spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 47

آخر المقالات

هاني الترك OAM- نعم كان قبلها وإعتذرت له

مجلة عرب أستراليا- بقلم هاني الترك OAM دخلت المواطنة أولغا...

ريما الكلزلي- قراءة في فكر الباحث ماجد الغرباوي

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة ريما الكلزلي تجلّيات التنوّع...

أ.د.عماد شبلاق ـ الشعب يريد تعديل النظام!

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية...

كارين عبد النور- الحسم لـ”الدونكيشوتية” والفرز السياسي في “مهندسي بيروت”

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «ما رأيناه...

أزمة الغواصات لازالت مستمرة…ردود فعل أستراليا الأخيرة

مجلة عرب أسراليا سيدني- أزمة الغواصات لازالت مستمرة…ردود فعل أستراليا الأخيرة

نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن يكون قد كذب على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء التفاوض سراً على صفقة غواصات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو اتهام أدى إلى تصعيد الخلاف بشأن إلغاء أستراليا المفاجئ لصفقة فرنسية. ومن جانبه، أشار نائب رئيس الوزراء الأسترالي، بارنابي جويس، إلى أن فرنسا تبالغ في رد فعلها على إلغاء الصفقة، قائلاً: “لم نخرب برج إيفل”.

وألغت أستراليا في سبتمبر الماضي، عقداً جرى توقيعه قبل 5 سنوات بقيمة 90 مليون دولار أسترالي (66 مليون دولار) مع مجموعة نافال المملوك أغلبها للدولة الفرنسية لصنع 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء. وبدلاً من ذلك، شكلت أستراليا مؤخراً تحالفاً مع بريطانيا والولايات المتحدة للحصول على أسطول من ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية تُصنع باستخدام التكنولوجيا الأميركية. وقال ماكرون للصحافيين الأستراليين في روما، حيث حضر هو وموريسون قمة مجموعة العشرين، إن التحالف الجديد كان “خبراً سيئاً للغاية بالنسبة لمصداقية أستراليا، وخبراً سيئاً للغاية بالنسبة للثقة التي يمكن أن يتمتع بها الشركاء الكبار مع أستراليا”.

ورداً على سؤال أحد المراسلين حول ما إذا كان يعتقد أن موريسون كذب عليه، أجاب ماكرون: “أنا لا أعتقد، أنا أعلم” أنه كذب. ومن جهته، قال موريسون إنه لم يكذب على ماكرون، بينما انتقد وزراء كبار في الحكومة الأسترالية الرئيس الفرنسي لتصعيده الخلاف عبر إهانة شخصية.
وقال جويس خلال جولة في بلدة موري بنيو ساوث ويلز: “لم نسرق جزيرة، ولم نخرب برج إيفل، لقد كان عقداً”. وأضاف: “العقود لها شروط وأحكام، وأحد هذه البنود والشروط والاقتراحات هو أنك قد تتخلى عن العقد. ولقد تخلينا عن هذا العقد”. ومن جهته، وصف الوزير بالحكومة الأسترالية، ديفيد ليتلبراود، انتقاد ماكرون لموريسون بأنه “غير معقول”.

وقال ليتلبراود إن موريسون لم يستطع الكشف عن أن الولايات المتحدة عرضت على أستراليا تكنولوجيا الدفع النووي عندما تناول الزعيمان العشاء معا في يونيو 2021 لأسباب تتعلق بالأمن القومي. من جهته قال موريسون: “كنت واضحاً جداً في أن الغواصات التقليدية لن تكون قادرة على تلبية مصالحنا الإستراتيجية”. ورفض ماكرون استقبال مكالمات هاتفية من موريسون بعد أن اندلعت أزمة الغواصات حتى ساعات قبل توجه الزعيم الأسترالي إلى روما الأسبوع الفارط. لم يعقد الاثنان لقاءً ثنائياً في روما، لكن موريسون قال إنهما “تحدثا عدة مرات”، ومن المرجح أن يتحدثا أكثر في الأيام المقبلة.

المصدر: جي بي سي نيوز
رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19693

ذات صلة

spot_img