spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أنطوان القزي- ألبانيزي يرمّم ديبلوماسية الإئتلاف؟

مجلة عرب أستراليا سيدني– ألبانيزي يرمّم ديبلوماسية الإئتلاف؟

أنطوان القزي
أنطوان القزي

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

كان واضحاً أن أنطوني ألبانيزي في جولته الأخيرة رمّم العلاقة مع فرنسا.

ونائبه ريتشارد مارلز عزّز العلاقة مع الهند. ووزيرة الخارجية بيني وونغ فرملت ارتماء جزر الباسيفيك في أحضان الصين عبر جولة لها على الجزر وهي التقت الأسبوع الماضي نظيرها الصيني وانغ يي في الاجتماع الأول لوزيري خارجية البلدين منذ عام 2019

وقالت السناتورة وونغ إن أي تحسينات دبلوماسية بين كانبيرا وبكين ستتطلب من الصين إلغاء عقوباتها التجارية «القسرية“.

وأثنت المعارضة الفيدرالية على موقف وونغ.

كما التقت وونغ في بالي وزيري الخارجية الروسي والأميركي. وفي خطوة لافتة، حذر ألبانيزي من أنه سيعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بالازدراء الذي يستحقه» إذا رآه في قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في بالي في أندونيسيا.

وكان رئيس الوزراء قد التزم بالفعل بتمثيل أستراليا في قمة بالي في تشرين الثاني (نوفمبر) حتى لو نفذ بوتين وعده بالحضور.

قال ألبانيزي: «أعتقد أنه إذا حضر قمة مجموعة العشرين، لن أكسر الخبز معه».

وبين ألبانيزي وبين نائبه ووزيرة خارجيته، زار الثلاثي أكثر من اثني عشر دولة، سعياً لتقوية العلاقات وتأكيد الهيمنة الإقليمية للحكومة الجديدة.

وفي غضون 48 ساعة من اعتراف سلفه سكوت موريسون بالهزيمة، كان رئيس الوزراء الأسترالي الحادي والثلاثين في طوكيو لحضور اجتماع الرباعي، حيث التقى بالرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وكان بايدن منبهراً جداً بحضور السيد ألبانيزي بعد الانتخابات بفترة وجيزة.

ومع السناتورة بيني وونغ إلى جانبه، قام ألبانيزي بنقلة دبلوماسية خلال يومين لتشكيل شراكة «حاسمة» مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وفي قمة الناتو في إسبانيا في مدريد كان حضور البانيزي وازناً وموضع تقدير من قادة الحلف إلى جانب زعماء آخرين من المحيطين الهندي والهادي مثل نيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية.

وأثناء وجوده في مدريد، التقى ألبانيزي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.

ثم سافر إلى باريس لعقد اجتماع مرتقب للغاية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محاولة لإحلال السلام بعد قيام حكومة موريسون بإلغاء صفقة الغواصات.

وفي ختام جولته الدولية، توجه ألبانيزي إلى أوكرانيا، حيث فرضت وسائل الإعلام الأسترالية تعتيماً على رحلته حتى وصوله بأمان إلى بولندا وبعدها إلى كييف.

واللافت أن الإعلام الأسترالي لم يكن راضياً عن الرحلة وكان يريد من البانيزي قطع رحلته والعودة لتفقّد المناطق المنكوبة بالفيضانات.

على قول المصريين: «أدّوا الراجل فرصة» قبل الحكم عليه».

لكن بعض الإعلاميين أصرّوا على النيل من الزيارة وانتقدوها من «باب خالف تُعرف»، علماً أن الإئتلاف المعارض كان راضياً على معظم جوانبها.

نشر في جريدة التلغراف الأسترالية

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=24357

ذات صلة

spot_img