spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

أستراليا.. موجة ابيضاض جديدة تضرب الحاجز المرجاني العظيم

مجلة عرب أستراليا سيدني- أستراليا.. موجة ابيضاض جديدة تضرب الحاجز المرجاني العظيم  

يشهد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا موجة “ابيضاض على نطاق واسع” للمرة الرابعة منذ 2016، بسبب درجات حرارة أعلى من المعدل في المحيط. ويعد ذلك تهديدا مباشرا للأسماك والرخويات.

أعلنت الهيئة المسؤولة عن الموقع اليوم (الجمعة 26 مارس 2022)، أن الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا موجة “ابيضاض على نطاق واسع”. وكشفت رحلات مراقبة جوية عن تغير لون الشعاب المرجانية في الكثير من المواضع، “ما يؤكد حصول ظاهرة ابيضاض على نطاق واسع هي الرابعة منذ 2016″، بحسب تقرير أصدرته هذه الهيئة التي تدير أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم.

ويعد ابيضاض المرجان ظاهرة اضمحلال تؤدي إلى بهتان اللون، وهو ناجم عن ارتفاع في حرارة المياه يؤدّي إلى تنفير الطحالب التي تعطي المرجان لونه ومغذّيات. ورغم أن الشعاب المرجانية المبيضة تتعرض للإجهاد، فإنها لا تزال قادرة على التعافي إذا تحسنت الظروف، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أن “الظروف الجوية على مدار الأسبوعين المقبلين حاسمة في تحديد مدى ابيضاض المرجان وشدته في الموقع البحري”.

وصدرت الدراسة حول ظاهرة الابيضاض الواسع النطاق بعد أربعة أيام على بدء الأمم المتحدة فحص الحاجز المرجاني العظيم، لتقويم ما إذا كان الموقع المدرج في قائمة التراث العالمي محمياً منتغير المناخ. وقال الناشط في منظمة “غرينبيس” البيئية بفرعها الأسترالي مارتن زافان، إن “الألوان الزاهية المحببة للحاجز المرجاني العظيم يحل محلها (…) أبيض شبحيط”.

وحض زافان الحكومة على عرض المناطق المتأثرة بهذه الظاهرة لبعثة الأمم المتحدة التي تتفقد الشعاب المرجانية حالياً بدلاً من المناطق ذات المناظر الخلابة التي لم تتأثر بالابيضاض. وأوضح زافان أنه إذا “إذا كانت الحكومة جادة بشأن السماح لبعثة الأمم المتحدة بالحصول على صورة كاملة عن حالة الشعاب المرجانية، فإنها تحتاج إلى نقل أعضاء البعثة إلى شمال الحاجز المرجاني ووسطه”.

 وتعمل بعثة اليونسكو على تقييم ما إذا كانت الحكومة الأسترالية تبذل جهودا كافية لمواجهة التهديدات للحاجز المرجاني العظيم، بما يشمل تغير المناخ، قبل أن تقرر لجنة التراث العالمي في حزيران/يونيو ما إذا كانت ستصنفه على أنه “في خطر”.

في يوليو الماضي، قررت لجنة التراث العالمي عدم تصنيف الموقع على أنه “في خطر”، مثيرة بذلك مفاجأة لدى الكثير من المراقبين خصوصا لكونها خالفت بذلك توصية اليونسكو. وأطلقت أستراليا خطة حماية بمليارات الدولارات تحمل عنوان “Reef 2050” (الحاجز المرجاني 2050)، بعدما هددت الأمم المتحدة في العام 2015 بإخراج الموقع من قائمة.

ويضم الحاجز المرجاني العظيم نحو 1500 نوع من الأسماك وأربعة آلاف نوع من الرخويات. وقد أثّر الابيضاض على 98 بالمئة من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا منذ العام 1998، ولم يوفّر سوى جزء صغير من الشعاب المرجانية، بحسب دراسة حديثة.

المصدر: DW

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=22579

ذات صلة

spot_img