spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب

أستراليا بلد التكامل الأجتماعي رغم تهديدات التطرف والإرهاب بقلم صاحبة...

أ.د.عماد شبلاق- إجراءات التجنيس والتوظيف والتسكين … طلبات أصبحت مرهقة لكثير من المهاجرين!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

هاني الترك OAM- ترامب الأسترالي

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دونالد ترامب هو...

د. زياد علوش-حمى الله أستراليا

مجلة عرب أستراليا- د. زياد علوش آلمتنا الأخبار التي تواترت...

أنطوان القزي- قنينة نبيذ بين أوفاريل وماكغوان؟!

مجلة عرب أستراليا سيدني- قنينة نبيذ بين أوفاريل وماكغوان؟!

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

في 16 نيسان أبريل سنة 2014 قدّم رئيس حكومة نيوساوث ويلز آنذاك باري أوفاريل استقالته بعد أن كاشفته مفوضية الفساد الملكية (آيكاك) بأنه تلقى قنينة نبيد (بنفيلد غرانج 1959) وهو تاريخ ميلاده ثمنها 3000 دولار، قدّمها له أدد المستثمرين العقاريين.

ولأن أوفاريل لم يذكر ذلك مخالفاً قانون الشفافية الذي يُلزم كل وزير الإفصاح عن الهدايا التي يتلقاها ولو كان ثمنها سنتاً واحداً اضطر على الإستقالة؟!.

الأسبوع الماضي دافع رئيس حكومة غرب أستراليا، مارك ماكغوان (الصورة)، عن قراره بحضور عشاء خاص في قصر أحد كبار مطوري العقارات، حيث شربوا زجاجة نبيذ بقيمة 1000 دولار.

وإزاء الانتقادات القاسية التي تعرّص لها ، قال ماكغوان  “إن قادة الدول غالباً ما يحضرون الأحداث التي يستضيفها شخصيات بارزة، وأنا لا أرى مشكلة إذا كان هناك بعض النبيذ الذي يتم تقديمه هناك وهو مكلف”.

أقيم عشاء تذوق النبيذ بنفولدز غرانج في قصر بيبرمينت غروف التابع لشركة التطوير العقاري نايغل ساتيرلي.

وقال ماكغوان إنه لم يكن هناك كجامع تبرعات سياسي، وأشار إلى أنه كان عادة ما يخرج أربع أو خمس مرات في الأسبوع لحضور مناسبات مختلفة بصفته رئيساً للحكومة.

وقال «إنها مجرد ممارسة معتادة للأشخاص الذين هم رؤساء وزراء أو رؤساء حكومات أو وزراء أن يخرجوا لتناول العشاء، والذهاب إلى المناسبات، والقيام بمثل هذه الأشياء”.

ذهبت وتناولت العشاء مع مجموعة من رجال الأعمال، بعضهم من المستثمرين البارزين في غرب أستراليا. وأنا أعمل بجد لتشجيع الناس على الاستثمار في غرب أستراليا طوال الوقت “.

قال ماكغوان إنه كان يفضل البقاء في المنزل.

قال «أفضل أن أكون في المنزل مع زوجتي وأطفالي، لكن هذه ليست الطريقة التي تسير بها حياتي”.

“فأنا رئيس حكومة عليّ أن اتواصل مع كل القطاعات”.

“أقوم بالعديد من جمع التبرعات، وأقوم بالعديد من المناسبات العامة.”.. انتهى

هل أقنعكم كلام ماكغوان؟.

خبر آخر مشابه ورد يوم الجمعة أيضاً يقول:» ردت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، على تسريب مقطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص وتحتفل ، مدافعة عن حقها في الاستمتاع بوقت فراغها.

وقالت مارين 36/ عاما/ لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «إنها صور خاصة لم يقصد نشرها للعامة»، معربة عن خيبة أملها من تسريب الصور.

وفي الوقت نفسه، أضافت: «ليس لدي شيئا لأخفيه ولم أفعل شيئا غير قانوني». وبينما كانت تشرب الكحول أثناء الحفل، قالت إنها لم تكن تتعاطى المخدرات.

وشاركت مارين في حفل مع بعض أصدقائها من المشاهير في منزل خاص قبل أن تقوم بزيارة حانتين. وأكدت أنها لها الحق في الاستمتاع بوقت فراغها بنفس الطريقة التي يقوم بها الآخرون في مثل سنها.

… أيضاً ما رأيكم؟!

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر.. https://arabsaustralia.com/?p=24959

ذات صلة

spot_img