وكأنها في الثلاثينات الميلادية فمعظم مخيمات البدو هذه الأيام أو حتى في العام 2008  قد دخلت عليها بعض التغيرات والتحسينات سواء في المملكة أو في الكويت أو قطر والإمارات ولسان حال الفيلم بأنها منطقة مهجورة ومقطوعة ولا يسكنها غير شخص أو شخصين وبدون أسرة أو أولاد ومنها يتضح فعلا أن المقصود الحقيقي للفيلم هو التركيز على إهانة العامل الهندي أو العامل الوافد وسواء كان الكفيل سعوديا أو كويتيا أو عربيا آخر( صورة العربي  البغيض والشرير).

أما الموضوع الحقيقي للفيلم والذي فشل المخرج في ايصال رسالته لجمهور المشاهدين هو مايسمى بنظام ( الكفيل) أو كفالة الوافدين أو العاملين من الأجانب في دول الخليج العربي إذ تم إلغاء هذا النظام ومنذ زمن وهناك أنظمة جديدة تنظم العلاقة بين الوافد وصاحب العمل وقد قامت المملكة وشقيقاتها من دول مجلس التعاون بسن الأنظمة والقوانين مثل العقود والرواتب وتوصيف الوظائف والتكفل بكافة حقوق الوافدين سواء كانوا عمالا أو مهندسين مع الذكر أو العلم بأن هناك قصص شخصية وحقيقية مؤلمة لعدد كبير من الوافدين سواء كانوا عرباً ومن دول مجاورة شقيقه أو من دول أسيا ( كالخدم والسائقين) قد نالها قسط كبيراً (في العهد السابق) من القسوة والظلم ومؤكداً أن هذه النوعية من الأفلام قد تسيء للعلاقات بين الشعوب بعضها مع بعض ولقد قرأت مؤخراً تقريراً تحذيرياً هنا في أستراليا بعدم  شراء بعض المنتجات الهندية وخصوصاً (البهارات) والتي تشتهر بها الهند وتصدرها لكل أنحاء العالم بعد اكتشاف بعضا من بول وبراز(البقر المقدس) فلربما للتبارك وإضفاء نكهة نوعية لخليط البرياني أو الكبسة ومتشبوس الدياي! وهارد لك نجيب وأهلا وسهلا بك مرة أخرى فقد تغيرت الأمور في المنطقة أيا كانت وجهتك.  والله المستعان

Edshublaq5@gmail.com

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=38824

ذات صلة

spot_img