spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

هاني الترك OAM-هذا ليس خلقاً من العدم

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM طوّر العلماء الاستراليون...

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

أنطوان القزي- مشهد مخيف؟!ّ

مجلة عرب أستراليا سيدني- مشهد مخيف؟!ّ 

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

يوم السبت، كان اللبنانيون يستمعون إلى بيان منظمة «هيومن رايتس ووتش›› الذي يقول أن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية وسط أزمة اقتصادية متفاقمة، حيث تتحمل الأسر ذات الدخل المحدود العبء الأكبر، وحضت الحكومة اللبنانية و»البنك الدولي» على اتخاذ إجراءات عاجلة للاستثمار في نظام حماية اجتماعية قائم على الحقوق ويضمن مستوى معيشيا لائقا للجميع.

وقالت لينا سيميت، باحثة أولى في العدالة الاقتصادية في هيومن رايتس ووتش: «دُفع بملايين الأشخاص في لبنان إلى براثن الفقر واضطروا إلى تقليص كميات طعامهم. بعد ثلاث سنوات من الأزمة الاقتصادية، لم تتخذ الحكومة تدابير كافية، فنظام الدعم الحالي يصل إلى نسبة صغيرة للغاية من ذوي الدخل المحدود، تاركا الغالبية دون أي حماية”.

في ذات الوقت قطع النتلفزيون برامجه ليعلن أن منطقة الأشرفية تشهد توتراً كبيراً

إثر إشكالٍ بين عدد من الشبان تطور إلى تضارب.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن إشكالا وقع في منطقة الأشرفية– ساحة ساسين بعد وصول دراجات نارية يحمل سائقوها أعلام المغرب وفلسطين وسوريا احتفالا بفوز المغرب على البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر 2022.

وأشارت معلومات صحافية إلى أنه لدى وصول الدراجات إلى ساحة ساسين التي تعج بأجواء الميلاد بدأوا بإطلاق عبارات استفزازية، مما استفز شباب المنطقة فحصل اشتباك وتوتر.

وأجمعت الصحف على أن أهل الأشرفية عادوا بالذاكرة إلى يوم 5 شباط سنة 2006 يوم انطلقت تظاهرات باتجاه القنصلية الدانماركية في الأشرفية احتجاجاً على الرسوم المسيئة للنبي محمد في إحدى الصحف الدانماركية، وقبل وصول المحتجين إلى القنصلية حطّموا عشرات واجهات المنازل والمحلات التجارية، وفي طريق عودتهم بعد إحراق القنصلية تابعوا الاعتداء على الممتلكات وكان لكنيسة مار مارون في الجميزة حصة من هذه الاعتداءات.

ويوم الأحد، قرأنا ما يلي:»

بعد حادثة الأشرفية والشعارات التي خرجت من الشبان على الدراجات النارية، علم أن بعض القرى المسيحية اتخذت في المناطق عددا من الإجراءات وعلى رأسها الحراسة الليلية أمام دور العبادة وفي الساحات العامة منعا لأي حادثة مشابهة، كما أجرى عدد من رؤساء البلديات اتصالات بالمناطق المحيطة للتنسيق منعا لأي استفزاز قد يؤدي إلى توتر واشكالات.

.. وبعد، هل هذا ما يريده الدراجون المحتفلون، وهل اكتمل فوز المغرب بالعبارات الدينية المستفزّة في ساحة ساسين؟!.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=26560

ذات صلة

spot_img